تبقى وليف القلب ولو صار ماصار وتبقى نظير العين ولو ما اشوفك

الجزء التاسع عشر 🩶

-
-

نورة بقلق ناظرته : شنو ؟
سعود بهدوء وحكمه : بنقضي شهر بقطر بتكون فيه مع تركي مابتدخل بينهم وبعد الشهر كان جتني ليلى ماتبي تكمل معاه بتكون بيعوني هي وبنتها وان كان ماجتني و وضعها مع تركي طيب الله يوفقهم ماني متدخل بينهم ولا اجبرهم على شيء مايبونه
تنهدت نورة بقلق واردفت : تهقى يتراضون ؟
سعود برويه وهدوء : عاقله بنتي يانوره وتركي اعقل منها والمُحب يدمح زلات حبيبه وتركي يحب ليلى ولا يمكن يتركها وليلى انا اعرف قلبها من ساكنه لكن نقول الله يجيب الصالح لهم
وطمن قلب نورة وسكن قلقها على بنتها بكلامه وحكمته
وحمدت ربها على نعمة سعود الحبيب والصديق قبل الزوج والابو

قصر ابو سعود / " المغرب " ( بالصاله الداخليه )
جالسين يتقهوون ويسولفون عن السفره وبينهم التوأم المختلف وهج وسعود اللي يتهاشون منو اللي يقعد بجنب الشباك
سعود بجديه مضحكه : بنت احترميني انا اخوك
وهج بنذاله : انا طلعت قبلك بثلاث دقايق يعني انا اكبر تسمع كلامي ! وطلعت له لسانه تحره
سعود وهو يشد شعرها بخفيف يمثل القهر ويلف على ابوه : يبه امسك جنيتك عني لا انتفها
حسين بجديه مازحه : حلالك ابوي سعود
وقامت وهج تنحاش من سعود بكل ما اوتيت من قوة وصراخها ملىء البيت لجل يتركها ولا يمسكها لانها تدري اذا مسكها ايش عقابها وسعود يركض وراها لين مسكها وشالها على كتفه
سعود بتعب : انتِ ايش هالثقل اللي فيك !
ونزلها بالارض وهي طاحت بسبب انها كانت تثقل نفسها عليه لجل يتعب وينزلها
وهج بضحك : ههههههههههههههههههههه مقدر سعود شوف شكلك !
وتأشر عليه لف يشوف شكله بمرايا الاستقبال وشاف شعره شلون كش وتيشرته تعفس ولف عليها ناويها بس ركضت لابوها
وهج صارت ورا ظهر ابوها : بابا انا بحمايتك
حسين وهو يشوف سعود اقبل عليها مد يده لصدره يرده بضحك : وراك وراك عود مالك شي عندي يلا !
ضحكت وهج من ورا ابوها وهي تحره بلسانها ويدها وتردف : علمه ابوي منو بيقعد عند الشباك ؟
حسين بمزح : سعود طبعاً !
وكشرت لما سمعت ضحكت سعود العاليه وضحك امها معاه وهي تلعب بشعره
بعدت من ورا ظهر ابوها واردف وهي تناظره : افا الوالد مو معاي طيب ليش تشخصنون المواضيع انا ما معاي احد حزبي مو هنا بقطر ياعاااالم تعاونتو علي انتو و ولدكم ؟
ولفت بزعل مصطنع تصعد لجناحها وهي بالدرج تسمع مراضاة ابوها لها بس مارجعت تنزل لجل يصدق زعلها الكاذب
ودعت امل ام سعود بسرها الله يحفظ لها عيالها اللي لولاهم ما لحياتها طعم ويحفظ لها حسين حبيبها وزوجها المتفهم والعاقل واللي ماخذ دور الصديق مع عياله قبل الاب لجل كذا اي شي يضايقهم او غلط يسوونه اول شي يصارحون ابوهم من باب انه يعطي النصيحه كصديق وليس اب

قصر ابو متعب / " بنفـس التوقــيت " ( جناح ود )
جالسه ترتيب ادوات التصوير وتدور الستاند اللي يناسب كاميرتها وادواتها لجل تاخذه معاها وهي ادمانها التصوير العشوائي بالكاميرا ماتحب الدقه بالتصوير مع انها محترفه فيها بس تموت بالعشوائيات وهذا اللي مخلي درجاتها من جرف لدحديره
وبنص اندماجها باللي تختاره انطق الباب وسمحت له بالدخول ودخل عذبي يطل براسه للجناح المرتب والشناط المصفوفه عند الباب بترتيب فقط حوسه بالمكتب اللي عليه ادوات التصوير اللي الى الان تدورها بعنايه لجل تاخذهم معاها
عذبي بتريقه : بتروحين تدرسين بقطر ودي ؟ وعيونه على مكتبها
ود تردها له : ودي ماودك انت اخي العزيز ؟
ضحك عذبي وهو يدخل ويقعد على الكنب اللي بصالة جناحها
عذبي بضحكه يأشر لها تجي جنبه : تعالي تعالي جنبي ودي
ود تركت الادوات وتقدمت تجلس جنبه وهي تضحك : ايش فيك عذبي ايش تبغى فيه مصلحه صح ودي مو لله
ضحك بقوه من انها كاشفته : صح عليك ودي صح
ثم كتم ضحكته وابتسم يردف : بكون معك صريح وسيده
ود رفعت حاجبها : ايه وبعدين ؟
عذبي بأبتسامة واسعه : احب نجد ابيها
ذهلت ملامح ود تسكن ورددت وراه : تبيها
ثم استوعبت اللي قاله واردفت : تبيها كيف تبيها عذبي ؟
عذبي زفر انفاسه بملل وهو يعيد كلامه بوضوح اكثر : احبها ابيها حبيبتي وزوجتي اجيب منها عيال !
وميل راسه لوجه ود يناظرها بضحكه يردف : عرفتي كيف ابيها ؟ ثواني بس وصرخت ود بفرحه وهي تنقز فوق كنبها وماهي مصدقه كيف هالثنائي اجتمعوا
ود بذهول ضربته على كتفه تسأله : كيف عذبي حبيتها كله اشوفكم تتهاوشون ولا مره قعدتوا الا نرفزتوا بعض
عذبي بأبتسامة ضرب راسها : مو يقولون من حبك سبك هذا حُبي انا هواش !
ضحكت بعالي صوتها وهي تقلده
عذبي بهدوء وابتسامة : عاد ابي منك مساعده اذا وصلنا قطر
ود بأبتسامة اردفت : كل اللي توده تبشر به نبي نجمع راسين بالحلال ! وضحكت تبوس خده
عذبي باس راسها وهو يخربط شعرها ويقوم واردف : باخذ شناطك فيه باقي شي بعد ؟
هزت راسها بنفي تكتفي بالشنطة الكبيره والوسط والهاند باق وشنطة ادوات الكاميرا
اخذهم وطلع وهي ابتسمت تفكر بحب اخوها الغريب لنجد اللي كل ماشافتو بعض هواش بهواش شلون حُب وسط الهواش ماتدري