-
-
-
لا استبيح القراءه بدون لايك وكومنت 🌷
__
ناظرته دون رد وقامت وهي تاخذ اغراضها وتمشي طالعة من المستشفى ، لكن ماتركها اصيل وهو يمشي وراها لكن مايقدر يجاري خطواتها بسبب وجعه من قلبه اللي تزايدت ضرباته بشكل تعبه
اصيل بتعب ونبره مختفيه : هناااي
وقفت وهي تلف عليه بنرفزه لكن شافت وقفته الغير طبيعيه وكأنه بيطيح تنسى وينها ومكانها وكل شيء وتقرب منه بسريع خطواتها وتسنده
هناي بخوف : اصيل
اصيل بدوخه اسند نفسه عليها دون رد الشيء اللي تركها تنادي اللي حولها من ممرضين يقربون وياخذونه للملاحظة تلحقهم هناي من غير شعور من خوفها عليه
بالمطعم " بنفس التوقيت " ( تميم وفيّ )
آشرت له بيدها بالنفي وهي تكه وتشرق بأكلها بسبب تميم اللي يضحكها بشكل ما تتحمله ، يتلفت حوله بفشله من صوت ضحكتها الشبه عالي
تميم رفع كفه لشفتها : فضحتينا يابنت
فيّ خذت نفس بصعوبه وهي تبعد كفه وتبوز : اذكرك انت ضحكتني انا ماسويت شي
تميم ابتسم وهو يقوم : انا بروح احاسب واغسل يدي
ورفع عيونه لها بتهديد لطيف : اجي الاقيك مخلصه الاكل سامعه ؟
هزت راسها فيّ بإيجاب وهي تشوفه يروح ويتركها ، تاكل اللي يكفيها وتترك الباقي وهي ترد على سنابات ود اللي تتحطلم
فيّ بضحك سجلت فويس : ود تكفين خلاص ماباقي شي على الترم وللحين على نفس سالفتك مع الدكتور توم وجيري انتوا ؟
ترسله وثواني وشافت رد ود اللي خلاها تبتسم بوسع " انتِ افطري مع حبيب قلبك واتركيني اتحلطم على هناي هي الوحيده اللي تواسيني " ، تقفل الجوال برواق على وصول تميم اللي وقف يناظرها
تميم بسخريه آشر على الاكل : قولي والله ؟
فيّ بإستغراب : على ايش
سكتت ثواني تستوعب نظرته على الاكل وتضحك بخفوت : والله خلاص شبعت ماعاد فيني
تميم بعدم اعجاب مد يده لها يمسك يدها : ماش اكلك ماهو صحي
فيّ استشعرت ملامسة كفه لكفها تبتسم بعبط من كلامه : حبيبي انت خلك صحي وانا بساندك لكن لا تجي صوب اكلي ثم ما نتفاهم!
يركبون السيارة ويحّرك تميم متجه للمكان الثاني اللي ماتعرفه فيّ ولا قد زارته لكن تميم ؟ قضى نص جياته للسعودية يجلس فيه
قصر ابو سمو " الساعة ١٠:٣٠ صباحاً "
تفطر بهدوء وقدامها اللابتوب اللي من خلاله تقرأ الايميلات اللي واصلتها سواء من المحكمة او الشركة لكن كل هذول ما همها اللي يهمها الحين صاحب اخر و اول رسالة قدامها تنتظر رسالته بفارغ الصبر بتهورها وتسرعها المعتاد ، لكن سرعان ماقفلت اللابتوب بقوه لما سمعت صوت ابوها
سمو بضحكه تخفي ارتباكها : الله الله متأخر اليوم ابوي
يقرب منها عبدالرحمن ويجلس بمكانه المعتاد ويناظرها بنص عين : مو متأخر اليوم بطلع من المركز متأخر لجل كذا مارحت مبكر
وسكت ثواني ثم اردف بشّده : اشوفك انتِ متأخرة
سمو هزت راسها بإيجاب وهي تقوم : الا متأخرة بس قلت دامني متأخرة افطر واروق وبعدها امشي
عبدالرحمن عقد حجاجه وبحزم : سمو
سمو ابتسمت بخفوت وهي تقبّل راسه : مديرنا سمح يبه ومتساهل وبعدين مافيه شغل اليوم بس بنراجع اخر ملف للمشروع الجديد ونعدل البنود عشان كذا تساهلت ورحت متأخر
عبدالرحمن بشّده : ولو كان يابوي اذا الرجال طيب ما نستغل طيبته كذا صح ولا ؟
سمو وهي تاخذ اغراضها : صح فديتك ، خلاص هذا انا بطلع مع السلامة
وطلعت سمو من البيت يستودعها الله بقلبه قبل لسانه وهو يفطر بهدوء وكانت دقايق ليقوم ويطلع هو الاخر لعمله
أنت تقرأ
تبقى وليف القلب ولو صار ماصار وتبقى نظير العين ولو ما اشوفك
Mystery / Thrillerبعد غــيابه المفاجئ خمس سنوات عن ديرته واهله وزوجته اللي متوقعيين موته يرجع وبقلبه نار الانتقام لاعدائه ✍️
