-
-
-لا استبيح القراءه بدون لايك وكومنت 🌷
__سطام ابتسم ببرود رغم استفزازه الداخلي : حنا بأمر الحكومة اللي تناديني فيه برد عليك فيه
ثم اردف بإنكار : رغم إني ماعرف مين الجوكر بس مانخالف الحكومة بحكيها
تركي ترك يده على الطاولة وهو يطقطق فيها بشكل مزعج وكأنه يفكر بشيء ثم رفع عيونه يواجه سطام بنظراته الحادة ، كُره منزرع بقلبه تجاه هالشخص اللي من دخوله لحياته انقلبت
ينطق بنبرة عميقه : الادوار انعكست ياسطام
ينتبه لنطقه لاسمه اللي استقصد يناديه فيه ينطق يإصطناع لعدم الفهم : اي ادوار يامحقق
تركي ابتسم بسخريه : تلعب ياسطام ؟ نلعب ليه لا
سكت ثواني ثم قست نظرته وآشر بيده بحركه يفهمونها ويدخل المحامي وهو يجلس بجنب سطام وتركي يفك قيود الكلبش من يده ويفتح تركي الملف
المحامي برسمية : ممكن اشوف التصريح الرسمي لإلقاء القبض على موكلي يا محقق تركي
مد له تركي الورقه وهو يعدل جلسته بأريحيه وصرامه يوجهها لسطام : ايش علاقتك بفايز آل سابر ؟
سطام ببرود : مالي علاقة فيه
تركي بتغيير للسؤال : من متى تعرفه ؟
سطام بذات البرود والإنكار : ما اعرفه
تركي واجهه بالبرود : بس اللي عندي مكتوب غير اللي تقوله !
المحامي بتدخل : ممكن اشوفها ؟
مد له تركي الملف يقراه بشكل سريع وصادم له ينطق بإندفاع : اطالب إعادة التحقيق مع اللي اتهم موكلي ، والادله اللي موجوده غير كافية حتى للتحقيق مع موكلي و القاء القبض عليه
تركي برواق نطق : نعيد التحقيق ليه مانعيده
سكت ثواني ثم نطق بمبسم واسع : لكن موكلك بيشرفنا اليوم لحين إعادة التحقيق
وقام من مكانه بهيبة وقفته وهو ينادي لفارس اللي واقف برا وينطق بأمر حازم : نزله السجن الانفرادي
وطلع من الغرفة متوجه لغرفة الاجتماعات اللي موجود بداخلها وليد تقدم وهو يجلس براحه تسكنه بشكل غريب ولوهله قلق منها بشكل كبير ، ورفع عيونه للي دخلوا وصوت ضحكهم عالي وابتساماتهم متوزعه بشكل يجبره يبتسم بوسع
اصيل وهو يجلس جنبه وبغضب كاتمه : وينكر الرخمه
عبدالرحمن آشر على تركي بخفوت : انت اللي مو مطمني هدوءك
تركي طلع بكت الدخان وطلع له زقاره وهو يولعها ويرخي جلسته براحه : ليه
لؤي غمز له بضحكه : مو متعودين على مزاجك اللي بالساعه عشرين تغيير يصير له
عبدالرحمن بنفي : لا مو عن مزاجه !
سكت ثواني ثم اردف بتوضيح : ايش هدفك من تغيير افادة العامل و انت اساساً بتغير افادته وبينكر وبيطلع سطام ؟ ايش الهدف من القاء القبض عليه وهو بيطلع اساساً
اصيل ولؤي طالعوا بعض وضحكو بصوت عالي اجبر تركي يضحك وهو يهدي من ضحكه ويجاوب عبدالرحمن بنبرة غامضه لكن واضحه : الحركة واضحه لسطام وفهمها ووصلته ! رساله بسيطه تهدد وجوده
عبدالرحمن عدل جلسته بإهتمام : فيه شي جديد ما ادري فيه ؟
تركي بإخفاء وابتسامة خفيفه : لا بس القضية مسأله وقت وتنتهي لانها طــالت !قصر ابو تركي " الساعة ١١:٠٠ ليلاً "
دخل من الباب بخفوت وبيده شنطته يتوقع الكل نايم تقدم من الصالة الداخلية وهو يشوف نور خفيف مضوي فيها ، يدرك وجود امه رغم انه ماخذ على خاطره منها ورغم انها ضحت بحبه لكن لا يمكن انه يقلل من احترامه لها او حتى يلومها لانها ما كانت إلا سبب والرأي الاخير كان لنجد لذلك هو قفل الموضوع وبيتناسى يحاول انه يتناسى ولا يذكر ، دخل عليها وهو يترك شنطته على الارض ويتقدم منها يشوف فزتها وكيف تقدمت تحضنه بخوف وفقد لوجوده وحسه
نوال بلهفه : ياحبيب امك
وابتعدت عنه بخفه تتنهد : طولت ياعذبي
عذبي بتزفيره وهدوء نبرته جاوبها : كنت احتاج ابعد يمه
وابتعد عنها يجلس على الكنب المقابل لها ، تجلس هي بمكانها وتناظره تتأمل ولدها كيف نحفان لدرجة بروز عظام وجهه وبهوت ملامحه نبرته الهاديه اللي كانت ابعد ماتكون عن الهدوء وقت يناقشها او حتى يرد عليها ، تندم اشد الندم على انها اخفت موضوع الرفض لو كانت مبلغته ممكن تخف عليه الصدمه بس مع هذا هي تعرف بحب ولدها وتأكدت منه ومن جنون عشقه لانه لما كلمها تخطب له نجد كانت عيونه اللي تتكلم وقلبه ماهو لسانه
لذلك هي كانت تدور مصلحته لان نجد رفضت وهي لا يمكن تسمح لعذبي انه يهين نفسه لبنت ولو كانت بنت عمه
ولانها تعرف بحبه هي تدري انه ممكن بلحظة عناد او جنون يخرب خطبتها ويقطع بنصيبها فهي كانت على يقين بعدم اخباره لكن من قالت لها ود بنتها على اللي صار هي خافت وبكت وانهارت لجل تشوفه ، لكن تركي طمنها وقدر يقنعها بأنه يحتاج يبعد ويفكر وينسى الاهم ينسى لذلك تكلمت وهي تتأمل شروده وعيونه اللي معلقه بزاويه معينه بالصالة ولا ناظر شيء ثاني ابد
نوال بحنو : عذبي
عذبي بتلقائية : سمي
نوال بحزن وندم طبطبت على فخذها : تعال هنا يا امي
ليناظرها ثواني قليله ثم قام بثقل يتقدم منها ويتمدد على الكنب وراسه على فخذها يدرك ندمها يكتفي بإنه يغمض عيونه ويسمعها تردف بحنان ويدها تلعب بشعره : يا عذيب انا ما ابرر لك بس واجبي كأم اني ادور مصلحة عيالي ونجد لما رفضتك كانت موافقة على الوافي هل من المعقول وانا اعرف بحبك لها اني اجي ابلغك برفضها لك وموافقتها على غريب ؟
مارد عليها يكتم انفعالاته لانها مهما كان وصار تبقى امه ويبقى احترامها واجب عليه وحاجز لا يمكن يتخطاه ولو كان مجروح منها لذلك كملت بحزم وحزن بذات الوقت : لا تقول استغفلتوني ولا تقول خليتوني اهبل قدام الكل ، الخطبة يا امك ماتجاوزت الجوال اللي بيني وبين امها والبنت رفضت قبل لا يصير شي رسمي يعني سالفة انها رفضتك بيننا ماطلعت لاحد حتى لخطيبها مايدرون يا امي انا خفت عليك وعليها منك
عذبي فتح عيونه الذابله وبهدوء نبرته : مني ؟
نوال هزت راسها بإيجاب : ايه منك ، خفت تروح وتخرب خطبتها وتحجر عليها بسبب حبك لها ، وخفت عليك منك لانك اذا سويت هالشيء نجد ماراح تكون لك وانت اكثر واحد عارف عنادها وراسها اليابس ماراح ترضخ لك وراح تتعذب بحبها بتتعلقون يا امي لا نجد راح ترضى تتزوجك اجباري ولا انت بتتركها تتزوج احد غيرك واثنينكم عنيدين ومابترضخون لبعض ، انتوا ربيتوا تحت يدي وعيني اعرفكم زي ما اعرف نفسي بتتعب يا امي وانا ام لا يمكن تسمح لولدها يتعب ويفقد نفسه بسبب حبه
سكتت وهي تحس بسكونه تتركه يفكر بكلامها ومضت دقايق طويلـه ماكان منه رد غير انفاسه اللي انتظمت بشكل ؟ تركها تعرف بعمق نومته وتعبه تقبّل راسه بحنيه مُفرطه وهي تقوم بخفوت وتحط تحت راسه المخده وتجيب له غطى خفيف تغطيه تستودعه الله وتصعد لجناحها وبداخلها تدعي ان الله يهدي سره

أنت تقرأ
تبقى وليف القلب ولو صار ماصار وتبقى نظير العين ولو ما اشوفك
Mystery / Thrillerبعد غــيابه المفاجئ خمس سنوات عن ديرته واهله وزوجته اللي متوقعيين موته يرجع وبقلبه نار الانتقام لاعدائه ✍️