-
-
-
لا استبيح القراءه بدون لايك وكومنت 🌷
__
" الساعة ١٠:٠٠ مساءاً " ( وقت العشـاء )
جالسين على الطاولة ياكلون والسوالف بينهم ، لتقوم وهي تحمد الله وتتقدم من المغاسل لجل تغسل يدها تشوف اللي جت جنبها وتغسل وهي تمسح يدها بالمنشفه
لتلف على ام تميم وبأبتسامة : بغيتك بموضوع يا ام تميم
ام تميم بأبتسامة خفيفه وهي عرفت اللي تبيه لترد : امريني يا ام وافي
ليطلعون للجلسات اللي بالحديقة ويجلسون
ام وافي ابتسمت : والله يا ام تميم انا جايه اليوم لغايه وانشاء الله تكون من نصيبنا
ام تميم بهدوء : انشاء الله خير
ام وافي : خير يا ام تميم خير ، سألت وحده من بناتكم وقالت لي بنتك نجد ولد عمها عذبي متكلم فيها لكن مو خطبه رسميه
وبما ان الموضوع بين الحريم ودي تكلمينها عن وافي ولدي وده بنجد
ام تميم هزت راسها بإيجاب : ما اخفيك يا ام وافي ام تركي امس كلمتني عن عذبي ونجد بتفكر وبما انها ماصارت خطبة رسمية بإذن الله ابلغها عنكم والبنت هي اللي تقرر
ام وافي بأبتسامة حنونه : باذن الله اهم شي رضى البنت والباقي هين ان وافقت على عذبي فبنكون اول الحاضرين لعقدهم انشاء الله وان وافقت على ولدي وافي نكون نسابه واهل هالمواضيع اهم مافيها رضى البنت
ام تميم ابتسمت بخفه : ياحبيبتي
تراجعت بخفه خطواتها للداخل ورجفه سرت بكامل جسدها من الكلام اللي سمعته ، هي امس رفضت عذبي واليوم يجيها وافي
واذا رفضتهم الاثنين ابوها اكيد يبي اسباب ولا يمكن تقول ان عذبي زي اخوها و وافي استخارت ولا ارتاحت
خذت انفاسها بصعوبه تدخل صالة الاستبقال وتجلس مع البنات دون صوت وكأنها انتقلت لعالم غير عن عالمهم
" بعد مرور مُدة " وتحديداً ( بفيلا تركي )
جالسة على الكنبة الفرديه تسند ظهرها على يد الكنب ورجولها باليد الثانية نازله بخفه على الارض
وهي لها ساعة واصله البيت بعد اتصاله فيها يطلبها ترجع البيت مع السواق وهو بيكون موجود بعد ساعة بالبيت
يدها تعبث بالصورة اللي بيدها وجوالها اللي صوته عالي بشكل مناسب منتشر بالصالة كامله
مع كل نبضه هي قلبها ينبض بقوه وكأنها موسيقى هاديه تجدد فيها حبها له تتذكر وجود روح منها ومنه وتهدى
عيونها تحرقها بشكل تعجز عن تعبيره وبريقها بحُبه تخفيه بداخلها وتظهر البرود اللي قررت يكون سلاحها عن انخذال مشاعرها
هي مو شاكه فيه ولا يمكن تشك بحُبه بس هي ماتثق باللي حوله ولا يمكن تثق بالذات بـ " سمو " الاسم اللي غزى حياتها بشكل سريع و لا راضي يتركها ، هي شافتها كلمتها وسمعتها
ثقتها وهي تنطق بكل برود " ويمكن اكون صاحبة مكان " ، يحرق قلبها لكن ما بتظهر وبيكون البرود ردها
يوعيها من شرودها صوته المنخفض دليل على سمعه : نبضه
ترجع لواقعها وتشدّ على جوالها بقوه تكاد انها تكسره ، بذات الجلسة ماتغير وضعيتها وهي ودها تدوس على قلبها اللي سرعان ماتراجع عن كلامه وتلهف لاحتضانه وتقبّيله ودلاله عليه
ماترد عليه وهي تتذكر الصورة بشكل اتعب قلبها ليتقدم وهو يناظر وضعية جلوسها بفستانها الكحلي الضيق على جسدها لدرجة بروز بطنها بشكل شبه كبير ، حرير شعرها البُني وميكبها اللي مبرز تفاصيلها بشكل حاد وروجها الاحمر اللي كان دائماً هو سيد الختام بطلتها وسبب هلاكه منها ، انحنى عليها يشيلها بين ذراعينه رغم رفضها ويدها اللي تحاول تبعده
ليلى برفض : لا تقربني تركي لا تقرب
يلاحظ نبرتها البارده وضعيتها الغير مُريحه يجلس هو بالكنبه ويجلسها بحضنه رغماً عنها وتقابل ملامحه ملامحها الشاحبه
تركي برفعة حاجب : ايش اللي لا تقربني
صدت بعيونها عنه يمد يده لذقنها يرجع انظارها عليه يكمل بنبرة لين وحنيه : يوجعك شي حبيبتي
ليلى زفرت انفاسها واظهرت البرود : حبيبتك ؟
وسكتت ثواني تكمل بنبرة غريبه : صدق انا حبيبتك تركي
تركي عقد حجاجه دون رد تكمل هي بسخرية : ليلى تنطرك وليلى تسامحك وليلى غبية ماتفكر وليلى عايشه على اطلالك وليلى بحريقة تركي صح بحر
قاطعها بنبرة حاده : بنت
لتفتح جوالها و ترميه على صدره وبذات اللحظة تفز بحركة اوجعتها لكن هي من جنون غيرتها ماتحسها ماتحسها ابد ماتسكت هي ماتسكت ولو يصير اللي يصير تحبه تعشقه ما تتخلى عنه ولا يمكن تعيش بدونه ، لكن توصل فيهم يرسلون لها صورته معاها بقُرب يحرقها هي تغار من المكان اللي يتواجد فيه بدونها كيف وهو قريب بهالقرب مع بنت غيرها
ليلى بسخرية وهي تحك عنقها بتكرار لا ارادي : يلا ياحبيبي علمني هذا ايش ؟
مايستوعب هو لا كلامها ولا فزتها من حضنه ولا الجوال اللي بحضنه حالياً انفجارها اللي مايدري ايش اسبابه
ينزل نظره للجوال اللي بحضنه تطيح نظراته على الصورة اللي مجرد شوفته لها احتدت نظراته وهو فهم ايش قصدهم من الصورة والكلام اللي كاتبينه وتقوله هي
ليلى بإستهزاء : الخيانة توجع يامدام المحقق
رجع سطام وبيخرب حياته وهذا الواضح لانه ليه اليوم بذات ليه اليوم اختار انه يصورهم ويرسل لـ ليلى يمسك الجوال بين كفوفه يشدّه بقوه وهو يشوف قُرب سمو وهي شبه منحنيه عليه لكن مو هذا القصد ابد يرجع بالوقت لعصر اليوم
أنت تقرأ
تبقى وليف القلب ولو صار ماصار وتبقى نظير العين ولو ما اشوفك
Tajemnica / Thrillerبعد غــيابه المفاجئ خمس سنوات عن ديرته واهله وزوجته اللي متوقعيين موته يرجع وبقلبه نار الانتقام لاعدائه ✍️
