-
-فيلا تميم " جناح ليلى " / ( الساعة ٤ العصر )
خرجت من دورة المياه " يكرم القارئ " وهي لابسه روبها وتنشف شعرها وماخذه راحتها لانها قعدت من نومها ماحصلت تركي له وجود وبنتها مع مربيتها وقامت تصلي كل الصلوات اللي طافتها وتاخذ شور تصحصح وتتجهز لعزيمة عمتها على شرف وصول اهلها ورجعة تركي وتقدمت لغرفة التبديل تجفف شعرها بالاستشوار الهوائي ع السريع ثم بدلت لبسها لبجامة عباره عن شورت وردي وتوب ابيض عريض وسوت عنايتها ببشرتها ثم بدت بميكبها اللي ودها اليوم تخليه ثقيل وبنفس الوقت بارز ملامحها وبأقل من ساعه خلصته وهي تتأمل البروز فيه اكيد روجها الاحمر ثم تقدمت تسوي شعرها تكسير وبنص ساعه خلصته وقربت للتسريحه تعطر شعرها وتحط مسك بأماكن النبض ولفت تناظر الساعه تشوفها ٥:٣٠ وهي للان ما لبست بنتها
طلعت من الجناح تنادي العامله تجيب منار وقالت لها تروشها على ماتطلع لها فستان وعشر دقايق طلعت منار ولبستها وكشختها و تركت عندها العامله
ودخلت غرفتها ولفت انتباهها صوت صادر من غرفة التبديل وعرفت انه تركي رجع
وخذت انفاسها وهي تدخل وشافته لابس ثوب ابيض و يجفف شعره بالمنشفه
وتقدمت للكبت تطلع فستانها وتطلع للغرفة تبدل دقايق
ودخلت الغرفه وتوجهت للمرايا تتجاهله وتحاول ماتظهر له ارتباكها بوجوده
ورفعت جوالها تصور سناب وعيونها على انعكاسه اللي تشوفه وهو يعدل شعره بعد ماجففه ورش من عطره وغمضت عيونها من ريحة عطره اللي انتشرت بالغرفه
وتنرفزت من تجاهله لها رغم زينتها الكامله قدامه و قفلت جوالها بعد ما ارسلت طلتها للبنات وهي تتوجه للتسريحة تناظر العقد اللي بتلبسه الليله لكن تعجز تقفله دايم العامله تقفله لها لكن لان تركي موجود ماتقدر تناديها
لكن لمعت ببالها فكره تبتسم منها وتضرب عصفورين بحجر واحد تلفت انتباهه وتعذبه بقربها ومسكت علبة العقد تسكره
وهي تمشي من جنبه بتطلع لكن مسكها من معصمها يلفها له وبهدوء : ليه ما لبستيه ؟
ابتسمت بداخلها على خطتها اللي نجحت بلفت انتباهه وناظرت عيونه وببرود : ماعرف
ثم اردفت بمكر : باخذه معاي يلبسوني البنات حسافه مابتكمل طلتي هنا !
وابعدت عنه بتطلع لكنه مسكها من ذراعها ولفها ببطىء واصبح ظهرها ملاصق لصدره وحس برجفة جسدها لكن وجهها تعابيره ثابته وناظر انعكاسهم بالمرايا قدامه وعيونه بعيونها
تركي احنى راسه لإذنها يهمس : مايحتاج انا اقوم بالواجب
وعدل وقفته وهو ياخذ منها العلبه ويطلع العقد الالماس الناعم و ومد يده لشعرها يبعده عن عنقها لجهة اليسار وهو يقفل العقد ببطىء ومنحني لشعرها يستنشق ريحته ويسحبها لاعماقه
توترت ليلى وهي تناظره من المرايا كيف منحني عليها وتنحنحت تصحيه من سكرته بسبايب مسكها وعطرها اللي للابد هو خمره الحلال اللي يستلذ وهو يستنشقه
تركي قفل العقد وهو يمرر انامله على عنقها يعدل العقد على نحرها وابعدت عنه ليلى بتسارع وهي تطلع من غرفة التبديل وجلست بالكنبه اللي قدام سريرها وحاطه يدها على قلبها تشعر بنبضه المتسارع وماتوقعت هي اللي بتتعذب من قربه مو هو
لكن حاولت تهدي نفسها وهي تقوم تشعل الجمر لجل تتبخر ودخلت غرفة التبديل بعذر انها تبخر عبايتها
لكن الواقع انها تبي تبخره بطريقه غير مباشره
وطاحت انظارها عليه قدام مرايتها يلبس ساعته ويعدل غترته البيضاء بيده وحاولت تتجاهل نبضها اللي اعتلى لكن ما تركها وهو يلفها ويمسك معصمها يقرب منه المبخر ويحاوط يدها غترته وهو مشغول بتبخير نفسه هي عطت نفسها الحق بأنها تتأمله عن قُرب عيونه ورموشه شنبه اللي يمسح عليه بدهن العود غمازة ذقنه هلاكها
وسرعان ما شتت نظراتها عنه وهي تشوفه يترك معصمها ويلف لاغراضه يحطهم بجيبه وياخذ عصاه ويلف عليها يشوفها للان واقفه بمكانها ماتحركت وعيونها على تحركاته وارتسمت شبه ابتسامة على طرف ثغره واخفاها
تركي بهدوء : خلصتي ؟
انتبهت له ليلى ولفت تعطيه قفاها وبإنزعاج : آخرتني !
تركي وهو يتعداها يخرج من الغرفه : باخذ منار ومربيتها وانزل للسياره لا تتأخرين
ونزل قبل يسمع ردها الشي اللي قهرها وتأخرت تقهره
أنت تقرأ
تبقى وليف القلب ولو صار ماصار وتبقى نظير العين ولو ما اشوفك
Misterio / Suspensoبعد غــيابه المفاجئ خمس سنوات عن ديرته واهله وزوجته اللي متوقعيين موته يرجع وبقلبه نار الانتقام لاعدائه ✍️