-
-لكن جمدت حركته لما سمع صوت منار يناديه
منار بفرحه ركضت له تترك ود : سعوووووود !
تحكم سعود بمشاعره ولف لها يضحك : ياهلاااااا بمنارة تركي !
وانحنى لها لما وصلت له يشيلها ويبوسها ويخرب شعرها بعبط
منار بأنزعاج بعدت يده : لا تخرب شعري !
ولفت بعدها لود تشكي لها : عمه ود شوفيييه يخرب شعري
ود انشلت حركتها لانها كاشفه ولا عندها شي يسترها ولا ردت على منار وهي تاخذ انفاسها بصعوبه تدعي الله انه ما يلف ويشوفها لكن بلعت ريقها بصعوبه لما شافته متجه لها وبيده شايل منار ونظرات عيونه متصوبه عليها !
توترت ود وهي لطالما كانت نظرات سعود توترها دون شعور كانت تتوتر ولا تحكي اذا كان متواجد بمجلس ماتدري رهبه او خوف او نظراته اللي تحسها تراقبها لكن تتوتر منه بالحيل
سعود وقف بنص الحديقة يتأملها بهدوء مُحبب له
بفستانها الصيفي الاورنج وشعرها اللي طبيعته كيرلي ناعم و وجهها اللي خالي من مساحيق الميكب الا تنت موزعته على خدودها اللي احمروا زياده بفعل الشمس وشفايفها الورديه تأمله لها كان ثواني لكن حفظها داخل قلبه قبل عقله واستغرب توترها منه لكن فسره لانها كاشفه ولا شي ساترها وكتم عصبيته منها بسبب اهمالها لغطاها ببيت عمته رغم انهم متواجدين كلهم هنا لكن ماله حق يعصب عليها مايبيها تتوتر منه زياده
سعود صد عنها وبهدوء : لا تطلعين الحديقة وانتِ كاشفه
ود رفعت حاجبها وببرود : الحديقة الخلفية خاصه للبنات
سعود عقد حجاجه بسخرية : بس فيها مواقف للباركنق يعني بوجودنا تطلعين وحجابك على راسك
ود ببرود : الاكيد اني ماراح البس حجابي بالبيت !
ثم عقدة حجاجها بسخرية مماثله : من انت عشان تأمرني ؟
ولفت عنه تعطيه قفاها لجل تاخذ اغراضها تدخل القصر ما انتبهت له ينزل منار اللي دخلت قبل ود للقصر
وقرب منها وبحركة سريعه مسك ذراعها يلفها له وهي كانت منحنيه تاخذ اغراضها من الارض ومن لفتها السريعه طاحت عدسة الكاميرا على الارض متسببه في كسرها وتعلقت عيونها بعيونه بصدمة من حركته اللي ماتوقعتها ممكن هدوئه واحترامه قدام الكل اجبرها ماتصدق الحركه هذي منه او لانها من سعود بذاته ما صدقتها لكن صدمتها الان من مسكته لذراعها وقربها الغير معقول منه اجبرها تبلع ريقها بخوف منه وتتذكر لبسها وشكلها الكاشف
ود بخوف وهمس : ابعد ! وهي تحاول تسحب ذراعها منه
سعود بغضب كاتمه همس : بتتغطين ود بتتغطين
ود بخوف وتكرار : ابعد عني لا احد يطلع ويشوفنا !
سعود قربها اكثر وهو يرص على ضروسه : ماعلي من احد بتتغطين ود ما اشوفك كاشفه !
ود بنبرة بكى اردفت : سعود ابعد ! وحطت يدها على صدره تبعده
سعود ارتخت يدينه بعد ندائها بأسمه يا كم تمنى يسمع اسمه منها وكأنه للتو يدرك اسمه وجماله من نطقها نبرة البكي بصوتها وندائها بأسمه اجبره يرخي يدينه عنها ويناظر عيونها الممتلئه بالدموع نتيجة خوفها منه
تركته ود بإستعجال وخوف تدخل للقصر تاركه اغراضها وكاميراتها وراها وزفر انفاسه سعود وهو ينحني على الارض يمسك عدسة الكاميرا يناظر كسرها العريض وبباله موال يخطط له
أنت تقرأ
تبقى وليف القلب ولو صار ماصار وتبقى نظير العين ولو ما اشوفك
Mister / Thrillerبعد غــيابه المفاجئ خمس سنوات عن ديرته واهله وزوجته اللي متوقعيين موته يرجع وبقلبه نار الانتقام لاعدائه ✍️