مقبرة الحب الأول

98 6 0
                                    

صارح عبد الرحمن والدته برغبته فى الزواج .
الأم: يا الف نهار أبيض أخيرا يا حبيبى.
عبد الرحمن  : امال لو عرفتى إنها عزة اللى انتى ما بتفوتيش حلقة من حلقات برنامجها.
الأم: عزة مين ؟ بتاعة برنامج  الطبخ؟
عبد الرحمن: اه ، تصورى إنها من الشرقية ومن الزقازيق  .
الأم : تصدق إننى حاسة إننى أعرفها ، شوفتها قبل كدة ، بس فين مش فاكرة .
عبد الرحمن: ادينى هنروح لها ، ابقوا فكروا بعض .

تم زفاف ياسر ومريم ، ولم يتبق سوى هند التى ظلت تمازح الجميع وتطلب عريس ، على طريقة الفنانة نبيلة السيد فى فيلم البحث عن فضيحة ، قائلة  عريس يا ابوي وسط ضحكات الجميع .

سأل عبد الرحمن عن عنوان عزة ، وذهب إليها مباشرة لطلب يدها ، ورغم فرحتها لهذا الطلب ألا أنها رفضت
عبد الرحمن : بقى بعد الكلام الجميل اللي قولتيه فى حقى ترفضى  .
عزة : أنا مش هاقول لك إنى مسؤلة عن بيوت كتير مفتوحة وعن أبواب خير باعمله لانى عارفة إنك بتعمل زيه واكتر لكن أنا بناتى كبروا وما ينفعش أدخل رجل غريب عليهم ، آسفة فى الكلمة أنت مهما تكون غريب عنهم .
عبد الرحمن : دول هيبقوا زى حبيبة .
عزة : أنا حضانتى ليهم مشروطة بإنى ما اتجوزش، وما عنديش أم أو أخت تاخدهم ، ولو اتجوزت أكيد ابوهم يضمهم ليه .
عبد الرحمن : لو اتجوز مش هيفكر ياخدهم .
عزة : اتجوز بس طلب يرجع لى وأنا رفضت ، بعد ما طلقنى غدر راجع لما شاف اللى بقيت فيه .
عبد الرحمن : كأنك بتحكى عنى ، أنا برضو مراتى قصدي طليقتى رمت ولادها عشان تتجوز حبيبها ، ودلوقتى راجعة لى الملعونة تعتذر ، الغريب إنها لسة على ذمة جوزها .
عزة : معقولة فى ناس كدة ؟ يعنى لسة ما اتطلقتش وجاية تحجز .
عبد الرحمن : لا جاية تشوف لو وافقت تتطلق ، ما وافقتش تبقى ما خسرتش حاجة .
عزة : وأنت طبعا رفضت .
عبد الرحمن : دى لو آخر واحدة فى الدنيا لا بمكن أرجع لها .
عزة : أنا برضو لا يمكن أرجع له .
عبد الرحمن : القاضى هيخير بناتك ، وطبيعى هيختاروكى .
عزة : خايفة ياخدهم منى .
عبد الرحمن : صدقينى مش هيحصل ، طالما اتجوز  .
عزة : طب سيبنى ارتب أمورى .
عبد الرحمن : خير البر عاجله .

تم خطبة عزة وعبد آلرحمن ، 'نشر الخبر بالجرائد والمجلات ، رأت إحدى زميلات العمل الخبر فتطوعت بتوصيله لسميرة .
زميلة 1 : عرفتى إن طليقك خطب طليقة جوزك .
لم تعى سميرة ما قالته زميلتها لثوان ، فاتبعت زميلتها : الشيخ عبد الرحمن طليقك خطب عزة طليقة عمر .
سميرة متفاجئة : يا نهار أسود ، أنتى بتقولي إيه ؟ انتى متأكدة من الخبر ده ؟
زميلة 1 : منشور فى مجلة الإذاعة والتليفزيون ، يعنى مصدر موثوق منه ، وجايب لها شبكة الماظ .
زميله 2 : وانتى زعلانه ليه يا سميرة ؟ ما كان فى إيدك .

تعمدت سميرة توصيل الخبر لعمر ، تمنت لو قرر عمر العودة إلى عزة وعندها هى ستطلب الطلاق ، هى لا تدرى أن عمر حاول بالفعل الرجوع لعزة لكنها رفضت ، مازالت خطوبة ، هى تعلم مدى حب عزة له ، ربما لو عرض عليها الرجوع لوافقت وتخلصت منه ، عندها تستطيع الرجوع لعبد الرحمن ، وعندما وجدت عمر لا يتحرك  حاولت مرة أخرى مع عبد الرحمن ، ذهبت إليه بعرض جديد .
انتظروا الحلقة القادمة بإذن الله

مقبرة الحب الاولحيث تعيش القصص. اكتشف الآن