-
-
-لا استبيح القراءه بدون لايك وكومنت 🌷
__سمو ابتسمت من كلامه وانشرح صدرها تحسد نفسها فعلاً على ابوها اللي رغم تحديات حياته اللي واجهها بصعوبه تربيتها دون امها اللي ماتت بعد ولادتها بسنتين تاركتها لحالها طفله صغيره تتربى تحت ظل محقق يروح نص يومه بشغله والنص الثاني اهتمام فيها ، لكنه ابداً ما تذمر ولا جاب لها زوجة اب تربيها
هو اللي رباها درسها علمها قواها وتقوى فيها وخلاها تعتمد على نفسها تصير ند للكبير قبل الصغير والحين واثق فيها ويدعم قراراتها حتى لو كانت تدرك انها خطر لكنه يحميها ويبعد عنها كل خطر بقدرته بعد الله
قامت وهي تتقدم لكرسيه وتحضنه دون كلام تعبر عن مكنون صدرها بحُبه ، هي لو يخيرونها بالدنيا ومافيها وحُب ابوها بتختاره بلا تردد ولو بتسألون ايش الحب بعيون البنت لابوها
اضربوا المثل بحُب سمو لعبدالرحمن وافتخارها واعتزازها فيه
سمو بحب : ياجعلني ماخلا منك يابوي
عبدالرحمن بحنيه : ولا يغيب زولك عن عينه يابنته
وسكت ثواني يردف : تركي عازمنا اليوم بمناسبة طلعة عمه و ولد عمه من المستشفى بالسلامه
سمو كشرت وهي تبعد عنه : طيب روح ليه تقولي
عبدالرحمن بطقطقه : يعني اذا بروح لحالي بأخذ اذنك ؟
سمو صغرت عيونها بمشاكسه : ليه كنت ناوي تروح بدون ما تعلمني دحوووم
عبدالرحمن بدهشه : اعتدلي يابنت ابوك انا ايش دحوم ذي
سمو بعدم اهتمام : دحوم وبس توك صغير ليه اكبرك
عبدالرحمن ضحك بخفه وبشّده : قالي انت والاهل معزومين
سمو رفعة حاجبها وبتفكير : بنام وبصحى اذا صحصحت بروح واذا لا ببلغك
عبدالرحمن عقد حجاجه : والغدا ؟
سمو بنعاس قبّلت راسه وابتعدت للدرج ترقى : مابي بالعافية
ودخلت جناحها وهي ماتشوف المكان من الظلام ودون ما تتعب نفسها نامت بملابسها واغراضها رمتهم بعشوائيه بالمكان تغرق بعالم احلامهاقصر ابو تميم " الساعة ١:٠٠ ظهراً "
واقف بالحديقة بمساعدة فهد ورغم حرارة الجو والشمس الساطعه الا انه رفض يدخل ينتظر داخل وبعد مرور ربع ساعه بالتمام دخلت عليهم سيارة بلوحتها المميزة " قطـر " لتتسع ابتسامته ينتظر اللي نزل من السيارة بعد ما قفلها وهو مسرع غير مبالي بتركه لها بنص الحديقه وموقفها غلط وتقدم بخطواته السريعه يحتضنه ويسنده بنفس الوقت
هذام بأبتسامة واسعة : هلا باللي عجزت القى عذاريييبه
ليشّد بأحتضانه لتميم يهمس له : طولت الغيبه هالمره وقطر اشتاقت لك
ابتسم تميم دون رد يُدرك هو مقصده بقطر وانه هو نفسه هذام اشتاق له ولا هو متعود ابداً على غيبته وعدم وجوده حوله يرجع للواقع على صوت فهد
فهد بسخرية : شكله عاجبكم الجو المشمس
وسكت ثواني يردف بإنزعاج : فهمنا انكم مشتاقين لبعض بس ترا ظهر لو ما تدرون وشمس الرياض ماتغشمر
هذام ابتعد عن تميم يضحك وهو يتقدم لفهد يسلم عليه : فهيد تتحلطم كثير ترا اسكت شوي
تميم بسخرية : هذا حياته ممشيها بالتحلطم تطلب منه المستحيل انت بالسكوت
فهد بكشره : اسكت انت وياه كافي مقعديني من عز نومتي الحلوه وبراد غرفتي للحر عشان امتع عيوني بلقاءكم الخايس !
ولف على هذام يمد يده ناحيته لجل يعطيه مفتاح السيارة يوقفها
لينطق هذام بإصطناع لعدم الفهم وبجدية : الله يعطيك ما معي كاش الله يسلمك
لتتعالى ضحكات تميم ويميل لكتف هذام يتمسك فيه من شّدة ضحكه على وجه فهد اللي ما استوعب الذبه و جدية هذام بالكلام اللي ضحكه زود ليتأوه بألم تسكن ملامح هذام ويلف عليه
هذام بقلق سنده : شفيك ؟
فهد بعد ما استوعب ضرب هذام على راسه ومد يده لجيبه ياخذ المفتاح ويتقدم من السيارة وبتشفي على تميم : تميم هاليومين كأنه حرمه والده قيصري اي ضحك يضحكه تعوره عمليته
ليضحك هذام وهو يسند تميم ويتوجه فيه لناحية المجالس الخارجيه لانه بيبقى موجود اليوم كله و نهاية العزيمة بيروح بيت عمه ابو هناي

أنت تقرأ
تبقى وليف القلب ولو صار ماصار وتبقى نظير العين ولو ما اشوفك
Mystery / Thrillerبعد غــيابه المفاجئ خمس سنوات عن ديرته واهله وزوجته اللي متوقعيين موته يرجع وبقلبه نار الانتقام لاعدائه ✍️