-
-
" من ناحيتها "
نزلت وهي لابسه ملابس الرقص الشرقي الخاص بالنادي وماخذه سماعتها الكبيره لجل تتوجه للحديقة الخلفيه الخاصه فيها وتتدرب قبل لا تجي المدربه
تقدمت للبوابة الخلفية متوجهه للحديقة وهي تشوف الجو المشمس بقوه لكن مو حار ذاك الزود تقدر تتحمله
و نزلت اغراضها على الطاوله وشغلت السماعه والاغنيه
وربطت الوشاح على خصرها ومسكت بيدها اليمين الصاجات ويدها اليسرى انحنت تعدل خلخالها اللي برجلها اليسار واعتدلت تبدا تدريبها
منغمسه برقصها وهز خصرها بأحترافيه ومستمتعه بسهولة إنحناء جسدها للامام والخلف بمهاره
وحركت شعرها للامام ثم الخلف ولفت لورا وهي تهز خصرها لكن شافت الشخص اللي يناظرها وعيونه تفصلها
وسرعان ماصرخت بعالي صوتها
هناي بصراخ وتلعثم بنفس الوقت : منو انت شج شجابك هنيه ؟
صحصح اصيل من صراخها وتقدم بعدم استيعاب للي يسويه من توتره لجل يكتم صوتها ومحد يسمعه
اصيل بخطوات سريعه مسك فمها يكتمه بتوتر : فضحتينا انكتمي
هناي وهي تعض يده وتبعد عنه بشهقه : وكسر بإيدك بعد عني
ابعد اصيل خطوات لورا وهو ماسك يده وبذهول : قطوه مو ادميه انتِ ؟
هناي بتوتر وغضب : على اساس انت الادمي شنو مدخلك بيتنا انت ؟
ثم ادركت لبسها الضيق الشرقي وخصرها اللي واضح من فتحات جانبيه له من نظراته لها وضمت نفسها تغطيها
هناي بحده : غض بصرك لا تشوف !
ادرك اصيل نفسه وهو يعطيها ظهره وبهدوء نبرته : علمي احد ينادي تركي انا انتظره عند المواقف
ومشي بخطوات سريعه بيرجع لسيارته لكن وقفه صوت ارتطام قوي اجبره يلف وجمد مكانه
قصر ابو هناي " بنفس التوقيت" ( الصالة الداخلية )
صوت الضحكات ماليه الصاله ولطالما كانت مزن هي صديقة تركي وعمته بنفس الوقت تفهمه وتعذره وتبرر له لانها تعرفه ومربيته تأملته لوقت طويل وماهي مصدقه انه قدامها ومافيه شي بعافيته وصحته والغياب مازاه الا وسامه ونُضج
وصحت من شرودها على صوت العامله اللي دخلت تقولها فيه رجال يبي تركي بالمواقف
مزن لفت على تركي اللي قام وقامت معاه وهم يطلعون من الصاله وبرجاء : اقعد امي تركي تو الناس وين رايح ؟
تركي وهو يبوس راسها وحاط يده على كتفها وبشبه ابتسامة : برجع لك عمه برجع بس شوية ملفات بالسفارة وباذن الله عشانا اليوم عندك !
وتقدم لبنته اللي انظارها مركزه على الـ TV وانحنى لها ورفعت عيونها له وبنبرة حنونة : منارتي بابا انا عندي شغل بخلصه وارجع لك !
وكمل كلامه لما شاف نظراتها : تقعدين عن عمه مزن ؟
منار هزت راسها بإيجاب ورفعت نفسها تحضنه وتقبّل خده وبأبتسامة بريئه : لا تطول بابا !
وابعدت عنه تآشر له بكفها ورجعت بأنظارها للـ TV وكل هذا شهدته مزن ودمعت عيونها من المنظر اللي كادت تقسم انه حنون ولذيذ لأبعد درجه وصدت تمسح دمعها وتناظر تركي اللي قبّل راس بنته وتعدل بوقفته
وآشر على منار الجالسة قدام TV تتفرج عليه
تركي بهدوء تقدم وقبّل راس عمته : منار بخليها وبإذن الله اخلص شغلي وامرها اخذها والعشاء بنكون عندك !
مزن بعتب : افا ياتركي منار اتركها عندي ماني غريبه عليكم انا عمتها اذا خلصت شغلك ارجع لبيتك والعشاء انتظركم انت وليلى !
و ودعته عند الباب ودخلت لجل تبدا تحضيرات الليله بمناسبة رجوع تركي
أنت تقرأ
تبقى وليف القلب ولو صار ماصار وتبقى نظير العين ولو ما اشوفك
Mystery / Thrillerبعد غــيابه المفاجئ خمس سنوات عن ديرته واهله وزوجته اللي متوقعيين موته يرجع وبقلبه نار الانتقام لاعدائه ✍️
