-
-
-
لا استبيح القراءه بدون لايك وكومنت 🌷
__
فيلا تركي " بنفس التوقيت " ( جناح ليلى وتركي )
ختمت طلتها بروجها الاحمر تتركه على التسريحه وبين ثانيه والاخرى تتذكر اللي صار قبل ساعتين من الان ، تنهدت وهي تتعطر بشكل سريع وتسمع صوت بنتها اللي بغرفتها
ليلى بأبتسامة ونبره شبه عاليه : مناري
لترفع عيونها على دخول بنتها لغرفة التبديل وبيدها ايبادها اللي اعتلى بصوت هيفاء بكامل الغرفة :
إنت تاني مش غيري خذ مكاني
مش بعتني وفي ثواني
طب ليه دلوقتي رجعتلي ؟
لتتعالى ضحكتها من معرفة بنتها لها ولحبها للاغنية هذي بذات ، تنحني عليها تشيلها بحضنها وترقص معاها وتغني بصوتها العالي والعذب جداً بالنسبة للي راجع من دوامه بإنهلاك وارهاق شديد واضح بملامحه اللي اخذت تلين من وضوح صوتها وهي تغني وضحك بنته اللي تغني معاها ترك اغراضه على الطاولة ورمى نفسه على الكنب يرخي راسه للخلف يغمض عيونه ويمسج جبينه بخفه ،
طلعت هي ومنار اللي فور انتباهها على وجود ابوها نزلتها امها لتتوجه نحوه بخطوات سريعه ادركها تركي وهو يفتح عيونه و ياخذها بحضنه
منار ببراءه ابتسمت : بابا
تركي بكسل نبرته : عيون بابا
منار ببراءه انحنت عليه وهي تقبّل ذقنه ويدها الصغيره تمسج جبينه نفس ماكان يسوي وبحنيه : تعبان بابا ؟
تركي هز راسه بإيجاب وهو يشّدها لحضنه وبإرهاق : تعبان يابوي
ليرق قلبها اللي كاد انه يتوسط حضنه قبل بنتها لكن تمسكت وهي تقرب منهم وتنحني على تركي بشكل اجبره يبعد بنته من حضنه تاخذ بنتها بين يدينها وهي تعدل وقفتها
ليلى بحزم لطيف : بس الحين وقت نومك ياماما
منار نفت وهي تحاول تنزل من حضنها : لا ماما لحظة بقول لبابا عن البنت
عقدت حجاجها ليلى : اي بنت
لتدرك هي فهم بنتها لكلام سمو وترتبك بشكل نبهه تركي اللي عدل جلسته يناظرها برفعة حاجب
منار بوزت بغيره : البنت اللي جت لبيتنا اليوم تسولف عن بابا ؟ من وين تعرفه ماما ليش تتكلم عنه ؟
ليلى ضحكت بتوتر : ياماما مو ابوك احد ثاني
وسكتت ثواني وهي تنزلها وتمسك يدها : يلا مناري نوم
وطلعت هي ومنار متوجهين لجناح منار وبعد عدة دقائق رجعت لوحدها وهي تقفل باب الجناح ، تدخل الغرفة وهي تناظر خلوها منه تزفر انفاسها براحه وتتقدم من الطاولة اللي بنص الغرفة وفيها دروج كثيره تفتح اخر واحد وتاخذ الصورتين بين يدينها تتركهم على الطاولة وبذات المكان اللي كان جالس عليه تركي ، تبتسم بخفه وهي تجلس مقابله له وبيدها جوالها تشغل نفسها فيه وبقروب البنات اللي يتراسلون من وقت لكن ماكانت منتبهه
" بعد مُده قصيره "
رفعت عيونها لجلوسه قدامها ولريحة عطره اللي انتشرت بالغرفه تبلع ريقها بحنين وهي تشوف نظراته على الصور اللي على الطاولة قدامه وبذات فوق جوالاته ملامحه تلين وتسكن بشكل استلطفته وخلاها تقوم من مكانها وتجلس امامه على الطاولة
اخذت يده تحطها على بطنها وبهمس نطقت : متعب ولا ليالي ؟
تركي بأبتسامة جانبيه مرر انامله على بطنها : وليه ماتقولين الاثنين ؟
ليلى عقدت حجاجها بعدم فهم : كيف
لتدرك قصده من ابتسامته اللي اتسعت تعقد حجاجها بخوف : لا تركي يخوف مابي
لتتعالى ضحكته المميزه تسهى فيها وتبتسم لا ارادي معاه ، لكن التزمت الصمت وقت سألها بمراوغه : الله يجيبه بخير ، ويخلي امه تجاوب اسئلة بنتها بدون كذب
يشوف عدم اجابتها وينتهي به صبره لانه خمن من هي بكل سهوله وقت ماتعرفها بنته وتعرفها ليلى ولا تقول له منو هي يقدر يخمنها هو وينطق بهمس : سمو ايش جابها هنا
لتشتت نظراتها عنه وتصدها بشكل تركه يشّد على يده لدرجة بروز عروقها يصد عنها وهو يستغفر بخفوت تسمعه هي وتجاوبه
ليلى بهدوء : جت تفهمني
تركي لف بعيونه لها وبتزفيره : ايش تفهمك ليلى ايش ؟
ليلى هزت كتوفها بإنزعاج : كل شي تركي كل شي ماقلته انت هي قالته وخلاص تقفل الموضوع ماودي نتكلم فيه ممكن ؟
تركي بسخريه : يعني تفاهمتي معاها وصدقتيها وخلاص قضى الموضوع ولا تفتحه ياتركي ؟
ليلى بتنهيده : مو كذا تركي
تركي سكت ولا رد عليها الشيء اللي تركها تنطق بتردد وهي تعض شفتها وتحاوط بيدينها فكه وتكمل : مو كذا تركي والله ، انا غلطت طيب واعتذر منك ماكان بقصدي بس لما شفت الصورة تلخبطت وعصبت وانقهرت بس عمري ماشكيت فيك ولا بحبك لي والله ، انا كنت خايفه ومن خوفي وغيرتي وقهري من سمو حطيتها كلها فيك وبس
تركي احنى راسه على صدرها بإنهلاك وتعب صحيح معصب منها وصحيح تقتله هي بكلامها اللي يلعب بقلبه وثقله قدامها ، لكن مهما سوت تبقى " ليله " اللي مايتخيل حياته بدونها ولو غلطت مره واثنين وثلاثه ، تبقى حبيبته ام بنته اللي مهما غلطت تتصاغر غلطاتها قدامه بمجرد تبريرها اللي كان احن شي لامسه اليوم
لتتسع ابتسامته وقت سمعها تغني بعذب صوتها :
أنت تقرأ
تبقى وليف القلب ولو صار ماصار وتبقى نظير العين ولو ما اشوفك
Mistério / Suspenseبعد غــيابه المفاجئ خمس سنوات عن ديرته واهله وزوجته اللي متوقعيين موته يرجع وبقلبه نار الانتقام لاعدائه ✍️
