PART 8

1.6K 41 0
                                    

بِِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ

وما كلُّ من تَهوى يحبَّكَ قلبُهُ
‏ولا كلُّ مَن صاحبتَه لك مُنصفُ.

ــــــــــــــــــــــــــــــــPART 8
ــــــــــــــــــمها.
اقترب موعد الغذاء فعاد فيصل ومعه جينفر وصقر.
دخلا في اثنا دخول خلود التي أتت كي تأخذ مها، اما مها فقد كانت تجلس في الصاله على يسار عهود تتأمل دخول فيصل ومن معه .. فسلمت جينفر على عهود فهي تُعِدها بمثابة والِدتُها، فهذه ليس بالمره الاولى التي تأتي فيها جينفر إلى بيت عائلة فيصل .. ومن ثم سلمت على مها وخلود.
القى فيصل وصقر السلام على الجميع فجلس فيصل مقابلاً لمها وعيناه تُراقبُها ولكن صُدم عندما را ان صقر جلس بالقرب من مها التي ابتسمت بخفوت ! اما خلود فقد جلست بالقرب من عهود وبدأتا بالحديث، كان صقر يُحدق بفيصل الذي كادت نظراتُه لمها تفضحُه.
نطق صقر بعد ان وجهه نظراته لمها : مها.
نظرت إليه بابتسامه : هلا.
صقر : وش رأيك نروح نتغداء سوا؟.
بتساؤل وهي تتأمل ملامح فيصل : ليه ؟ ..، اردفت بعد ان اقتربت منه أكثر وهي تقول : انا حتى ما اعرف اسمك.
اتسعت ابتسامة صقر وهو يهمس : اسمي صقر، وخليك من اسمي ترا في مطعم توه فاتح عندهم اكل ياخذ العقل.
كان فيصل ينظر إليهِما بغضب فلم يتحمل ما تراه يعنيه، فنطق بحده وهو يقف : صقر وش رأيك نخليهم يسولفون شوي لوحدهم.
نظر صقر إلى مها وهو يقول : تمام ..، اردف بصوت منخفض : معك خمس دقائق وتلحقينا، بدون أعذار انا اللي بدفع الحساب.
ابتسمت مها دون ان تجيب وهي تشيح بعينيها.
توجهوا إلى المجلس فنظر فيصل لصقر بغضب : صقر.
اجاب صقر بكل اريحيه : هلا.
فيصل وهو يُحاول أن يُسيطر على غضبه : وش بينك وينها ؟.
صقر وهو يدعي الغباء : مين ؟.
فيصل وهو يشد على قبضته : مين غيرها مها.
صقر : نفس الي بينك وين جينفر.
فيصل بغضب : تعرف ان مابيني وبين جينفر شيء لا تستضرف وجاوبني زي العالم.
ابتسم صقر : وش فيك معصب ؟ .. مابيننا شيء كل الي بيننا صداقه.
رفع حاجبيه : صداقة ! مسرع.
ضحك صقر بصوت عالي : ما اعرفها اصلاً روق.
خرج فيصل وهو يشتعل غضباً فوجد مها امامه ! نطق وهو ينظر إليها بحده : على وين ؟.
عقدت حاجبيها وهي تنظر لصقر الذي اجابه : بنروح المطعم الجديد عليهم طبخ تأكل أصابعك وراه.
فيصل بحده : تتغدوا ؟ بالعافية.
التفتت مها إليها وهي تقول بهدوء : ليه معصب كذا؟.
نظر إليها بنظره حارقه وخرج دون أن يُجيبها.
وقف فيصل في الحديقه الخلفيه وهوه يشتعل غضباً : ما كأن وتين توها متت اثنينكم اردى من بعض.
عاد لداخل لينطق بحده : مها تعالي.
التفتت إليه مها ومن ثم نظر لصقر ! : ايش ؟.
بتساؤل : وش الموضوع الي كنتي بتقولي لي عنه، موضوع وتين ومين ابراهيم ؟.
اجابت وهي تنظر لصقر : وش رأيك اقول لك بعدين؟ يعني احنا رايحين المطعم الحين.
اتسعت ابتسامة صقر وهي ينطق : روحي معه يا مها مره ثانيه نتغداء مع بعض.
ختم حديثه بغمزه ممازحه.
توتر مها وهي تقول : يعني عادي ما راح تزعـ ..، قطع فيصل جملتها وهو يقول : لا ما راح يزعل، هذا وجهه وجه واحد يزعل ؟.
ضحك صقر وهو يصعد سياراته : وعرفت من وين تجي لها.
لم يفهم فيصل ما يقصده لينطق لها : تعالي معي.
بتساؤل : وين؟.
تنهد : تعالي ما باكلك ..

نحن لا نليق بالحُب ياسيّدي . . .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن