PART 48

1.9K 36 7
                                    

بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ

‏أحاول إنّه ما يفصل بيننا فاصل
‏حتى ولو ينفصل راسي من متوني

ــــــــــــــــــــــــــــــــPART 48.
ـــــــــــــــــــود.
هزت رأسها بالايجاب في حين لفظت : حي .. بعد الحادث سجنوه لسنوات وتوه خرج قبل سنتين، الكل كان موجود في مكان الحادث او بالاصح مسرح الجريمه عدا اختي ورده.
ابتسم ابتسامه صغيره كي يُطمئنها فقال : بتلقينها ..، اردف بعد ان وقف : الحين انتِ حُره ..، اكمل بابتسامه بعد ان رأ ابتسامتها الفاتِنه : بس بتكوني مراقبه مني .. يمكن ترجعي لاعمال جسور.
وقفت وهي تقول بعد ان مثلت الغضب : اكيد لا ! وترا ما احب الي يراقبوني من بعيد لبعيد.
رفع حاجبه وهو يقترب منها فقال : والي يراقبوك من قريب ؟.
ابتسمت وهي تقول : زي زوجتك ؟ الي تراقب من ورا الباب ؟.
عقد حاجبيه بعدم فهم وبحركه لا إراديه التفتت إلى الباب ولكن لم يرأ احد : كيف يعني ؟.
ضحكت بعد ان ارجعت بعض خصلات شعرِها خلف أُذُنيها : مدري .. روح شوف.
تأمل عينيها ومن ثم انصرف وهو يُنادي اميرة.
قابلته والِدته بوجه جامد وهي تقول بحُزن وقهر : راحت .. راحت لامها مع ابن خالتها.
صُدِم كثيراً فقال : ليه ؟.
اجابته : اسألها .. جراح زوجتك متغيره، امس منفسه ومالها خلق تكلمني واليوم تصارخ فيني.
خرج مُسرعاً وهو يتصل باميرة، لِتُجبه بحده واستنفار : ورقه طلاقي توصلني لبيت امي.
صرخ فيها بغضب : وينك فيه ؟.
كررت كلامِها بقهر وغضب فنطق جراح من قهره وغضبه من تصرفِها : تمام ابشري لك ما طلبتي .. بس تذكري يا اميرة زين هالاختيار اختيارك وما فيه تراجع.
اغلق الهاتف وهو يتنفس بِسُرعه من غضبه وخُذلانِها له. اتصل باحد اصدقائه وهو يقول : يعقوب .. ابيك تطلع لي كل المعلومات المتعلقه بالشخص الي ارسلت لك اسمه وصوره على الواتس.
تنهد يعقوب وهو يقول : الموضوع شخصي وبرا العمل ؟.
نطق جراح مُحاولاً ضبط اعصابِه : يعقوب اخر مره، الموضوع مهم.
اغلق الهاتِف بعد ان استطاع اقناع يعقوب وإيجاد جميع ما يتعلق بإبن خالتِ اميرة الذي عاشت معه سابِقاً علاقه حُب كبيره وكان جراح سبب تفريق اميرة عن حبيب طفولتِها، لطالما تعلقت اميره بخالد واحبته حُباً صادق، ولكن لسوء حظ اميرة وقعت في حُبِ شخصٍ عديم مسؤوليه، وما ان علِما والِدُها بعلاقتِها بخالد حتى قرر تزوِجُها من اي شخص يتقدم للزواج مِنها والم يتقدم لها خالد .

بدأت تدور في ارجا الغرفة والابتسامه لم تُفارق شفتيها نطقت مُخاطِبه امجد : طلعت هطف .. صدقت وانقلعت.
اجابها امجد بابتسامه : تحسب اللعب معك سهل.
اجابته بثقه : يمكن .. المهم اي تطور يصير بلغني فيه، تصدق احياناً احس اني شريره ! ..، اردفت بنبره شيطانيه : بس ما احد ضربها على يدها وقال روحي اكذبي وتبلي على طفل.
اغلقت الهاتِف بعد ان احست بدخول جراح للغرفة بعد ان قالت لامجد كلِماتِها الاخير والتي لا تتعلق بالموضوع الذي كانا للتو يتحدثان عنه : تمام اذا وافق العميل على الشروط بنبدأ في العمل.
نطق جراح بهدوء وهو ينظر لملامِح وجهِها : امجد ؟.
هزت رأسها بالابجاب وهي تقول : ايوه .. عشان اعمال الشركه وكذا ..، اردفت مع مُحاوله لكبحِها ضحكتِها الساخِره : صح وش صار على اميرة ؟.
اجابها وهو يخرج من الغرفة : تبي الطلاق.
صُدِمت فقالت بسرعة : ليه ؟.
التفت إليها وهو يقول : اذا عرفت قلت لك ليه.
هزت رأسها ومن ثم خرجت والافكار تعصِف بذهنِها، وقفت امام يزن وهي تقول بحُب : تبي تشوف امجد ؟.
قفزت بحماس وهو يهز رأسه بالايجاب : ايوه ايوه يله.
امسكت بيده وخرجت بعد ان ابلغت والِده جراح بخروجِهما.

نحن لا نليق بالحُب ياسيّدي . . .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن