تبقى وليف القلب ولو صار ماصار وتبقى نظير العين ولو ما اشوفك

الجزء الرابع والثلاثون 🩶

-
-

لا استبيح القراءه بدون لايك وكومنت 🌷
—

فيلا تركي " الساعة ٦:٣٠ المغرب " ( جناح ليلى وتركي )
طلعت من دورة المياه " يكرم القارئ " بترنح وعدم اتزان وألم ببطنها عاجزه تتحمله وهي عارفه الاعراض هذي
تقدمت لغرفة التبديل تلبس على السريع تيشرت علاق اسود وشورت وردي عريض
وطلعت من غرفة التبديل وملامحها مُحمره من الألم وعلى طلوعها كان تركي داخل الغرفة واسرع بخطواته لما شاف خطواتها الغير متزنه و وجهها المتألم وتمسكت فيه تغمض عيونها
تركي بخوف : ليلى ابوي تسمعيني ؟
طبطب على خدها بيده وهو يناديها دون رد منها وثواني بس وفتحت عيونها
ليلى بعدم وعي : تركي
تركي بإرتباك : سمي ابوي سمي ؟
ليلى بألم : تعبانه ان !
وقبل تكمل كلمتها اغمى عليها بحضنه واسرع يشيلها ويحط عبايتها فوقها بعشوائيه ونزل لسيارته يطير للمستشفى لانه الحاله اللي كانت فيها ليلى ابداً مو طبيعيه

المستشفى " الساعة ٧:٠٠ "
وصل بسيارته قدام المستشفى وتركها مفتوحه وتقدم يشيل ليلى الي للان مغمي عليها ولاهي واعيه للي حولها وتقدم بها للسرير
تركي بقلق : اغمى عليها فجأة
وسارعوا فيها لغرفة الملاحظة وهو برا ينتظرهم بقلق من حالتها اللي جننته وقت دخل الغرفة وشاف خطواتها الغير متزنه و وحهها المحمر توقعها دوخه نفس كل مره
لكن انذهل وقت طاحت بحضنه دون حراك وقلبه انفجع بطيحتها ولا يدري كيف وصل للمستشفى دون كوارث وهو عيونه كلها عليها ولا اهتم للطريق ابداً
ومابين قلقه عليها وخوفه سمع رنين جواله وطلعه يشوفه بأسم
" عمي سعود " وعض شفته يرد عليه بعاديه
تركي بهدوء : هلابك عمي
ابو تميم بأبتسامة : هلابك ابو منار كيفك ؟
تركي بذات الهدوء : بخير نسلم عليك ، امرني ؟
ابو تميم بقلق : عمتك ونجد يدقون على ليلى يومهم كله ولا ردت عليهم ؟ واردف بتساؤل : نايمه هي ؟
تركي حك حاجبه بتوتر : لا عمي بالمستشفى حنا
ثم اردف بتسارع : بخير ماعلينا شر بس ليلى مو ماكله واغمى عليها
ابو تميم بهدوء : بخير هي مافيها شي ؟
تركي بإطمئنان : بخير عمي بخير ماعليها شر الدكتوره عندها
ابو تميم بتنهيده : طمني يابوك واذا صحصحت دق علي
تركي هز راسه بإيجاب : ابشر
وسكر منه يمسج جبينه بتعب وسرعان مافز لما سمع صوت الباب اللي انفتح وطلعت من وراه الدكتوره وتقدم منها
تركي بجديه : ايش فيها دكتورة ؟
الدكتورة بإطمئنان : لا تخاف مافيها شي
ثم اردفت بتساؤل : انت زوجها ؟
هز راسه بإيجاب واكمل : مافيها شي كايد صح ؟
الدكتورة بأبتسامة : مافيها شي شوية فحوصات واذا طلعت جيتكم اعلمكم بها ! وابعدت عنه تمشي
ودخل هو لغرفة ليلى وطاحت انظاره عليها نايمه بهدوء وحاطين لها مغذي بيدها وزفر انفاسه براحه من كلام الدكتورة ومن منظرها الان واضح هي ارتاحت بعد وتقدم يمسك الكرسي ويحطه بجنبها يجلس عليه وانحنى بجسده عليها يقبّل راسها ويقراء عليها قرآن ودون احساس منه غفت عينه وراسه اصبح جنب راسها