-
-
-
لا استبيح القراءه بدون لايك وكومنت 🌷
__
لكن سرعان مارفعت راسها تبعد عنه بتذكر : ياعبيط كنت زعلانه منك ليه كذا راضيتني بسرعه
تركي سحبها لعنده وبنبرة ماكره : لاني اعرف ارضيك ياقلبي
ليلى قربت من آذنه وبهمس نفت بدلال : لا ماحس اني رضيت رضا تام
تركي بإستسلام لهمسها وقربها اللي للأبد هو مُسكره الوحيـد : وايش الشي اللي يرضيك رضا تام يا ليل
بذات الهمس لكن غلبت عليه نبرتها المشاكسة : هوت شوكلت ابيك تسوي لي
وابتعدت عنه تلعب بحجاجها ؛ يعدل جلسته بترييقه : قولي والله
ليلى رمشت بكثره يُعشقها : والله
ناظرها بنص عين بلا رد ، لتقرب منه بغفله منه وهي تُقّبل خده بتكرار وتعيد كلامها : بليز بس كوب ود تقوله تعرف تسويه احلى من حقي بليييز تروك !
تركي ناظرها بقل حيله مُحبه : لي قلب يقول لا لك ؟
نفت بدلع طفولي : مالك قلب
وقامت بتسارع متناسيه ثقلها تتوجه للمطبخ التحضيري الصغير وقام وراها يلبي رغبتـها وتصير عادة يوميه يسويه لها وتشربه كل مابغت
" الحاضر "
ابتعدت عنه بإحراج وهو يذكرها بطفوليتها السابقة كانت طفلة بحركاتها واسلوبها ودلعها وحتى انانيتها فيه ؛ كانت خالية من دروس الحياة وصعوبتها ماتفكر الا بتركي واحلامها معاه وحُبهم
ليلى حاوطت وجهها بكفوفها وبفشله : لا تذكرني تركي لا تذكرني
ضحك وهو يبعد كفوفها عن ملامحها المُحمرة وابتسم بخفه يغمز لها : نبيها ترجع ليلى الصغيرة
رفعت جاجبها بعدم تصديق : ايش اللي يرجع ؟
كتم ضحكته وكرر كلامه : ليلى المشاكسة المجنونه بحب تر !
حطت كفها على شفايفه وبذهول ضاحك : انا مجنونه تركي ؟
تركي ناظرها برفعة حاجب مُماثله : وانتِ تركتي كلامي كله وركزتي على الجنون ؟
ليلى مدت اناملها لحاجبه تنزله وبلعت ريقها بضحك : نزلهم جذي عشان نتفاهم عدل حبيبي
ثم اكملت بتغيير للموضوع : اتركنا من ليلى القديمة وركز على ليلى الجديدة اللي طلبت منك هوت شوكلت وتبيه الحين
تركي بقل حيله ناظرها : وهذا كوب رقم كم لليوم ؟
ليلى غمضت عيونها بتذكر لثواني ثم فتحتها بورطه : يمكن رقم سته
ثم اردفت بتسارع : بس الحبوب كليتها كلها ومافيه آلم ابد ابد
عدل جلسته تركي بحزم خفيف : حتى لو مافيه آلم السكر بيضرك وانتِ حامل تدرين صح
ماردت عليه تلتزم الصمت ، يُكمل بتنهيده : ياقلبي والله انا خايف عليك مو زين لك كثرته
ليلى بعبره : ما اشتهي غيره شسوي طيب !
تركي بمحاوله لتخفيف حزمه : طيب نتفق كل يوم ثلاث مرات بعد كل وجبه مره
ليلى سكتت وهي مو عاجبها كلامه ، اكمل بحزم : ثلاث مرات ليلى وبحط عليك مراقبين بعد
ليلى بذهول : لا عاد مو من صدقك
تركي ببرود قام متوجهه للمطبخ : الا من صدقي ولا تجربين تخبين عني لان راح اعرف
شقة لؤي " الثانية بعد منتصف الليل "
سكر الباب بتعب وهو مايشوف الطريق من نعاسه وانهلاكه بهاليوم بذات رمى مفاتيحه على الطاوله الجانبية وتقدم للصالة المُظلمة بلا تفكير بيرمي نفسه عليها ؛ ليداهمه صوتها الساخر من وراه : حي الله زوجي العزيز نورت بيتك !
التفت بتسارع وهو يسمي بداخله من وجودها اللي ماتوقعه وبهالوقت ؟ ابداً يطير نعاس عينه ويناظرها بسكون الشقة وهدوء الليل وظُلمته ، يحاوط جسدها بنطلون ابيض واسع وبدي اسود وساترها جاكيت ابيض رسمي بشعرها المرفوع بإهمال وجمال ملامحها الحادة بلا اي مسحوق تجميل
قربت منه تقطع شروده فيها وهي ترفع معصمها لعيونه : تشوف الساعة كم استاذ لؤي ؟
نزل يدها عن ملامحه وبهدوء نبرته : ايش جابك ؟
ارتجف معصمها بين يده لكن ما ابتعدت وهي تفكر بصوت عالي : ايش اللي جابني امممم ايه صح
تقدمت منه للحد الفاصل بينهم يدينها اللي رفعتها على صدره تكمل بخبث نبرتها اللي تمثلت ببرائه : اشتقت لزوجي وحبيت اتطمن عليه حرام ؟
ابتسم لخُبثها الواضح بنبرتها وحركاتها وبإرهاق نزل يدينها شديدة النعومة بإجبار لنفسه وتنهد : مالي مزاج لمناقرتك سمو اخلصي علي ايش جابك
وتراجع بخطواته للخلف يجلس على الكنبه الفردية بإسترخاء ويغمض عيونه محاوله لتجاهل وجودها من بعد ملكته عليها ومرور شهر ونصف على عدم شوفته لها وهي اصبحت " حـلاله "
ادرك انه تعودها " بقوتها ، سخريتها ، خبثها ، مكرها ، جرائتها " لكن وبلا اي سبب من بعد ملكتهم اختفت عنه ولا كان وده يشكك ابوها بشيء لذلك اصبح مُدمن شغل لجل لا رجع البيت يغفى ولا يفكر ، لكن بما انها عادت لصة بيته من الليلة فـ لابد من تعويضه آثر الليالي السابقه كُـلها بأمل جيتـها الكاذب ؛ فتح عيونه بخدر من صوت كعبها اللي يقرب منه الى ان استقرت امامه على الطاولة مواجهته بجلوسها رجعت يديها لوراء وحطت رجل على رجل
وبمُلاحظه لتعبه نطقت بتلاعب ماكر : قدرت تعرف شي منه
لؤي ببرود وبذات وضعيته اللي ماغيرها ولا واجهها بملامحه المُرهقه : ولو عرفت تدرين اني مابعلمك انتِ بذات
سمو ضحكت بخفه بلا رد وهي تتأمل هدوئه المُعتاد وانهلاك ملامحه بما فيهم عيونه الخادره آثر قِلة نومه ويستفزها الكاب اللي مغطي شعره وبلا تردد تقدمت بجلستها تميل عليه وتسحب الكاب بحركة مُفاجأة له وجريئه ؛ ترفع عيونها له دون مُلاحظه بإنها صارت اقرب له من زرار ثوبه ترفع الكاب بيدها اليمين وبأبتسامة ماكره : لجل تكتمل اللوحة المُتعبة لك وتتخلد بالذاك !
يقاطعها بأسمها بنبرة هامسه طاغية طاغية جداً بمشاعره وخدرانه آثر قُربها اللي كان مفاجئ له : سمو
تُدرك قُربها منه من مبادرتها وتسب بداخلها جرائتها او خلينا نسميها تسرعها اللي يسبق تفكيرها بكل هالامور ، اصلاً هي حتى سبب جيتها مجهول بس تبي تعرف عنه وعن اخباره اللي حتى ابوها مايجيب طاريه ولا كأنه صار " زوجها " ، تُحمر ملامحها عند هالكلمة وتخجل جداً تخجل لما تفكر فيها بجديه وعقل ولؤي المُتعب قدامها مو اللي يسايرها ويسخر منها وتسخر منه
كُل هالتغيرات بملامحها كانت امام ناظريه ممـا اغراه المنظر اللي قدامه ولا قدر يقاوم شعوره ولا احتياجه المُلح للراحة بعد ايام طويـله مُتعبه ؛ وبلمح البصر اصبحت يدينه تحاوط خصرها وحضنه هو الاولى بجلوسها فيه يُدرك الكاب اللي طاح من يدها آثر سحبته لها واناملها اللي اصبحت تحاوط ازرار ثوبه من خوفها وعلى آثرها همست برجفه : ايش تسوي لؤي
لؤي ناظر عيونها اللي ترمش ببطئ من رجفتها اللي حسها لكن مشاعره رهيـنة الموقف واللمسة والقُـرب ذاتـه لكـن حـلال ؛ بذات الهمس بظلمة المكان حولهم وبإنهلاك : انتِ اللي ايش سويتي بي ياسمو انتِ
لؤي ناظر عيونها اللي ترمش ببطئ من رجفتها اللي حسها لكن مشاعره رهيـنة الموقف واللمسة والقُـرب ذاتـه لكـن حـلال ؛ بذات الهمس بظلمة المكان حولهم وبإنهلاك : انتِ اللي ايش سويتي بي ياسمو انتِ
سمو بلعت ريقها من القُرب والرجفه اللي عيت تتركها مابيدها حيله بس تناظره ولا تدري ايش يصير وايش بيصير ماتبي تفكر ولا تتوقع ؛ اكمل لؤي بقل حيله : تدخلين مثل الشروق اللي يمحي عتم الليل بظلامي ياسمو تجيني بكثره ولا تنتظرين مُقابل
سمو غمضت عيونها وهي تحاول تظهر قوتها وتبعد وين جرائتها وين لسانها وسخريتها ليه مو قادرة تتحرك قوتها كلها تبخرت بمجرد قُرب ؟ حركه منه شلتها وتحكمت بمشاعرها ؟
فتحت عيونها تُظهر الانزعاج بملامحها وهي تحاول تتدارك مشاعرها اللي تنجرف بلا مقاومه منها : مابي مُقابل بمشي بس
وحاولت تبعد يدينه عنها بلا جدوى تتجاهل همسه بأسمها مرات عديدة الى ان رفعت عيونها له بنرفزه : نعم يا لؤي نعم
لؤي ابتسم بخفه وهو يشّد يدينه حول خصرها : يقولون هلا مو نعم
وبتسرعها المُعتاد قربت منه تترك يدها على صدره بلا احساس وهي ترمش بعيونها وبإستهزاء : لا وشرايك بعد اقول لبيه مو احس !
لتتسع عيونها بصدمه من قُبّـلـه داهمتها كانـت رد على حركاتها من اول يوم قـابلها الى اليـوم ؛ جيتها اليوم كانت كثيرة عليه بعز تعبه تكون موجودة وكأنها تعرف بتحركاته وتحسه ماهو قصور بأحد بس هي كانت " الفارق " بحياته طوال السنين اللي مضت
اما عند اللي الرجفه حاوطت جسدها وهي تشد على ازراره بعدم المقدرة على التنفس ، وابتعد عنها يُدرك اللي سواه واللي بتسويه هي وبسرعة بديهتها قامت وهي تتنفس بسرعه تنافس نبضات قلبها الصاخبه ؛ سمو بإحراج ممزوج بغضبها النادر : انت انت كيف تسوي كذا
لؤي غمض عيونه بذات اللحظة وبتجاهل لكلامها سألها : سمو حنا وين ؟
سمو كتفت يدينها بعدم تصديق من بروده وهي قدامه نار مشتعله : لؤي انت مستوعب انا اكلمك بإيش وانت ايش تسأل ؟
لؤي بإصرار : جاوبي
سمو عضت شفتها بغيض منه وبلا رد لفت تلبس عبايتها وحطت طرحتها على راسها بعشوائية وبمجرد توجهها لباب الشقة سمعت الباب يُطرق بخفه تقدمت بتفتحه لكن سرعان ماتراجعت من ايد لؤي اللي كان وراها ؛ شهقت وكادت انها تصرخ لكن ترك كفه على ثغرها يهمس بحذر : ابوك ابوك اللي برا
سمو بتوتر تملكها همست : مابيه يشوفني
لؤي ناظرها بشبه ابتسامة مرت على ثغرة وهو يبتعد عنها وبخبث قرب للباب بيفتحه : للاسف مو متوفره هالخدمه هنا
سبقته سمو توقف قدام الباب وبتمنع مُرتبك : لا تفتحه لؤي
لؤي ترك يدينه يحاوطونها بالاتجاهين وبغمزه : ليه ما افتحه يامحامية
سمو ضغطت كفوفها ببعض وصرت على ضروسها : شايف الساعة كم ؟
يُدرك الساعة اللي تُشير للـ ٣:٠٠ صباحاً ، ابتسم بتعجب : ياعجب والله يعني انتِ ماتدرين الساعة كم يوم اجي القاك عندي بشقتي والحين متوتره من ابوك ؟
سمو توترت من طرقات الباب وراها لكن اظهرت عدم الاهتمام بملامحها الساخرة لتثبت له العكس وهي تبعد عن الباب تأشر للؤي يفتحه ؛ يبتسم بإعجاب خفي لشخصيتها يوم بعد يوم يتقدم منها وهو يسحبها من ذراعها لغرفة نومه يدخلها ويقفل الباب
توجه لباب الشقة يفتحها ويظهر ابو سمو قدامه ببدلة شغلهم ؛ وبسخرية ناظره : لا يكون متزوج على بنتي وتخفيها عني ؟
لؤي كتم ضحكته وهو يتخيل ابو سمو يدخل ويشوفها وتحليله صح ماعدى انه متزوج تنحنح وفتح الباب اكثر : اعقب لو اسويها ، تفضل ياعمي
ابتسم عبدالرحمن وهو يدخل ويعقد حجاجه من الظلام : عايش بكهف انت
وتقدم من النور يشغله ويجلس على الكنبه الفردية ذاتها ؛ وشاف لؤي بيروح للمطبخ ناداه بإستعجال : تعال هنا تعال ما جيت اجربك جيت ابي الجديد
لؤي قرب منه يجلس مقابله وتنهد بجديه : ماصار شي جديد له شهرين مستثمر بمشروع هو مُشرف عليه بنفسه ولا يرضى احد يدخله الا معه وبعلمه ، مافيه خبر عن نوع الاستثمار اللي مسويه بس اللي متأكد منه مبدئياً له شغل مع الارهاب وتمويلهم
عبدالرحمن طقطق اصابعه : يعني شهرين وماقال شي يعني الموضوع كبير
لؤي هز راسه بإيجاب : كبير بس الاهم اني قدرت اكسب ثقته وصار يحتاجني بأكثر الاوقات واقضي نص يومي معاه مو بالشركة
عبدالرحمن طبطب على كتفه براحة : وانت قلتها هذا المهم الادلة بتجي بتجي دامك عنده
والتفت يناظر الشقة بتمعن يُلفت نظرة كوب الماء اللي موجود على طاولة الطعام وبتساؤل خفي : كم لك واصل البيت
لؤي بربكه اخفاها : لي نص ساعة تقريباً
عبدالرحمن بتدقيق على الكوب : والكوب ؟
لف عليه يُلاحظ بقوة نظره بقايا الروج الغير واضح لعبدالرحمن لكن من جهته واضح وكتم ابتسامته الخبيثه يعلي صوته : كان في ضميان كسبت فيه اجر و ارتوى
عبدالرحمن انتبه للروج واصطنع عدم الفهم وهو يقوم من مكانه متوجه للباب ولف بأبتسامة مُهدده للؤي : اكسب فيه اجر بس لا تفلها
وطلع من الشقة مُدرك وجود بنته لانها ورغم انها ذكية إلا انها ماخذه ذكائها من ابوها وقدر يعرف سيارتها ولو كانت بدون لوحة عطرها اللي يعرفه منتشر بالشقة والاهم بقايا الروج اللي كانت واضح له تماماً نفس ماكانت واضحه للؤي
اما عند اللي طلعت من الغرفة بعد الكلام اللي سمعته تاخذ اقرب مخده ترميها عليه بقهر : ياغبي ياغبي
تعالت ضحكته وهو يمسك المخده بعد ما صفقت وجهه : كله منك غلطتك اجل محامية وتاركة دليل للحكومة
ثم اردف بخبث متلاعب : وصدق عاد الضميان ارتوى ؟
سمو عضت شفتها دون رد واختارت تطلع من الشقة نفس مادخلت تحت صخب ضحكاته الماكره
أنت تقرأ
تبقى وليف القلب ولو صار ماصار وتبقى نظير العين ولو ما اشوفك
Bí ẩn / Giật gânبعد غــيابه المفاجئ خمس سنوات عن ديرته واهله وزوجته اللي متوقعيين موته يرجع وبقلبه نار الانتقام لاعدائه ✍️
