-
-
صباح يوم جديـد مُـشرق على قطر وتحديداً " الدوحه "
فيلا ابو هناي ( الساعة ١٠:٣٠ صباحاً ) " جناح البنات "
دخلت الجناح وقشعر جسدها من برودة الجناح وتقدمت بخطوات سريعه تخفض المكيف المركزي ثم لفت على غرف النوم الاثنين الموجودين ودخلت اللي على اليمين وفتحت الستاير لجل الشمس تدخل عليهم وتزعجهم وبدت موال الصباح
هناي بصوت شبه عالي دلوع : بنااات يلا قومو !
ماسمعت رد ولا حركه منهم وقربت من السرير وهي تنط فوقه وتنقز لجل تزعجهم وبالفعل قامو وهم يهاوشونها تطلع وتخليهم
وهج بنوم تغطي وجهها باللحاف وبنبرة صياح : هنيوه اطلعي و عدلي المكيف بنااام !
نطت عليها هناي تردف : وهيج قومي شوفي الجو صج انه حر بس بنطلع ناخذ قهوة ونرد مو احسن
وهج ابعدت اللحاف من وجهها وبنبرة كسل : اتركيني انام ساعه وبعدين تعالي قعديني نروح وعد اروح معاك بس ساعة مانمت الا متأخر بليييييز !
تنهدت هناي وهي تبعد عنها وتشوف عذاري قامت للحمام وهي تأفف وسكرته بقوه ولفت تتجاهلها وهي تسكر الستاره وتعدل المكيف لوهج وطلعت لجل تزعج ود و نجد اللي نايمين بالغرفة الثانيه وفيّ بالاساس ازعجتها لانها نايمه معاها بجناحها
دخلت عليهم ولقتهم صاحيين ويشربون قهوة تركية
وشقت الابتسامة وجهها لكن سرعان ما هاوشت : ليش ليش ماتعزموني ؟
وجلست على الكنب معاهم واردفت : حسافة جيت بزعجكم بس سبقتوني وقمتو !
و بوزت بزعل ضحكو الاثنين من وجهها الزعول
نجد بذهول : شفيج شفيج هناي فعلتي خاصية الدراما نهدى شوي حبي !
ابتسمت هناي بخفيف وبدلع : مو متعوده على قلة الاهتمام نجدي خلوني اول اهتماماتكم عشان ما ازعل وافعل الدراما حقتي
ود بضحكة : دلعك دلعك يابنت ينكاااال والله !
وقامت تبوس خدها ورجعت تجلس مكانها
نجد بسخرية : شوف الثانية !
وضربت كفوفها ببعض ثم اردفت : الله يعوض عليكم ياعمي وعمتي على هالخلفه بس
ضحكو ود و هناي على نجد اللي تشوف الحضن والبوس والتصرفات هذي مياعه وماتحبها ابداً وهم دوم يعاندونها بالحركات هذي وكملوا جلستهم بعد ما انضمت لهم فيّ وعذاري وهم ينتظرون وهج تصحى لجل يطلعون جميع
الشركة المنافسة لشركة آل جسار" الساعة ١٢:٣٠ ظهراً "
( مكتب ليلى )
قفلت اخر شريحة اشتغلت عليها وناقشتها اليوم بالاجتماع والمُفترض انها تتنفذ وازاحت طرحتها وفككت شعرها بين اناملها وهي تغرق بتفكيرها والشي اللي شاغل بالها من اول ماصحت وشافت نفسها بين احضانه نايمه ومحاوطته بيدينها ومذهوله من نفسها ماصحت ولا حست الا بصوت المنبه اللي ازعجها ولولاه كان ماصحت من نومها المريح وهي اول مره من بعد خمس سنين تنام دون حبوب منومه ودون كوابيس واحلام شينه وادركت انه تركي و وجوده جنبها هي شفائها بعد الله
" فلاش بــاك "
فيلا تميم ( جناح ليلى ) " الساعة ٩:٣٠ صباحاً "
رنيـن مُزعج يطن بأذنها بعز سكونها ونومها العميق انتظرت يختفي الصوت لكن كل ماله يوصلها بشكل واضح واجبرها تفتح عيونها وترمش بكسل و شعرت بثقل يدها وبأنها محاوطه جسم صلب لكن دافي بالنسبه لها وهو سبب نومها المريح ورفعت عيونها لوجهه و توسعت عيونها بصدمة من شافته نايم بعمق وهلاك واضح من هالاته السود ونزلت نظرها ليدها شافت نفسها محاوطته وهو حاضنها من خصرها لصدره
بلعت ريقها بتوتر وهي ما تتذكر شلون نامت وشنو اللي صار وخلاهم كذا اخر شي تتذكره انها كانت تبكي على صدره وبس هنا توقف ذاكرتها ولا تسعفها بالباقي
عضت ثغرها تتأمل وجهه وهو نايم ويدها تمردت عليه تمررها على ملامح وجهه اللي رغم تعبه وهلاكه جماله بارز كثيف رموشه وسوادها خشمة سلة السيف واخيراً ذقنه وغمازته اللي ما قاومت انها تتجاهلها ورفعت نفسها تتأكد من نومه وانفاسها المنتظمه وقبلتها بعمق تركه يحرك راسه خفيف الحركة لكن تركتها تجمد حركتها لين ما استكن وارخت نفسها تسند جبينها على عنقه تنظم انفاسها اللي لوهله كانت بتوقف بسبب الخرعه
ثم قامت وهي تبعد يدينه عن خصرها بهدوء وتتوجه للحمام تستوعب كل اللي يصير وهي تاخذ شور لجل تتجهز للدوام
أنت تقرأ
تبقى وليف القلب ولو صار ماصار وتبقى نظير العين ولو ما اشوفك
Tajemnica / Thrillerبعد غــيابه المفاجئ خمس سنوات عن ديرته واهله وزوجته اللي متوقعيين موته يرجع وبقلبه نار الانتقام لاعدائه ✍️
