الجزء الحادي عشر 🩶

1.3K 43 2
                                    

-
-

تميم بحده خفيفه : وانا وين رحت ياخالي ؟ انا ابوك وخالك وعمك !
وميل راسه لجل يضحكها يهمس : وجدك اذا تبين !
ضحكت مَنار وهي تتعلق برقبته بيدينها الاثنين وتقبّل خده
ضحك تميم وهو مايبي يشوف ليلى مايبي يشوف حزنها وضيقها على الغايب وتنحنح وهو يقوم وشايل مَنار معاه
تميم بهدوء يوعيها من شرودها : ليلى ليلى ؟
لفت له بعد ماشردت بكلام بنتها وبلعت ريقها لجل ماتبين انها تأثرت من طاريه وغيابه
ليلى ببرود : هلا
تميم بهدوء : باخذ معاي مَنار اوديها على طريقي !
قامت ليلى لجل تعطيه شنطتها وطلع تميم ومَنار لدوامهم وجلست ليلى لان دوامها باقي عليه وقت

بسيارة تميم وصل مَنار روضتها ثم مشى لشركته وهو بالطريق يفكر بمَنار اللي كبرت وصارت تميز بين دور الأب والأم وبليلى اللي كل يوم يتغير فيها شي
من اول وصولهم لقطر واستقرارها فيها خلال سنه فقط تغيرت صارت انسانه مايعرفها ، ماهو تغير سيء كثر ماهو تغير ايجابي ولكن لابد انه فيه سلبيات صارت تخبي ردات فعلها ماتبين تعابيرها شرسه بالتعامل ومعتمده على نفسها تعاند اكثر من قبل ولجل كذا هي استغنت عن توظيفها بشركة العايله واشتغلت مع شركه منافسه لهم صار مايعرف داخلها مايدري بـ ايش تفكر وايش تبي ماتذكر الغايب وهو لجل وعده مايذكره قدامها ومن استقرت بقطر ماجابت طاريه واليوم لما جاء طاريه ما لمح تعبير بوجهها ولا بكي وهذا اللي مسغربه هل معقوله اخته نست تركي ولا تحاول تبين انها ناسيته ؟

الشركه المنافسة لـ آل جسـار / " الساعه ٨:٠٠ صباحاً "
وقفت سيارتها بباركنق الشركه وخذت نفس وهي تلبس نظارتها الشمسيه ونزلت تتقدم للشركه تدخل مررت بطاقتها التعريفيه ومشت متجهه لمكتبها بكل شموخ وثقه ومتجاهله عيون الموظفين اللي تناظرها ويهمسون دخلت مكتبها وهي تتجاهل السكرتيره وتسكر الباب جلست على مكتبها تتفقد ملفاتها لجل الاجتماع اللي بيصير بعد دقايق سمعت طرق الباب وسمحت للطارق بالدخول وهي ترجع ظهرها لكرسيها
السكرتيره مرام بهدوء : الاجتماع بيبلش استاذه ليلى وهذا ملف الصفقه !
ومدت لها ملف الصفقه تاخذه ليلى وهي تتصفحه لدقايق قبل الاجتماع ثم قامت وهي تعدل حجابها وتلبس نظارتها الطبيه الشفافه وتاخذ ملف الاجتماع وتتوجه لقاعة الاجتماعات

السعودية " الرياض " / قصر ابو تميم ( بنفـس التوقـيت )
جالسين حول طاولة الطعام يفطرون بهدوء قامت نجد وهي تقبّل راس ابوها وامها وتلبس عبايتها لجل تتوجه لشغلها وماتتأخر
نورة بتنبيه : نجد لا تنسين تطلعين مبجر اليوم ورانا شغل نتجهز ونروح نساعد مرت عمج ام تركي
نجد بهدوء : تمام على ال١ الظهر بكون موجوده
ثم خذت شنطتها وطلعت متوجهه للشركه


شركة آل جسار / مكتب سعود
جالس بالكرسي المقابل لعذبي وهو يوريه مقطعه حق اخر سباق له ومتحمسين يتناقشون بالعروض اللي جايه لسعود وبعز اندماجهم طُرق الباب
سمح سعود للطارق بالدخول ودخلت نجد
نجد وهي بتجاهل لعذبي : صباح الخير سعود رحت مكتب عمي حسين مالقيته ماداوم اليوم ؟
سعود بأبتسامة : صباح النور ، لا والله ماداوم لجل عزيمة تركي عنده اشغال
نجد بصدمه : واجتماع اليوم منو بيحضره ؟
سعود وهو يأشر على عذبي : عذبي بيحضر وينهي الموضوع معاهم !
لفت نجد لعذبي اللي مميل شفايفه ويناظرها برفعة حاجب
نجد بنرفزه : اجل ماله داعي احضر الاجتماع دام الموضوع مابيتم والصفقه بتنلغي !
ولفت تطلع من المكتب

تبقى وليف القلب ولو صار ماصار وتبقى نظير العين ولو ما اشوفك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن