-
-
-
لا استبيح القراءه بدون لايك وكومنت 🌷
__
تظهر نبرتها اللعوبه من جديد وهي تكمل اخر كلامها الصاعق : راح تعرض عليه كخطة انك تخطبني لجل تصير اقرب لابوي وتقدر تعرف بخطواتهم ومابعد ذلك بينكم
لؤي بنظرة غريبة كرر سؤاله : هدفك ياسمو ؟
سمو ابتسمت تخفي ربكتها من نظرته وبغموض كلامها : هدفي خاص فيني يالؤي خاص فيني
" حاضرنا "
يفتح عيونه بصداع اجتاحه من كثرة تفكيره من امسه الين رجع ونام وصحى وهو على ذات التفكير ؛ يدرك انه التخطيط والحوسة والحلول اللي سوتها لجل شيء ببالها تبي تنفذه لكن ايش هو ؟ ماهو عارف ويدري بأنه مابيعرف الا اذا كانت هي تبي هالشيء
صح ذهلته بجرائتها وطلبها ؛ وبقى هو مُحاصر بين انه مايوافق وتدور احد ثاني مايضمنه وماتكون قدام عيونهم وتتعرض القضية لخطر وبين انه يوافق ويخفي كل هالامور عن ابوها ويستمر بشغله ويمشي بخطتها ، يقاطعه رنين جواله اللي اعتلى يمد يده وياخذه من الطاولة ويرد دون مايشوف المتصل : نعم
يفز من مكانه : تم ، جايكم
يقفل الاتصال ويمشي بسرع خطواته يبدل لجل يطلع للمركز
فيلا تركي " ١١:٠٠ ظهراً " ( الصالة الداخلية )
مالها دقايق نازله وبيدها كوب الحليب اللي مايفارقها فترة الحمـل ؛ وكانت بتجلس بالكنب لكن قاطعها رنين جوالها اللي نزلته العامله تقرب منها وتاخذه تبتسم وهي ترد تسمع نبرتها الساخره بضحك : رجعنا للهروب ليول وبنص الليل ؟ طيب هربتوا خذوا معاكم بنتكم لا تنسونها عندنا
تضحك ليلى بقوة : ودي
ود بوزت وهي تبعد يد عذبي اللي ضرب راسها بخفه : طيب ، خمس دقايق وافتحي الباب جايه مع منار
تقفل منها وفعلا مرت خمس دقايق يُطرق الباب وتتقدم تفتحه ليلى بذات الوقت اللي دخلت فيه منار تقرب لامها بهدوء متمكن منها : ليش ما خذيتوني معاكم ماما ؟
تنحني لها ليلى ببطىء بأبتسامة حنو : لانك كنتِ نايمه عند البنات ولان كان عند بابا شغل احسن لك تقعدين بالبيت لحالك لو بالمزرعة تستانسين ؟
منار برضى قبّلت خد ليلى : ايه صح كلامك
تُذهل ود وهي تتخصر : ياسلاااااام ؟ هذا اللي علمتك عليه طول الطريق مناري ؟
تبتسم بمشاكسه منار وهي تبعد عنهم وترفع حجاجها وبمكر طفولي : ما اخاصم ماما وبابا احبهم انا
وضحكت بقوه تهرب من ود اللي تقدمت لها تبتعد عنهم وتصعد لفوق معاها العامله ؛ تقرب ليلى لود وهي تضحك : تقلبين بنتي علينا ودي ؟ ماحبيت ابد
تمشي معاها ود يدخلون للصالة وتجلس بأريحيه على الكنب تلف على ليلى وتجاوبها بتصحيح مازح : ما اقلبها عليكم ، اعلمها الحقائق بس
ثم اردفت بنحنحه متسائله : احم ليلى
ليلى صغرت عيونها بتركيز على ملامحها : قولي
ود بوزت : طيب ، صحينا وانتِ وسمو مو موجودين وعذبي كان بيحرقنا من عصبيته لما عرف وبعدين جاه اتصال من تركي وهدأ
ليلى بإستماع : ايه
ود بصراحه : انتِ وتركي مع بعض كنتوا ولا رجعتي مع سمو ؟
ليلى بذات الصراحه اللي متعودتها بعلاقتها مع ود : لا رجعت مع سمو
تسكن ملامح ود وتلين وهي تبلع ريقها وهي تلف بعيونها : تركي وينه ؟
ليلى تطمنها وتخفي كثيير : لا تخافين ودي تركي بخير بس كانت عنده مهمة جاه اتصال بالمزرعة ورجع مع ابو سمو وانا جاني الم خفيف امس لما صعدت مع سمو ورجعت معاها لاني كنت خايفه على البيبي لان الالم له كم يوم معي وكنت ادري انها الوحيده اللي تعرف تسوق بس
ود بتوتر خفي حكت حاجبها : امم طيب
ليلى بحزم خفيف : ود تعودتيني اكذب عليك ؟
ود تنهدت وبنفي : لا
ليلى ببساطه : اجل ارتاحي تركي بخير
وبتغيير للموضوع اردفت بأبتسامة : ماودك تنامين هنا اليوم ؟
ود بمجاراة لليلى نطقت بمكر وبراءة مصطنعه وهي تغطي ملامحها بكفوفها : اخاف تنسوني وتسوون اشياء المفروض ما اشوفها وانا اوطه مغمضه على قولة المصريين
ليلى بذهول ضاحك رمت عليها المخده : ياعبيططه !
ود مسكتها بيدها وتحاول تتفادى الكثيييير من المخاد اللي ترميهم ليلى وبضحكه : بنام بنام خلااااص وقفي
ترجع بجلستها للخلف وهي تبتسم بخفه : تستاهلين قليلة ادب
ود رفعت حاجبها بإعتراض وعفويه : انا اكثر وحده بريئه فيكم بالله ابعديني عن قلة الادب حقتكم
تضحك ليلى وهي ترتاح وتمسك جوالها تبلغ تركي بوجود ود لجل مايتأخر عليهم
أنت تقرأ
تبقى وليف القلب ولو صار ماصار وتبقى نظير العين ولو ما اشوفك
Mystery / Thrillerبعد غــيابه المفاجئ خمس سنوات عن ديرته واهله وزوجته اللي متوقعيين موته يرجع وبقلبه نار الانتقام لاعدائه ✍️
