الجزء الثاني والخمسون🩶

459 40 12
                                    

-
-
-

لا استبيح القراءه بدون لايك وكومنت 🌷
__

تراجع تركي بخطواته لجهة الشباب يناظر فهد وعذبي اللي يلعبون سوني ، تميم وهذام اللي يتناقشون بأمور تخص شركتهم وسعود اللي يشجع فهد ويسحب على عذبي ينرفزه
تركي بنبرة شبه عاليه : عذبي تعال شوي ابيك
واقفى يطلع من المجلس ، وثواني كانت تقدم عذبي لتركي وبعيونه حيره من مناداة تركي له اللي قلقه
تركي بتأكيد : بلغتهم عنها ؟
عذبي بفهاوه : مَن
وسكت ثواني بعدها يستوعب ويردف بتسارع : ايه علمتهم
تركي بهدوء : ضامن الرد ؟
عذبي بشبه ابتسامة : نقول انشاء الله
تركي ضربه على كتفه بخفه : انشاء الله ، الله يتمم لك ياحبيبي
عذبي عقد حجاجه : وين رايح سهرانين ؟
تركي بطقطقه : وراي بيت مو مثلكم عزابيه بين بعض
عذبي بنص عين : ياخي لا تقول كذا ثم احسدك وانا ماودي اكون حاسد اخوي يعني لو سمحت
ضحك تركي وهو يقفي ويتوجه لسيارته يتصل بليلى يبلغها تطلع له وبعد دقايق معدودة طلعت وهي متغشيه حتى وجهها مو باين بسبب ثقل غطوتها وركبت ينتشر عبقها بكامل السيارة
يستغربها هو من بداية اليوم مرسله له رسايل بالواتس وماسحتها كلها وبعدها يتصل وماترد يرسل ومافيه رد لين اخر مكالمة تو ردت عليه دخولها الغريب وصمتها الاغرب بذات اخر فتره بحيث انها من تكون معاه تبدأ تتكلم وتخبره عن تفاصيل يومها لكن الحين صمتها كارثه بالنسبه له ، ما تحرّك يلف عليها يناظرها بهدوء تستشعره هي لكن ماتبادر بالكلام ولا الفعل تستمر بصمتها
يتنهد هو ويعدل جلسته يحرّك السيارة دون ما يتكلم وهو فعلياً يحتار من تصرفاتها ومزاجها اللي يتغير بالدقيقه الف مره
لكن يختار انها تهدأ وتتكلم من نفسها دون يجبرها لجلها هي

" بعد مرور مُده "

كان شارد وهو يسوق بيد والثانيه مثبتها على شفته بتفكير ولا انتبه للمطب الا بأخر ثانيه وبتلقائيه مد ذراعه لصدرها يحميها من اصطدامها بالزجاج امامها ، يسمع شهقتها الخايفه وغطوتها اللي نزلت بسبب ارتفاع السيارة السريع والقوي
تركي بخفوت : بسم الله عليك يابوي
ليلى بثقل رجعت غطت وجهها وهي تتنفس بسريع نبضاتها بسبب فجعتها ليخفف سرعته وهو يدخل حي فيلاتهم ويردف : ابعدي الغطوه وتنفسي عدل
تتجاهل كلامه هي وغطوتها الى الان مخفيه وجهها عنه ليتنهد هو ويدخل بسيارته للفيلا يوقفها بالحديقة قريبه من باب المدخل
يشوف نزولها البطيء والثقيل بسبب كعبها الطويل اللي مايدري كيف ما انتبه له لكن اللي يعرفه انها خرجت من البيت بدون كعب
تقفل الباب وراها بقوه يعض شفته ويمسج جبينه بحيره لكن ما ابطىء وهو يقفل السيارة ويتوجه لداخل البيت يمر جناح بنته يتطمن عليها ويتوجه جناحهم

" من ناحيتها "

من اول دخولها للفيلا نزعت الكعب من رجولها لتنحني وتاخذه بيدها تتوجه للدرج وتصعد بسريع خطواتها تدخل الجناح وهي حالياً بأسوء مزاج مرافقها ، رمت الكعب على السجاده الصغيره بنص الغرفة وتقدمت لغرفة التبديل ترمي عبايتها شنطتها وتفتح شعرها تخلخل اناملها بين خيوط شعرها البُني تتنهد بصوت مسموع وجداً للي دخل الغرفة لتوه يترك اغراضه وشماغه على الطاولة ويدخل غرفة التبديل يناظر قفاها ويدها اللي تشّد شعرها برقه وكأن معاها صداع تحاول تخففه بفعل يدها ، يتقدم هو بهدوءه خطواته نحوها يسمع كلامها اللي على قد ماهو تهديد موجه له على قد انه ما اهتم وكمل يمشي اتجاهها
ليلى بقل حيله : تركي بليز اتركني لوحدي
قالتها وهي تستشعر قرب خطواته منها تغمض عيونها بثقل وبطىء ملازمها من ساعه الى الان
وقف خلفها مُباشره يمسك اكتافها ويلفها ناحيته يشوف عيونها اللي فتحتها ترمش من حست بكفوفه على كتوفها
تركي عقد حجاجه وبخفوت : تعشيتي ليلى ؟
قالها وهو يشوف ثقل جفونها اللي ترمش ببطىء وهزت راسها بإيجاب وهي تبتعد عنه وتجلس على كرسي التسريحة بحيل مهدود
يتركها هو ويستند بظهره على الكبت يتأمل هدوءها وبداخله يعد بشكل خفي مايظهر لها لكن كتم ابتسامته لما صاب تفكيره
ليلى ناظرته من المرايا وبهمس : ليه ماعلمتني
تركي بعدم فهم : بإيش ؟
ليلى ابتسمت بسخرية : بسمو يا محقق
سكنت ملامحه يستوعب كلامها وحركاتها صمتها طول الطريق وعدم ردها عليه طول اليوم ظهر له اسبابه
ثم اكملت بنبره بارده وهي ترمي حلقها على التسريحة : على الاقل كان عطيتني خبر عشان مايصير وجهي بايخ قدامهم واستقبلها
وقامت وهي تمر من جنبه متوجهه لدورة المياة " يكرم القارئ " تاخذ شاور يهديها وبنفس الوقت يبعدها عنه هاللحظات بذات

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: 4 days ago ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

تبقى وليف القلب ولو صار ماصار وتبقى نظير العين ولو ما اشوفك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن