حملت زينب التى كانت تشعر بالقلق بسبب تأخر سنها ، طلبت عزة منها أن تتوقف عن العمل مؤقتا حتى لاترهق نفسها فوافقت بعد أن وعدتها عزة بأن يظل راتبها مستمرا حتى تضع وتتعافى من الولادة .
كانت مريم تتحدث فى الهاتف مع ياسر وكالعادة كانا يتشاجران .
ياسر : انتى ما فيش فايدة فيكى يا مريم ، ما بتتعلميش ، إحنا كدة للأسف مش هننفع مع بعض .
مريم : أنا آسفة ، حقك عليا ، أرجوك يا ياسر ما تسبنيش .
أغلق ياسر الهاتف .
دخلت عزة عليها وهى تعاود الاتصال به .
عزة بحزم : اقفلى التليفون .
مريم : ده ياسر زعلان منى لازم أصالحه .
عزة : ليه لازم يا حبيبتى ؟ يحق له يعمل أكتر من كدة فيكى ، طالما بيأمر ويتأمر ، يزعق ويشتم وأنتى تصالحى وتعتذرى ، أنا عايزة أعرف بترخصوا روحكوا ليه ؟ ده مش جوزك يا حبيبتى لازم تستحمليه ، لازم يبقى فى حدود ، لازم تعملى لك كرامة ، وإلا هتفضلى طول عمرك كدة ، طبعا هو متعود إنك تتصلى بيه مية مرة لحد ما يتكرم ويرد ويسمح له تتأسفى له وتبوسى رجله .
مريم : بصراحة آه .
عزة : طب اقفلى التليفون ، وما تتصليش .
مريم : هيزعل .
عزة بانفعال : يطق .
مريم : هيسيبنى .
عزة : فى داهية .
مريم : بس أنا بأحبه .
عزة : حب من غير كرامة يبقى ذل ، هو نفسه مش هيحترمك ، اقفلى التليفون ، خليه هو اللى يتجنن ويحاول يوصل لك ما يعرفش ، خليه يسأل نفسه فى إيه .
مريم : هيشوف غيرى .
عزة : يبقى ما بيحبكيش .
مريم : بس أنا بأحبه ، ومتأكدة إنه بيحبنى .
عزة : خلاص جربى ومش هتندمى .
مريم : حاضر .لجأت سميرة للعمل الاضافى رغم صغر عمر ابنها ، كانت تتركه فى حضانة الشركة طوال اليوم .
زميلة 1 : معقولة سميرة معانا فى شيفتات السهر ؟
سميره : أعمل إيه ؟ أهو من ناحية أهرب من جو الكآبه اللي بقى على طول في البيت ، ومن ناحية تانية أستفيد من فلوس السهر .
زميلة 2 : وهتسيبى حبيب القلب قاعد لوحده ؟
سميره : هو كمان رجع يشتغل شغل إضافي .
زميله 3 : وليه ده كله يا سميرة ؟ هى طليقته بتاخد منه نفقة كبيرة ؟
سميرة : أبدا ، دى حتى ما بقاش يديها حاجة .
زميلة 1 : هو قال لك كدة ؟ وانتى بقى صدقتيه ؟
سميرة : عمر ما بيكدبش .
زميلة 3 : ما فيش رجل مابيكدبش .
سميرة : هى مش محتاجة منه فلوس ، دى عندها قناة أكل على اليوتيوب ، وبتكسب منها كتير .
زميلة 2 : انتى متأكدة إن عمر راح شغل إصافى ؟
سميرة : مش فاهمة .
زميلة 2 : جرى إيه يا سميرة ؟ فين ذكائك ؟
سميرة : قصدك. ......؟
زميله 1 : مش يمكن رجع لها .
سميرة : دى تبقى سنته سوده .
راقبت سميرة عمر ، وهنا كانت المفاجأة.
انتظروا الحلقة القادمة بإذن الله
أنت تقرأ
مقبرة الحب الاول
ChickLitقصة حب لم تنته بين عمر وسميرة تزوج عمر من عزة وظل قلبه معلق بسميرة وتزوجت سميرة من الشيخ عبد الرحمن وظل قلبها معلق بعمر رغم انجاب كل منهما ثلاثة اطفال وفجاة تلتقى سميرة بعمر فتقرر انهاء حياتها الزوجية مضحية بزوجها المحب واولادها الثلاثة من اجل الزوا...