-
-تركي بجنون غيرته : ايش قلت لك الصباح قبل تطلعين ؟
ماردت عليه وشد على قبضته ليدها اكثر وسمع انينها و وجعها لكن كمل متجاهل صوتها
تركي بغضب : ايش قلت لك ليلى ايش قلت انااا ؟
رفعت عيونها المتألمه له ورغم آلمها عاندته واردفت : ما قلت لي شي ! جننته زود على جنون غيرته عليها
تركي بصوت عالي وغضب زلزل قلبها ونادراً ما سمعته منه عليها دايم تشوفها على الناس لكن اليوم غيرته تفوق كل شعور فيه
تركي بغضب ونيران الغيره تلعب به صرخ : ماقلت شي تستهبلين معي ؟ انا مو قايل لك شعرك مايطلع محد يشوفه ليلى مايحق لهم يشوفونه محد يحق له يشوف شعرك غيري محدد
ثم اردف بحرقة : يسولف معك ليلى وشعرك طالع وقريب منه شسوي بك انا شسوي بك ؟
وعض شفته وغمض عيونه بقوه وثواني بس و فتحها
وانحنى يهمس قريب لإذنها اليسار وبحرارة انفاسه : مايحق لهم يشوفون شي من ممتلكاتي مايحق لهم ابد !
وهي بأرتباكها من قُربه بحركه لا إراديه رجعت بجسدها للكنبه وراها تبعد عنه لكنه انحنى معاها يقبّل عنقها بقوة توجعها ويفرغ غضبه وغيرته وقهره فيه يبيها تحس شوي بس من حرقة قلبه ودماره اللي هي دمرته واحرقته بأفعالها وما وقفه عن تقبيلها الا يدها اللي تشد ياقته تطلبه يبتعد عنها لكن ماسمع لها
ورفض يبعد لانه غيرته حالياً هي اللي تتحكم به وذاكرته للان تعيد له مشهد وقوفها بجانب الرجال وطرحتها اللي طارت وشعرها اللي انكشف قدام الكل بُنه الخاص فيه انكشف قدام العالم كم واحد شافها كذا هو مايدري لكن اللي يدري فيه ويعلم به الان هو انه ماراح يبعد لين تنطفي حرقة قلبه وغيرته
لكن سكنت حركته وقت حس بدموعها وابعد عنها ببطىء يناظرها وهي مغمضه عيونها ودموعها تنساب بهدوء على خدودها
وهنا صابه الإدراك واستوعب جنونه اللي تحكم به واعمى عيونه عن بكـاها و وجعها
وقام من عندها بثقل خطواته ونزل للصاله وهو غاضب من نفسه كيف طلعت جنونه عليها كيف ماتحكم بنفسه وغضبه وغيرته ولكم قبضة يده بالجدار مره واثنين وثلاثه لين ماعاد يحس بها واحمرت
وجلس بالكنب بهدوء بعد جنونه وثورته شارد وبيده زقارته يولعها ويدخن يحرق نفسهقصر ابو هناي " الساعة ٨:٠٠ مساءاً "
نزل من سيارته وهو يتعطر لجل يدخل البيت عند عمته وهي قد بلغته برساله من قبل انه اليوم العشاء ببيتها لجل تركي وهو هذي وجهته من المطار لبيتها وقفل السيارة
يتقدم يرن الجرس وهو يطقطق على جواله وفتحت الباب العامله وآشرت له على باب المجلس الداخلي وتقدم وهو يتنحنح وسمع صوت عمته تناديه يدخل
تميم تقدم يسلم على مزن وغمز لها : ياهلا بالزين كله
مزن وهي تضرب يده بمزح : نصاب ياتميم نصاب
ضحك تميم وهو يجلس جنبها واردف : ماني نصاب مو واثقه بنفسك عمه ؟
ضحكت مزن وبغرور اردفت : ماني محتاجه غزلك لي كافيني غزل زايد !
اعتلت ضحكات تميم بالمجلس وهو يحب الجلوس مع عمته روحها حلوه وشبابيه ماتحس انك قاعد مع شخص ينتقدك ابداً
أنت تقرأ
تبقى وليف القلب ولو صار ماصار وتبقى نظير العين ولو ما اشوفك
Misterio / Suspensoبعد غــيابه المفاجئ خمس سنوات عن ديرته واهله وزوجته اللي متوقعيين موته يرجع وبقلبه نار الانتقام لاعدائه ✍️