-
-
-لا استبيح القراءه بدون لايك وكومنت 🌷
—تغمض عيونها بتعب وفتحتها بخوف من اللي صار جنبها ودفعها بقوه للجهه الثانيه واطلق على اللي كان متقصد قتلها لكنه انتبه له واطلق عليه يبعدها عن الرصاصه اللي لولاه كانت اخترقتها دون مقاومه منها ، تقدم منها بسرعه وهو يفحصها بعينه وزفر انفاسه براحه لما شافها فقط اغمى عليها وعدل سماعته
لؤي بخفه : تم الهدف ، شصار عليك
اصيل بشبه ابتسامة : بنت المحقق ؟
لؤي القى نظره سريعه عليها وبهدوء : اغمى عليها
اصيل تنحنح وبقهر خفيف : قبضنا عليهم كلهم الا رئيسهم قدروا يهربونه عيال الكل.....
لؤي بخفه : جايهم الدور ، بلغ المحقق وتعالوا قدام المبنى
قام بخفه بعد ما تأكد من اغمائها يتفقد الجريحين اللي قدامه والجثث يحاول يحلل هل اللي كان موجود سطام او لا لكن مستحيل يكون هو لانه اذكى من انه ينمسك بهالسهوله
ولف بتسارع وهو يشوف المحقق عبدالرحمن اللي توجه لبنته يشيلها بين ذراعه ويتوجه بها للسيارة وثواني تقدم لهم
اصيل مسح وجهه وبخفوت : ماشفت وجهه ؟
عبدالرحمن نفى بتنهيده : لابس ماسك بس ماهو سطام ما اتوقعه هو ابداً
اوس بعقدة حجاج : مستحيل يكون هو ، دامه بيساوم المحقق مستحيل يجي بنفسه هنا ويغامر بروحه
لؤي زفر انفاسه وبخفه : المحقق تركي ينتظرنا بالمركز
عبدالرحمن : بلغه اجيه بكرا
وطبطب على كتف لؤي قبل يروح و ضربوا له تحيه يتوجه لسيارته وعيونه تناظر بنته اللي مغمي عليها متوجه لبيته
لؤي لف لغسان وبهدوء : المكان عندك
غسان بإيجاب : الله معكم
ومشو للسيارات متوجهين للمركزمركز الاستخبارات " الساعة ٢:٠٠ صباحاً "
جالس على كرسيه بإرتخاء راسه عليه ومعطي الباب قفاه ، وبفكره يحلل اللي صار الخطة اللي صارت وسهولة اخذهم لبنت المحقق ابداً ماهي من خطط سطام ، ادرك تفكيرهم وعرف انهم فاهمين نقطة ضعفهم اولاً ببنت المحقق عبدالرحمن والنهاية هم
وتنهد يضغط على عينه بأنامله من طول اليوم اللي عيا يخلص بداية من اتصال اصيل له الصبح لين الحين ورفع عيونه للباب من سمعه يُطرق بخفه يسمح للي يُطرقه بالدخول ، يشوف اصيل لؤي اوس
يضربون له التحيه
تركي بهدوء : استرح
سكت ثواني يشوفهم يجلسون بعشوائيه بالمكتب يردف : بنت المحقق عبدالرحمن ؟
لؤي بهدوء : ماتحملت الاشتباك اغمى عليها واخذها المحقق معاه يبلغك بكرا بيكون متواجد بالمركز
هز راسه تركي دون رد وهو يناظر اصيل اللي انسدح بخفه على كنب مكتبه وبجمود : اصيل !
اصيل بملل : نعم
تركي بسخرية : تعبت حبيبي ؟
اصيل بذات السخرية : حيل
تركي بشبه ابتسامة : سلامتك من التعب
اصيل ابتسم بوسع : الله يسلمك
لؤي تعالت ضحكاته يصدم اوس اللي من صدمته نظره مره لاصيل ومره لتركي يشوف عُمق علاقتهم سواء بالافعال او الكلام
لؤي بأبتسامة : لا تستغربهم ابداً
اوس بذات الصدمة همس : ماتوقعت المحقق تركي كذا يقدر يسخر مثلنا ويكون طبيعي ويبتسم
لؤي بشبه ابتسامة : ليه مو انسان ؟
اوس برهبه : احسه جدي يعني متكتم
لؤي بخفه : بتشتغل معاه وتعرفه
ولف ببطىء ناحية اصيل اللي من تعبه نام بسهوله و رجع بأنظاره لتركي اللي قام يغطيه بخفه ولف لهم بهدوء
تركي بخفوت : خله نايم هنا وبخلي المفتاح الاحتياطي معاه وبقفل المكتب بمفتاحي
وسكت ثواني يكمل : اكد المحقق عبدالرحمن يكون هنا بكرا الصباح مع بنته لجل افادتها
هز راسه لؤي بإيجاب يطلعون جميع تاركين اصيل نايم بمكتب تركي يقفل عليه ولف متوجه لبيته

أنت تقرأ
تبقى وليف القلب ولو صار ماصار وتبقى نظير العين ولو ما اشوفك
Детектив / Триллерبعد غــيابه المفاجئ خمس سنوات عن ديرته واهله وزوجته اللي متوقعيين موته يرجع وبقلبه نار الانتقام لاعدائه ✍️