الجزء التاسع والاربعون 🩶

771 40 9
                                    

-
-
-

لا استبيح القراءه بدون لايك وكومنت 🌷
__

ابو هناي بإستغراب : وينها امج ؟
هناي بربكه : مدري قالت بتجي بس طولت
ابو هناي ضحك : اكيد ناسيه شي ، انا بدخل الاوراق بالمكتب واجي
هناي هزت راسها بإيجاب و ركبت بمكان ابوها وثواني كان ببالها ان اصيل مشى إلا انها حست بأحد يراقبها ترفع عيونها للمرايا الجانبيه لمقعد ابوها وللشباك المفتوح تشوف سيارته للان بنفس مكانها وراها تستغرب هي وقفته للان وتتوتر بنفس الوقت
على خروج ابوها وامها والعامله اللي شايله اغراض امها ونزلت هي تركب ورا تشوف ابوها اللي راح لاصيل وبعد ثواني وجع والابتسامة تعتلي شفته وركب يحرّك السيارة
مزن بإستغراب : من اللي كلمته ؟
زايد بأبتسامة زينت ثغره : اصيل اللي سولفت لج عنه
مزن بتذكر : ايييه خوي تركي ؟
زايد بأبتسامة واسعة : ايه هو ، والله انه خوش رجال استغربت انه ما مشى ورحت له يقول بنتك جالسه لحالها برا نطرتك تطلع لها وامشي اصيل اسم وفعل يامزن
مزن بأبتسامة : خوي تركي يازايد خويه
زايد : ايه والله صدق من قال الصاحب ساحب
شردت هي بكلام ابوها عنه وابتسم قلبها من كلامه ما مشى لين ابوي طلع لي واعتلت نبضات قلبها ماتسمع غير كلام ابوها عنه

قصر ابو تميم " الساعة ٦:٣٠ مساءاً " ( جناح نجد )
تعطرت بعطرها الفرنسي الهادي واخذت جوالها من الطاولة تطلع للغرفة تناظر قفى شيخة اللي جالسه على التيك وتسوي ترندات
نجد بملل : ماخلصتي شيخوه ؟
شيخة لفت عليها : الا خلصت بس كنت انطرج تخلصين عشان ننزل مع بعض
نجد آشرت على الباب : يلا قدامي انزلي
تقدمت شيخة من الباب وطلعت مع نجد متوجهين لجناح تميم يطرقون الباب بخفه ويدخلون يسمعون صوت تميم وفهد العالي
فهد بسخرية : كأنك حرمه والده بعملية وماتقدر تسوي شي
تميم ضحك بخفوت و نطق بألم : فهيييييد ياخسيس
دخلو وهم يضحكون على كلام فهد وملامح تميم اللي ماسكه فهد طقطقه من وصل وشافه
شيخة بحزن مصطنع توجهت لتميم : فهيد انطم لا تتكلم كله ولا تميمي لا تقرب صوبه
نجد بسخرية : لا تدافعين عنه الحين مايقدر يوديج لمكان هو يبيله اللي يوديه ويجيبه
شيخة بتفكير وعبط : ايه صح
وابتعدت عنه لجهة فهد ونجد لتعتلي نبرة تميم المقهور : اوريكم ياحمييير والله باجر اتعافى تجون صوبي طراقات على وجيهكم
فهد بمزح : نتغشمر يامعود تراك صاير حساس
تميم بإصطناع للحزن : وين ليول بس هي الوحيده اللي تنصرني
دخلت ليلى اللي كانت تسمع حوارهم وتبتسم : موجوده يا اخوها
وسكتت ثواني تردف بتهديد : اللي يجي صوب تميم بطقه
تقدمت تحضن تميم على الخفيف وهي تقبّل راسه وتسنده عليها بخفه وتنطق : يلا قدامي تحت كلكم
فهد بطقطقه : يعني تخوفينا انتِ ؟
ليلى بحدة نظراتها المصطنعه : عندك شك ؟
فهد بسخرية : تخوفين المحقق بالنظرات هذي مو حنا
وسكت ثواني ينرفزها : يا ام كرشه
لتتعالى ضحكاتهم على كشرة ليلى ونزلوا من الدرج ماعدا تميم وليلى اللي توجهوا للمصعد لجل مايتعب تميم
ليلى ابتسمت بخفه : كيفك تميم بدون مجامله رجاءاً
تميم اسند ظهره على المصعد وابتسم : والله بخير والله
ليلى سندته لما وقف المصعد وبأبتسامة : قبل وقت قصير كنت انت تسندني والحين دوري انا وطفلي نسندك
تميم بحب قبّل راسها رد على كلامها تبتسم هي و يطلعون من المصعد للمجلس اللي جالسين فيه الكل ويسمعون اصواتهم
تنحنح تميم وتقدمو يدخلون وتعالت الاصوات
قامت مزن وهي تتوجه لتميم وتحضنه : ياشينك ياملقوف ليه تطلع من المستشفى وانت باقي تعبان
تميم ابتسم وقبّل راسها : ياناس باقي اكتب لوحة وامشي بها مافيني شيء مو تعبااان
ابتعدت عنه مزن تناظره بنص عين : صدقتك
ام تركي بأبتسامة : الحمد لله على سلامتك اخر الاوجاع يا امي
ام سعود ابتسمت بوسع : ماتشوف شر يا امي الله يكتب اجرك ويعافيك
تميم ابتسم بخفه : الله يسلمكم ويعافيكم جميع ، ماسويت شي ياعمه
الجده سعاد بحنيه : تميم يابوي اطلع عند الرجال وارتاح الوقفه مو زينه لك
هز راسه تميم واقفى يطلع من الصاله ببطئ خطواته و وراه ليلى اللي اتصلت على تركي لجل يجي يساعده وثواني كان متواجد
تقدم يحضن تميم على الخفيف وابتعد يسنده
تركي بأبتسامة : ماعليك شر ابو سعود
تميم ابتسم : حبيبي ابو منار
وسكت ثواني يلف على ليلى وبتذكير : ليلى حطي منبه لادويتي الساعة ٩ بعد العشاء لازم اخذهم
ليلى هزت راسها بإيجاب : تمام
وتوجهو للخارج لجهة مجالس الرجال


تبقى وليف القلب ولو صار ماصار وتبقى نظير العين ولو ما اشوفك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن