الجزء الخامس والاربعون 🩶

755 40 9
                                    

-
-
-

لا استبيح القراءه بدون لايك وكومنت 🌷

ليدخل يده بيدها وبنتهم جنبها تتقدمهم ناحية جدها ابو تميم
تركي وليلى : السلام عليكم
الكل : وعليكم السلام
لتتقدم ليلى لجدتها بشوق تحضنها وتقبّلها كثير من القُبّل اللي كانت تنرفز جدتها من قبل لكن الحين ومن ليلى بذات تتقبلهم بصدر رحب ، وتقدمت لخالها تحضنه وهو لطالما كان ابوها الثاني تربت تحت يده وبدلاله وامها وابوها سلمت عليهم واخيراً
فهد اللي احتضنته وهي تحاول تكتم بكاها لانه شبه فهد بتميم غير معقول وهي هنا كانت غصتها اللي كتمتها لجل ما تعكر الجو
وابتعدت عنه تمسح دمعها اللي ماغاب عن عينه
فهد بحنيه : عيون اخوج ليول
ليلى بغصه : رغم انها يومين ماشفته ولا سمعت صوته الا انها كأنها سنتين فهد
فهد بخفه قبّل راسها وبعبط : تخيليني هو موافق
ضحكت وهي تضرب كتفه بخفه على عبطه ومحاولته لتضحيكها وتقدم هو يسلم على تركي اللي لاحظ عيونه تحرس ليلى وهو هنا يُعجب يحب كيف من صغره يشوف عُمق حُبه لاخته من صغرها يميزها سواء جياته للكويت بر عشانها او عيونه اللي تحرسها بكل وقت
فهد بحده مضحكه : اذا اختفيت مره ثانيه مابدافع عنك قدامها
تركي رفع حاجبه وبطقطق : على اساس دفاعك بيغير شي ؟
ضحك فهد يبتعد عنه وينحني لمنار اللي ملازمه ابوها بالوقوف ياخذها لاحضانه
فهد بتعجب : نسخة منج ليول 
منار برفعة حاجب : منو انت ؟
ليكشر فهد وينزلها : تراجعت ماتشبهج تشبه ابوها
وآشر بيده على تركي اللي منار رفعة حاجبها نفسه لتثبت لهم انها بنت ابوها ولو خذت ملامح امها
الجده سعاد بحنيه : الحمد لله على سلامتك ابوي تركي
تركي ابتسم بخفه : الله يسلمك ياجده
ابو فهد بوقار : الله يحفظك لاهلك يا ابو منار
تركي بأبتسامة : اجمعين ياعمي
الجده سعاد لعبت بحواجبها : ها امي ليالي قلبج مرتاح
ليلى رجعت ورا ظهر تركي تخفي وجهها عنهم وبإحراج : ايديده !
ضحك بخفه من لهجتها اللي تختلف مجرد تجتمع مع خوالها
وهو يحبها لما تتكلم كذا ترجعه لايام ماكان يفهم كلامها اللي نصه سعودي ونصه كويتي وقت كان ياخذ خط بر للكويت عشانها وهي تجننه بكلامها اللي بعدين صار يفهمه من كثر روحاتها للكويت وهي تبيه معاها وتعلقها فيه اجبره يفهمهم ويحب لهجتهم من حُبه لطريقة كلامها فيه ، وصحى من شروده على كلام عمه
ابو تميم بقل حيله : لا تحلف يابو فهد واجبكم قايم فيه قايم
ابو فهد بحزم : قوم فيه ياسعود بس مو الحين يقوم تميم بالسلامه ولكل حادث حديث بإذن الله
ليرتفع رنين جوال تركي ورفعه يكتمه يشوفه بأسم " الداهيه "
ابو تميم بأنتباه : المركز ؟
هز راسه تركي وقام وبهدوء : طالبيني
وتقدم يقبّل راسهم واخرهم كانت الجده سعاد اللي مسكت ذراعه تهمس له بأبتسامة : قلبها مرتاح يابوك ابتسامتها عودتني لـ ليالي ام سطعش سنه اللي تجيبها من السعودية للكويت بر
اتسعت ابتسامة تركي وبتأكيد : وبيظل مرتاح ياجده ، دامها حامل بالحفيد الثاني
لتتسع ابتسامتها وتترك ذراعه ليردف بنبرته الجهوريه : نسلم عليكم
وتوجه للباب يطلع ومد يده لمقبض الباب الرئيسي بيفتحه لكن التفت على صوتها تناديه وقربت منه
ليلى بدلال : تركي
تركي اسند نفسه على الباب وشبه ابتسامة ارتسمت على شفته : نوريني يا ليالي
ليلى ببراءه رفعت اصبعها : انام ليله وحده بس
واردفت بتسارع : شفت شلون طلبي صغير ما يأثر ولا صعب ابداً
تركي برفعة حاجب : طلبك صغير وما يأثر ؟
ليلى ميلت عنقها ببساطه ترسم على وجهها ملامح عطف لجل يرضى
تركي تقدم منها ببطئ خطواته لتثبت بمكانها وتشتت نظراتها حولهم تتطمن من عدم تواجد احد ورفعت عيونها تتفاجئ بقربه القريب جداً منها تهمس : شتسوي تركي لا يشوفنا احد
تركي كتم ابتسامته : عادي زوج وزوجته ايش بيقولون ؟
ليلى ابتسمت بكيد : صح عليك ما بيقولون شي
وقربت منه لترتفع على اطراف اصابعها تحاوط عنقه بيديها
ليلى بدلع نبرتها اردفت : ماتخليها بخاطري صح
ابتسم لانها عرفت كيف تخليه يوافق تدري بخاطرها ما يخلي شي مايسويه كيف اذا كان هالشي بإستطاعته ولو كان شور قلبه غير لكن لجلها يغير حتى شور قلبه عليه
تركي تنهد وآشر بسبابته : ليله وحده بس
ليلى بإنتصار همست : بس وحده
وعدلت وقفتها ترفع عيونها له وتقبّل غمازة ذقنه وتبعد تمد اناملها تمسح قلوسها اللي ترك اثر بسيط
تركي مسك اناملها بيده وعض شفته : تلعبين كثير يابنت سعود تلعبين كثير
ليلى بغرور : ما العب انت خفيف يامحقق
وقربت منه تعدل ياقة ثوبه وتبتسم بخفه تهمس : بتوحشني
وابتعدت عنه بخطوات سريعه ترجع لداخل المجلس لانه تدرك بعد قُربها منه وكلامها مابيتركها حتى ليله عندهم لجل كذا بعز تأثره فيها تركته لجل مايقدر ياخذها

تبقى وليف القلب ولو صار ماصار وتبقى نظير العين ولو ما اشوفك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن