الجزء السادس والثلاثون 🩶

1.1K 50 10
                                    

-
-
-

لا استبيح القراءه بدون لايك وكومنت 🌷

فيلا تركي " الساعة ٦:٠٠ المغرب "
عيونها تناظر العاملات اللي يعدلون الاستقبال ويرتبون الضيافة وهي للان ماتجهزت فقط جهزت بنتها ولبستها
وعضت شفتها من رنة الجرس وقامت تفتحه وقلبها يدعي انها امها ونجد لجل يهتمون بالبيت وتقدر ترقى تتجهز وسرعان ما ابتسم كونها وارتاحت لما شافت ود وهناي واقفين قدامها
ليلى بإرتياح : تعالوا احضنكم لانكم ريحتونيييي
تقدموا يحضنونها بضحكة لان تعابيرها لما فتحت الباب كانت بجد ضايعه وابتعدت عنهم تضربهم بخفه وبمزح : لا تضحكون علي
هناي بأبتسامة : ازهلي الموضوع انا و ودي بنكمل عنك
ود وهي تعلق عبايتها وبمزح : لا يكون ناويه تستقبلين ضيوفك كذا ؟
ليلى انتبهت لبجامتها اللي استقبلتهم فيها وزمت شفتها بكشره : ودي مابي اهاوشك صيري مؤدبه
وسكتت ثواني وكملت بقهر : بعدين اخوك العزيز ماعلمني عن العزيمه الا امس بليل شنو يمدي انظم وقتي ولا لبسي ولا الضيافة ؟
ود بذهول : الله الله عزيمة عائلية خليتيها كذا ليول
ليلى تخصرت : لا وازيدك من الشعر بيت عازم خالة خويه اصيل وبناتها يعني السنع زود لازم يصير
ناظروا بعض ود وهناي بنفس الوقت ودون شعور اتجهت هناي للمرايا تعدل نفسها والتفت ود لـ ليلى تضيع الموضوع : اصعدي تجهزي انا وهناي موجودين بنشرف على العاملات ونضبط الوضع ليول اوكيه ؟
ليلى من بعيد ارسلت لهم بوسه : احبببكم
وصعدت بركض لكن سرعان ما مشت ببطىء بعد ماتذكرت اللي ببطنها ومرت على جناح بنتها وتقدمت لها تحصنها
ليلى بحب : عمتك ود وهناي تحت مناري
منار بفرحه : عمتو ودي هنا
ليلى بضحكة : جحدتي هناي ياماما
منار ببراءه : احب عمه هناي بس عمتو ود اكثر
وقبّلت خدود امها على السريع ونزلت لهناي و ود تحت وطلعت من جناح بنتها متوجهه لجناحها تتجهز

قصر ابو سعود " بنفس التوقيـت " ( الصالة الداخلية )
جالسة بملل وتتأفف على الداخل والطالع وعيونها تناظر جوالها بلا هدف ورفعت راسها لصوت الخطوات اللي جايه
فيّ بنبرة عاليه : اول مره واخر مره اتجهز مبكر تعبت من انتظاركم
سعود تقدم يدخل الصاله وسكر اذونه بيده وبإنزعاج : بس بس يا راديو اسكتي صدعتي بنا
فيّ بعناد : كيفي مالك دخل اكلم امي ما اكلمك
سعود قرب منها وخرب شعرها من فوق وشده على خفيف وبنبرة حاده مصطنعه : انا مالي دخل اجل
فيّ بعناد : ايه مالك دخل وبعد يدك عن شعري لا انادي ابوي
سعود شد زياده وسمع صرختها مع دخول ابوه وترك شعرها مباشره قبل يشوفه ابوه و جلس على الكنب المقابل لها
حسين بإستغراب : علامك تصرخين ؟
فيّ بكشره : يبه شوف سعود شد شعري وخربببه
سعود بجحود : لا تكذبين بس قلت لك اسكتي ياراديو
فيّ بقهر : يبه والله شده
حسين قرب منها وجلس جنبها وعدل شعرها وبأبتسامة : كذا صار زين يا بابا
سعود بترييقه : لا تعطيها وجه ابوي الراديو
حسين بأبتسامة يقهر سعود : هذي اخر عنقودي ياسعود
فيّ لعبت بحواجبها وبدلع : الله يخليك لي ابوي ولا يحرمني منك
سعود بكشره : ياشين الدلع عليك مو لايق راديو
حسين بحده خفيفه : سعود
على دخول وهج وامل لابسين عباياتهم وقام حسين وسعود لجل يطلعون لكن شافوا فيّ متوجهه للدرج بتسارع
سعود بملل : ايش ناسيه هالمره ؟
فيّ بفشله : نسيت عبايتي مابطول وانزل اركبوا السياره
وصعدت تاركتهم يضحكون على نسيانها كل يوم وكل طلعة لهم شيء من اغراضها


تبقى وليف القلب ولو صار ماصار وتبقى نظير العين ولو ما اشوفك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن