الجزء الثامن عشر 🩶

1.4K 49 4
                                    

-
-

ليلى سلمت وهي تضحك : شنو يعني مسوين سباق منو تحضني اول ؟
هزوا راسهم الثنتين بإيجاب يبتسمون من ابتسامتها
ليلى بأبتسامة بينت غمازتها : تحبوني انتم هالكثر ؟
قرصت خدودها فيّ واردفت : لا تنغرين حياتي
ثم اردفت لما شافت ملامح ليلى كشرت وبضحكه : نمزح نمزح لا تصيحين علينا ويجي ابو الشباب يزعلنا
انقلبت ملامح ليلى لكن تصنعت الابتسامة واردفت : ايه انتبهوا لا تتغشمرون معاي جذي و تزعلون بعدين
هناي بذهول ضربت كتف فيّ : شفتي شلون باعتنا لتركي ؟
لالا ماتوقعت منج هالشي ليول
ليلى بشبه ابتسامة : اتغشمر يابنيه اتغشمر !
ثم قامت وهي تصد عنهم راجعه لداخل المجلس تقدمت تدخل وهي تسمع اصوات كثيره صادره من المجلس واستغربت لكن ما اهتمت لكن سرعان ما رجعت باحراج وتوتر وهي تطلع من لمحت عمها ابو هناي جالس معاهم
وما انتبه عليها الا تركي وتميم لانه عمتها معطتها ظهرها وابو هناي كان لاف للجهه الثاني يسولف مع تركي وتميم
دخلت الصاله تجلس وهي تشتم نفسها ومنحرجه لو كان انتبه لها عمها وهي بهاللبس دون شي يغطيها احرااج
وزود على كذا ماتبي تفكر بردة فعل تركي او تميم لو شافها
ومرت دقايق وهي جالسة لحالها و رفعت عيونها لدخوله الهادي وهو يمرر نظره على لبسها
بلعت ريقها وهي تنثر شعرها على كتوفها تخفي عنه اكتافها العاريه وصدرها لكن لمحت ابتسامة سخريه على وجهه ويديه قابضها بقوه لدرجة عروقها برزت
ماتحركت من مكانها تحاول تمثل الثبات واللامبالاه لكن صعب وهو قدامها بغضبه الهادي اللي اكثر شي تكرهه فيه
قاطع نظراتهم لبعض وهدوءهم دخول منار اللي توجهت لامها تجلس بحضنها مما سبب ارتفاع فستانها لفخذها
منار بتعب حطت راسها على صدر ليلى: ماما متى نروح تعبت بنام  ليلى تجاهلت نظرات تركي وبحنان لمنار : مناري مابقى شي نتعشى بعدين نمشي للبيت وبكرا عطله بتشبعين نوم
وقامت وهي شايلتها تطلع من الصاله تبعد عن تركي ونظراته


( المجلس الداخلي )
فاتحين مكالمة سناب من تميم ويكلمون جدهم من الديره ويكلمهم من سناب احد عماله ضحكت مزن وهي تكلم ابوها
مزن بضحك : ماتجمعنا من زمان يبه ماودك تغير جو وتسير علينا قطر !
ولفت نظراتها لزايد تترجاه بعيونها لجل يقنعه
زايد ابتسم وبإقناع : ايه والله عمي العين اوسع لكم من المكان اخر مره جيناكم والحين دوركم تجونا عندكم اخر شهر عطله قضوه عندنا !
وبمزح مُحبب : ولا مابنرجع لكم تركي
ضحكو كل اللي بالمجلس من كلامه اللي يأكد محبة تركي بقلب جده على دخول تركي اللي حاول يبتسم على ضحكهم
وتقدم يجلس بجنب تميم وسرعان مالف لمصدر صوت جده اللي كان خارج من جوال تميم اللي بيد عمته مزن
تركي بهدوء نبرته لف على تميم يسأله : داقين على جدي ؟
تميم هز راسه بإيجاب وابتسامة : عمتي مزن دقت عليه لجل يقضون اخر شهر لهم اجازه هنا
تركي لف لعمته اللي تودع جده بعد ماعطاها كامل التأكيد على موافقته للجيه عندها واخوانها وعيالهم معاه
وسكرت وهي تلف بنظرها عليهم بأبتسامه وفرح مستحيل
مزن بفرحه : بيجون كلهم بعد بكرا
وسرعان ماقامت واردفت : انا بقول للعاملات يحطون العشاء
بغرفة الطعام وببشر البنات بجية باقي العايله
وطلعت وهي ما توسعها الارض من فرحتها
ومر الوقت سريع وانتهت العزيمه وطلعوا من قصر ابو هناي متوجهين لفيلا تميم اللي ماتبعد الكثير عنهم


تبقى وليف القلب ولو صار ماصار وتبقى نظير العين ولو ما اشوفك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن