بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
ومن العجائب أنَّ مقتول الهوى
لا يزال يحن الى لقاءِ القاتل.ــــــــــــــــــــــــــــــــPART 77
ــــــــــــــــورد.
اردفت ورد لاختها مُعاتبه : ود تذكرين ؟ تذكرين يوم جيتك اسأل اذا غازي اتصل فيك او جاء يسأل عني وعن حالي وكنتِ تقولي اسحبي عليه حتى ما سأل عنك !؟ اكيد تذكري ما انتِ سويتي الاسوأ يا انانيه.
حاولت ود تهدئتها واحتضانها ولكنه دفعتها بقوة وهي تقول : لا تقربي لي يا انانيه، ما اصدق انك في يوم اهتميتي لي حُب فيني .. منافقه .. كيف اصدقك الحين ؟ كيف اقنع نفسي ان ذي كذبتك الوحيدة ؟ ما اثق فيك ولو شوي .. شوي ما عدت اثق فيك.
مشت بعيداً عنهم بانفعال لا تعلم إلى اين تذهب وماذا تفعل كل ما تعرفه في هذه اللحظه هو ان اختها قد خدعتها وكذبت عليها وتصرفت بانانيه فضيعه، كانت ود ستلحقها ليمسك بيدها أمجد قائلاً بهدوء : خليها.
جلست ورد على الرمل ودموعها لا تتوقف لتتنهد تنهيده متقطعه من كثره البكاء وبعد دقائق طويله عادت لهم حيث كانوا في حاله من الصمت لتتقدم من مياسه الجالسه بعيداً عن الجميع تحت انظار ود وغازي وأمجد المستغربين لتقول لها بصوتها الشاحب من كثر البكاء بعد ان تعلقت اناملها بقلادتها مرتبكه خجله تنطق بتلعثم : مياسه .. عادي .. عادي تاخذيني معك ؟ ما ابي اروح معها.
نظرت لها مياسه بهدوء للحظات حتى احست ورد انها سترفض ولكن صدمتها عندما وقف ودون تردد احتضنتها برقه وهدوء وهي تقول : اكيد تعالي ياروحي.
تقدمت ود قائله : ورد لازم تسمعيني عندي اسبابي وين رايحه !.
القت عليها نظره حاده وكأنها تحاول قول شيء ولكن لم تلفظ باي كلمه بل صعدت سيارة مياسه متجاهله الجميع.
نظرت لها مياسه قبل ان تقود السيارة لتقول : بيتكم ؟.
اجابت وهي تمسح اثر الدموع : لا . مدري وين اروح، ما ابي اشوفها ما ابي اجلس معها بنفس المكان ..، نظرت لمياسه بحزن كبير و اسف : مياسه انتِ الحقيقه الوحيده في السالفه والوحيده الي مالك ذنب في اي شيء صار.
ابتسمت مياسه وهي تمسح على كتف ورد قائله : خليك من ذا كله .. وش رأيك تجين معي لبيتنا.
: لا لا مقدر ما ابي احد يعرف بالسالفه الحين يقلقوا اهلك.
بدأت مياسه بالقيادة وفي عقلها مكان وحيد وبعد دقائق توقفت بسيارتها امام منزل كبير لتقول لورد : بنجلس في بيت خالتي .. هي مسافره ومفتاح بيتها عندي من لما مره صارت مشكله بيني وبين بابا.
وفي الداخل نطقت مياسه : اتوقع تعبتي ودك تنامي ؟.
اجابت ورد بهدوء : ودي اتكلم معك .. يعني في كلام كثير ودي اقوله لك بس ما اعرف ..، اردفت بعد ان تنهدت : انا آسفه صدق انتِ مالك ذنب في الي صار وغازي ..، صمتت لم تكمل فقد احتارت ماذا عساها تقول، هل تشكر مياسه لانها قررت الانسحاب ولانها قد تتخلى عن حُبها من اجل صديقتها !.
زمت مياسه شفتيها بتفكير لتقول : علاقتي فيه ما تطورت ولا وصلنا للي وصلتوا ليه.
تنهدت : اف مياسه احس اني مره سيئه انا ما كان ودي يصير كذا بس .. بس مقدر صدقيني مقدر غازي اكثر إنسان حبيته في كل حياتي وحبيته قبل اعرف اختي حتى، كان اكثر شيء موجود في حياتي يوم ما احد معي صح صارت مشاكل بيننا بس طول الوقت وهو في بالي طول الوقت وقلبي يحبه عجزت اتجاهل احساسي وشعوري تجاهه.
تستمع لها وفي ذهنها بعض التساؤلات مع القليل من الحُزن لتقول : ما فهمت كيف قبل تعرفي اختك ؟.
اخبرتها ورد انها ستعلمها بما حدث في وقت آخر.
اوصلت مياسه ورد للغرفة التي اعدتها لها خالتها لقول لها قبل ان تخرج : في كم قطعه من ملابسي في الدولاب وبجامة تقدري تستخدميها ..، اردفت وهي تشير لباب : وهنا الحمام.
مرت تلك الليله بثقل كبير على كليهما لتتوجه مياسه لاحدى الغرف كي تنام بعد ان طمأنت ورد ان كل شيء يسيصبح على ما يُرام.
وما إن دخلت مياسه تلك الغرفة واغلقت الباب حتى سمحت لدموعها بالنزول لتضع يديها على وجهها وهي تقول في نفسها -سويت الصح كله صح، انا ما بكون معاه هيه أولى فيه هيه تحبه وهو يحبها .. انا مو انانيه ولا اقدر اسعد نفسي وهم زعلانين .. ذا الصح مقدر اعيش معاه وهي الي في قلبه مو انا- ..، اردفت بعد ان جلست على السرير وبعد ان ازداد بكاءها -هو يحبها يحبها ما يحبني حتى لو حاول يحبني- ..، اردفت بضعف وقهر -بس انا قلبي يعورني حتى انا حبيته ومشاعري صادقه !-.
نامت تلك الليله كلتيهما تبكيان ليمر ذلك اليوم بصعوبه حتى على ود وغازي.
وفي الصباح استيقضت ورد وهي تشعر بصداع شديد في رأسها لتنزل إلى الاسفل بعد ان استحمت وارتدت من ملابس مياسه وفي الاسفل تفاجأت حينما وجدت مياسه قد اعدت الافطار لتقول لها : صح النوم، قدرت تنامي زين ؟.
هزت ورد رأسها بابتسامه مطفيه وعلى طاوله الافطار نطقت ورد بكلام اربك مياسه : لو صدق انا اعرف غازي فهو اكيد الحين راح لبيتنا يقابلني، بس ما ابي اشوفه.
غصت مياسه بالطعام وبعد ان شربت ماء نطقت بنظرات متشتته : انا سويت شيء .. صراح .. قبل شوي كلمني غازي انه جاي ويبي يتكلم معك.
بصدمة : يجي وين ؟ ..، اردفت بعد ان ادركت : مياسه ! ما عندي كلام معاه ايش يبي يقول ؟ صح ود تحاقرت وسوت الي سوته بس هوه بعد واضح ما عاد يحبني زي قبل ولا كيف قدر يفكر فيك ويبي يتزوجك !.
شبكت مياسه اناملها ببعض لتقول : مر يمكن اربعه اشهر من عرفته .. اول مره شفته كانت في أمريكا ايام بطوله قفز الحواجز .. هناك قابلته اول مره تكلمنا كلام سطحي بعدها انا رجعت وهو باقي في امريكا وما كان بيننا اي تواصل يوم كان في امريكا وانا هنا وبالصدفه عرفت انه رجع، تكلمنا مع بعض كلام عادي بعدين انا قلت له اني ابي الي بيننا رسمي واذا هوه صدق يبيني يتزوجني، مدري كيف تجرأت وقلت كذا بس هوه انصدم لان وقتها ما كان بيننا اي شيء ولا حتى لمح لي بانه يبيني لان ما ادري يمكن كان يشوفني زميله في الفريق او صديقه اما كزوجه ما اظن فكر فيها.
كانت ورد تستمع لكلامها بهدوء وما إن كانت ستنطق حتى قُرع جرس الباب لتفتح مياسه وبجانبها ورد لينطق غازي بهدوء : خلينا نتكلم انا وانتِ بالاول.
هزت رأسها برفض وهي تقول : لا تكلموا انتوا.
انصرفت بسرعه ليلتفت غازي إلى ورد قائلاً : قالت لك شيء ؟.
اجابت بعدم فهم : ايش قالت لي ؟.
جلس على الاريكه لينطق : ما اعرف من امس وانتوا مع بعض.
نطقت وهي تجلس على الاريكه المقابله له : قالت لي كيف تعرفتوا.
كان ذلك الحوار بارد جداً خالٍ من تقابل عينيهما فقد كان الاثنان يتحاشيان النظر لبعضهم البعض ولكن اخيراً حدقت بداخل عينيه بنظرات متساءله : انت تحبها صح ؟.
نظر لها ولداخل عينيها مُجيباً بصدق بعد لحظات تأمل لملامحها وعينيها : انا أحبّك انتِ.
عقدت حاجبيها وهي تحاول تمثيل عدم الاكتراث لتلك الكلمه التي سببت بتسارع انفاسها وانقباض نبضات قلبها : بس كنت بتتزوجها.
وهو ينظر لها بذات النظرات الثابته : ما يغير حقيقه اني أحبّك . الزواج غير عن الحُب وانتِ اكثر من يعرف.
بقهر : والحين ! ايش بيصير ؟ ..، اردفت والعبره تخنقها وبتردد كبير : بتتزوجها ؟.
اجاب بعد ان خلل انامله ببعض : ابي اتكلم معاها بالاول.
باصرار : انت من نفسك باقي تبي تتزوجها ؟.
شد انامله ببعض ليقول بهدوء : من البدايه ما فكرت بالزواج ولا فكرت بان تكون لي زوجه غيرك، لكن مياسه ..، قاطعته بحده واضحه من ملامحها : مياسه ايش ؟ مياسه غير ولطيفه وطيبه صح ؟.
اجاب وهو الذي مُدرك لغيرتها : مياسه انسانه ولها مشاعر والقرار ذا ما بقرره قبل اكلمها لان لها الحق بانها تقول رأيها وما تستاهل تنترك بدون تبرير.
ابتسمت ساخره وهي تقول : انت بتبرر ؟ ما عرفتك !.
رفع حاجبيه بتساؤل عن ما تقصد لتقول : مو انت ما تبرر وتسوي الي يعجبك ! ..، بعد صمت وهي تنظر لاظافر يدِها عاودت النظر له قائله : اصلاً جيتك إلى هنا ايش سببها ؟.
بصدق : اتكلم معك.
ادركت انها في دوامه هي لا تعلم ما تُريد وما لا تُريد لتنطق بعد ان وقفت : ما عاد بيننا كلام .. صح ود منعت شوفتنا بس هذا ما يعني ان ود الوحيده الي فرقت بيننا انت بعد شوف ..، اردفت وهي تشير للمكان الذي هم فيه بكلتا يديها : شوف احنا وين ؟ في بيت خالت البنت الي تبي تتزوجها . انت كان عندك الاستعداد الكامل تتزوج وتكون عائلة واسره مع وحده ثانيه، صدق زي ما قلت لك من قبل الحُب مو كل شيء .. قبل كنت واقف قدام باب بيتنا واليوم الباب الي مسموح لك توقف قدامه هو باب بيت اهل مياسه بس.
اغاضته بشدها على اخر كلمة لفظتها لينطق بغيض : ايش يعني ؟.
بابتسامة مقهورة : يعني لا تتأمل نرجع مع بعض.
اغاضته بكلماتها وبرفضها الصريح له رغم انهُ لم يخبرها اي شيء عن عودة علاقتهم فنطق بنبرته الساخر قاصداً تخييب أملها : على اساس جاي ارجعك انا صح أحبّك بس وش هالحب الي يوديك للمذله ! اذا تبي الصدق ؟ انا جاي اشوف مياسه مو جاي عشانك بس ما حبينا نكسر بخاطرك.
ارتجفت شفتيها بصدمه لتتجمع قطرات الدموع على اهدابها ودون تردد صرخت فيه مشيره للباب الذي دخلته مياسه : روح .. روح لها شوفها هناك تحسب بموت عليك يعني ! اخر همي انت وهي وتبي اقول لك شيء ؟ انا ومياسه وكل بنات آدم وحواء ما تستاهل مننا لمحه .. روح ليه واقف روح !.
قالت اخر كلامها وقلبها ينبض بسرعه وتشتت نظراتها خوفاً من وقوع دموعها وهي التي تشعر بكم هائل من القهر.
ودون تردد منه توجه إلى مياسه لا يعلم ما يفعل في هذه اللحظه وما الذي اوصل بِهم إلى هذه الحاله وما إن را مياسه حتى نطقت بحده : نعم ؟ تبي تصفيق على انجازك العظيم استاذ غازي ؟.
نظر لها وهو يقول بتعجب من برودها ورضاها بالامر الواقع دون رفض والتمسك فيه وفي مشاعرها : انتِ ما تغارين ؟ ما تزعلي ؟.
تقدمت منه بخطوات خفيفه لتقف امامه مباشره وهي تشير لنفسها : انا اغاز عليك انت ؟ انا اذا بغار بغار على واحد كفو قد كلامه اما واحد زيك يمشي ويكسر ويزعل لا .. البنت تحتاجك وانت تسوي كذا ؟ وقال ايش قال أحبّك !! كذاب كذاب ياغازي الي يحب ما يسوي كذا الي يحب بصدق ما يسوي الي تسوونه، حركاتكم ولا اكبر اعداء ! الحين تلاقيها شوي وتبكي بسبب كلامك، قول لها ان الي بيننا انا وانت انتهاء اذا تحبها قول لها انك تحبها وتبي ترجعوا زي قبل .. اعتذر منها ..، اردفت بعد صمت : هي زعلت من هالحياة بما فيه الكفايه، شكلك نسيت كلامها امس كيف كانت تعاتبكم وتبي بس شخص يحتويها ويطبطب عليها، انا شفت نظراتها وكيف تحبك بس ما يصير كذا.
بتساؤل : وانتِ ؟ ما تفكري في نفسك ؟.
صمتت للحظه ومن ثم اجابت : اكيد فكر في نفسي بس مو لدرجة الانانيه.
نطق بحده كبيره من تصرفاتها وطيبتها المبالغه : اي انانيه .. شوي استحقاق يا مياسه.
صرخت فيه لدرجه صوتها وصل لورد : فاهم الاستحقاق غلط .. انا لو صدق ابي مصلحه نفسي اتركك من الحين، غازي انا مقدر اعيش معك وعيونك تناظرها بحُب اكثر مني مقدر اقعد معاك وعقلك وقلبك معاها، انا من عرفت بالسالفه وقلبي يعورني فما بالك اعيش معاك باقي العمر ! الزواج عُمر وانا اذا تزوجت اكيد ابي استقرار، غير كذا انا ايش ناقصني اخذ شخص يبي غيري وقلبه يحب غيري ؟ لذي الدرجه ما استاهل شخص يحبني ويهتم لي ؟ ما استاهل ؟.
دفعته بخفه وهي تشير له بان يخرج لينقاد لكلامها وما إن خرج حتى وقعت عينيه على ورد التي كانت مُنكسه رأسها تمسح قطرات الدموع التي تنزل دون إرادتها وما إن احست بخطواته تقترب حتى رفعت رأسها له ومن ثم وقفت وهي تقول بابتسامه شبه ساخره وقد سمعت كل كلام مياسه : ايش صار ؟.
لم يُجب بل جلس على اريكه بعيده عنها دون كلام والافكار تعصف بِه وبعد دقائق طويله ثقيله من التفكير وتجميعه للكلام نطق لها : انا .. انا الحاله الي وصلنا لها ما ابيها، طول هالوقت كلنا غلطنا وكلنا قسينا على بعض بس ..، قطع كلامه بتنهيده طويله تشرح الارهاق من حالتهم : بس لازم يكون في نهايه لهالشيء.
تستمع إليه بخوف عظيم لتشد على قبضتيها وهي تقول : و .. وايش نهايته ؟.
نظر لها وهو يرا الخوف في عينها واناملها التي تشبثت بسلسالها : ابي نهايه سعيده ما ابي نهايه حزينه، ما ابي اشيب وفي يدي ورقه وقلم اكتب فيها شعر عن البنت الي حبيتها وما قدرت اتصالح معاها ويضيع عمري وانا اعاتب نفسي، ابي اشيب وانتِ واطفالنا حولي ..، اكمل بعد ان ارتخت اعصابها وجلست : آسف آسف وبقولها لو تبي كل ثانيه بس خلينا ننهي ذا الي قاعد يصير .. انا في شيء هنا ..، كان يشير لقلبه : شيء يوجع لما يجي في بالي بس خيال انك بتكملي حياتك زعلانه مني، الوم نفسي على كل غلط انا مو متهور ولا عمري كنت بس .. بس ما اعرف ايش صار فيني، انا سيئ لدرجه وانا واقف مع بنت غيرك اتخيلك فيها ! اشوفها انتِ ظلمتك وظلمت نفسي وحُبنا وظلمت مياسه معي وهي ما تستاهل، لكن ما ابي اقعد كل عمري سيئ سامحيني .. ورد تقدري سامحيني ؟.تبخر ذلك الخوف ليتبدل بابتسامه سجينه خلف تلك الشفتين لم تظهرها برغم فرحتها بكلامه إلا انها اكتفت بالصمت ليقف هو ويجلس بجوارها وهو يقول دون تردد : ابي بداية جديده، ابي صفحه بيضاء ووعد مني ما ينخط عليها بقلم اسود .. وعد ما تشوفي شيء يزعلك مني ابي فرصه ثانيه، انا عارف اني احقر انسان مر عليك حتى اسوأ انسان في حياتك هوه انا ..، اردف وهو ينظر لعينيها المطوقه بالدموع والشعور الذي يشعره هو ان سكاكين تغرز في حُنجرته وقلبه مع كل كلمه يلفظها والخوف يسيطر عليه من فكره انها سترفضه : قولي شيء بس لا تسكتي ياورد .. مستعد الحين اتقدم لك من اول وجديد وبعقد جديد وشروط انتِ تحطيها ولو في يوم اخليت بشرط واحد وقتها اتركينا بدون رجعه بدون ما يرف لك جفن.
وقفت وهي تتنهد وتمسح الدموع المتحجره بمحاجرها لتقول رغم ابتسامتها الخفيفه التي لمحها واحس ببعض الأمل والذي لم يدوم فقد صدمته قائله : انا تعبت خلاص مقدر .. كل حياتي فرص فرص لمتى اعطي فرص ؟ ضاع عمري وانا اعطي فرص ! لمتى واحنا كذا لا انا نسيتك ولا انت نسيتني ! صح لازم يكون في نهايه ..، اردفت وهي تشتت نظراتها بعد ان رأت الدموع بللت اهدابه : اكره الفرص بس ذا ما يعني اني ما اقدر اعطيك فرصه اخيره اذا بتكون قدها.{سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ، سُبْحَانَ اللَّهِ الْعَظِيمِ}
كرماً إملأ فراغ النجمة ☆
أنت تقرأ
نحن لا نليق بالحُب ياسيّدي . . .
Romanceحسابي الوحيد انستقرام : 9rwaih "نقل روايتي او الاقتباس منها دون إذنٍ مِني قد يعرضك للمساءلة القانوية" رواية كُل سطر وحرف منها عبارة عن نسيج من وحي الخيال ولا تمت للواقع باي صِلة إلا في النهاية.