الجزء السابع 🩶

1.2K 43 0
                                    

-
-

تميم بإقناع : جدي محيط ليلى حالياً كله يتمحور حول الغايب وذكرياتها حبها له ليلى ماعادت ليلى الاولى غابت مع غيابه وانا مو مستعد اني افقد اختي ابيها تكمل حياتها لجلها ولجل بنتها اخيراً
الجد عبدالعزيز سكت يفكر بكلامه وشاف انه صح ليلى اذا ابتعدت ممكن تتناسى وتحاول تكمل حياتها اللي توقفت بمجرد اختفاء الغايب بس عنده شي اهم يتأكد منه ! لف على تميم وناظره ثم لف لناحية البنات وماشافها موجوده
الجد عبدالعزيز بتساؤل : وينها ماهي جايه ؟
تميم بضيق : موجوده فوق بجناحها
الجد عبدالعزيز بتنهيده : موافقه هي ؟
تميم هز راسه بإيه : وافقت وبتاخذ لها اغراض من هنا لجل السفر

فلاش باك / قبل ساعتين
قصر سعود / جناح تميم

طُرقت الباب وهي متردده من قرارها ولكن موقنه بداخلها انه الصح لجلها ولجل بنتها بالاكثر ومادام ثواني وسمح لها بالدخول دخلت وهي تتقدم للصاله تشوف تميم جالس يقرأ ملف ولابس نظارته لجل يدقق فيه ، قام لما شافها ونزل نظارته على الطاوله وناظرها كيف تحك كفوفها وعرف انها متردده ومتوتره من قرارها وماهي عارفه تقوله ولازم هو يفتح الموضوع
تميم بهدوء : اجلسي ليلى ! جلست وجلس بمكانه ينشغل بالملف ويتركها لجل تتشجع وتقوله اللي بخاطرها بدون تردد وبعد اقل من ربع ساعه لفت عليه ونادته بأسمه وترك الملف من يده يركز معاها
ليلى بهدوء وهي تبلع ريقها وغصتها : ماني عارفه اتخذت القرار الصح او الخطأ لاني تعودت يقرر عني كل شيء واخذ رايه بكل قرار اتخذه وهو يدلني !
سكتت ثواني واخذت نفس لجل ماتبكي : بستقر انا وبنتي معاك بقطر ! وسكتت تشوف الراحه ارتسمت على ملامحه وتكلمت بسرعه : لكن بشرط
تميم براحه : تم
ليلى بأستغراب : ماسمعته طيب ؟
تميم يهز راسه بأيه : ماسمعته صح بس موافق عليه اياً كان المهم تروحين معاي قطر
ليلى بنبرة مرتجفه بألم من اللي بتقوله : ماتجيبون طاريه عندي او عند بنتي مابي اسمع اسمه بمكان انا فيه او ذكره او مواقفه سواء معاكم او معاي ! وسكتت تشوف وجه اخوها اللي الضيق ارتسم فيه ولكن كملت بحده : تميم توعدني ماتجيب طاريه عندي او عند بنتي ولا تسولف لها عنه انا بستقر بقطر لاني ابي انسى ومابي بنتي تعرف عنه شي ولا انا بعرف حتى لو رجع ماتبشرني برجعته !
تميم وقلبه موجعه عليها وقام وهو يجلس جنبها يضمها : وعد ياعين اخوك وعد ما اجيب طاريه ولا اخليهم يجيبون طاريه عندك
ضمته وهي تمسح دموعها لجل مايشوفها : بروح معاكم لبيت عمي متعب
تميم قام وباطمئنان وهو يشوف نفسيتها تغيرت : طيب اجل انا ببدل وانزل انتظرك تحت خذي راحتك انتِ واميرتك وانزلوا لي نحرك

بعد مرور ساعه نزلت من الدرج و هي شايله بنتها بيد وبيدها الثانيه شنطتها وعبايتها قام تميم وشال عنها منار وهو يلعبها على ماتلبس عبايتها وخلصت ليلى تناظرهم ومبتسمه : يلا نطلع
ومشت قبلهم للسياره ركب تميم وحط بحضنه منار ومشى لقصر عمه متعب بعد ربع ساعه وصلوا لانه القصر اساساً قريب من قصرهم طق بوري للبواب لجل يفتح البوابه ودخل سيارته بمواقف حديقة عمه وقبل لا ينزل مسكت يده ليلى تخبره باللي ببالها
ليلى بنبره مرتجفه : تميم
تميم قلق من حالتها وهي صارلها سنتين مادخلت القصر بعد غيابه : لبيه
ليلى زمت شفتها لجل ماتنزل دموعها : ابي ادخل من الباب الخلفي لجناحي وباخذ مناري معي عندي غرض باخذه للسفر
تميم تنهد بخفه لكن مابين : تمام لكن ماتبكين !
ولف عليها شافها على وشك تبكي وصد عنها يمسك الدركسون بيده ويشد عليه لين مابرزت عروق يده
تميم زفر لجل مايعصب من وضعها : ليلى ماينفع اللي تسوينه انتِ مادخلتي جناحكم وتبكين لادخلتي شنو بتسوين ؟
صدت عنه وهي تمسح دموعها لجل مايقلق عليها وهي لازم تاخذ الغرض اللي تبيه لانها ماتقدر تعيش بدونه
ليلى لفت عليه وهي تعدل نبرتها للهدوء : جذي زين ماراح ابجي باخذ الغرض وبنزل مابطول
ونزلت ماتسمع رده عليها وتوجهت للباب الخلفي للحديقه والمؤدي لجناحها على طول 

تبقى وليف القلب ولو صار ماصار وتبقى نظير العين ولو ما اشوفك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن