بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
عيونك مثل مجدٍ قصر دونه اللي خاف
وانا اللي يحب المجد ويموت من دونه.ــــــــــــــــــــــــــــــــPART 63.
ــــــــــــــــوتين.
وبعد مرور عده أيام على اخر لقاء بينها وبين شريان ومع حلول المساء، مع هدوء وسكون الليل، كانت تجلس امام المرآة في صمت وعينيها مُثبته على الهاتِف، تشد على شفتِها السفليه بقهر -ثلاث ايام ولا ارسل ولا حتى تكلم او طلب مني ارجع الشركه ! خير ليه كذا ؟ ليه تهمشني ؟-. نزلت دمعه حارِقه على وجنتِها الورديه المُزينة -كذا ياشريان ! تعلقني فيك وتسحب ! وتبيني لك الي تسامح وتغفر وانتِ ما كلفت على نفسك تقول كل عام وانتِ بخير ! .. طيب يمكن ما يدري ؟ اكيد ما يدري .. كيف ما يدري وهو يقول انه يعرف كل شيء عني !-.
مسحت دموعها بسرعه لترفع رأسها عالياً تخفي اثر الدموع ووقفت تبتسم حينما دخلت والِدتُها وهي تقول بحُب : باقي ما جهزتي ؟.
هزت رأسه نافيه وهي تقول بفرح : جاهزه ..، اردفت بعد ان تبدلت ملامح الفرح لحُزن وهي تقول : اول يوم ميلاد بدون مشعل.
احتضنتها والِدتُها وهي تقول بنبره جاهدت ان تكون سعيده : لا تبكي اليوم يوم ميلادك، لو انه هنا كان بيكون اكثر واحد مستانس.
اخذت نفساً عميقاً لتتوجه مع والِدتِها إلى الخارج حيثُ كان ينتظرُها والِدُها وفيصل والتوأماً، بدؤوا بالتصفيق بعد ان اُطفِأت الانوار وبقيت الشموع مُشعله، بعد ان زُين المكان بالبالونات اتسعت إلبسامتُها بفرح وسعاده كبيره بوجود عائلتِها المُحِبه لها .. وبساطه ذلك الاحتفال الصغير.
وفي مُنتصف الاحتفال نطقت وتين بتساؤل بعد ان تلقت جميع الهدايا المُهداه إليها : تراني كبرت لو خليتوا الحفله اخر الليل كذا يعني بيكون احسن ..، اردفت وهي تغمز لهم بمُزاح : كان احسن.
اجابها فيصل بضحك : وراك جامعه السهر ممنوع .. بزر وانعطت وجه.
ترنمت ضحكاتها مع بقيه عائلتها.
وبعد انتهاء الاحتفال وبعد ان توجه كُلاً منهم إلى سريره للنوم، ضلت وتين جالسه على طرف السرير دون ان تُبدل ملابِسُها وذلك الفُستان عودي اللون الذي يصل إلى مُنتصف ساقِها لا زال يحتضن جسدها الرقيق، تنهدت بملل بعد ان إمتلأ جوفُها بالقهر والحُزن على انتظارِها رساله واحدِه مِن شريان في مثل هذا اليوم ! هذا التجاهل يرهقها وبعد ذلك القُرب الذي اوهمها به تركها في منتصف الطريق، وقفت بعد ان وضعت الهاتف على السرير بغيض لتتوجه إلى خزانه الملابس كي ترتدي بُجامتها للنوم ولكن سُرعان ما التفتت حينما وصلتها رسالها على هاتِفها وقد كان الساعه على وشك ان تكون الثانيه عشره ! قرأت ما كُتب بداخل تلك الرساله بلهفه "ممكن اشوفك في سطح الفندق، موضوع مُهم ؟".
ظهر طيف ابتسامه على شفتي وتين ولكن سُرعان ما تلاشت تلك الابتسامه حينما اكملت الرساله وسخرت في نفسِها مِن ما توقعته لتقول : موضوع مُهم !.
تقدمت من المرآة لتنظر إلى شكلِها بهدوء لتقول بصوت مُنخفض تعلوه الغصه : ترا كل عام وانتِ بخير تكفي .. حبكت مع موضوعك المُهم ؟.
حفله شِوا أُقيمت بداخل صدرِها من شده قهرِها وكبتِها الغيض .. وبعد ان تأكدت ان الجميع نائم تتسلل إلى الباب بهدوء بعد ان اخذت مِفتاح المنزل وهاتِفِها .. وهي تقف امام الباب وما إن ارادت الخروج كي تقابل شريان في اسطح الفندق حتى دب الرعب بداخلها وارتعدت وتجمدت الدماء في عروقِها حينما اقبل عليها صوت والِدتِها تقول بعد ان تكتفت : على وين ؟.
ارتجفت يديها بتوتر وخوف لتلتفت بتردد بعد ان شحِبت ملامِحُ وجهِها لتقول بنبره مُرتجِفه : ابـ .. كنت ابي انزل السوبر مارك.
لفظت والِدتُها وهي تنظر بنظرات شك : السبور ماركت بفستانك، وفي هالوقت ؟.
هزت رأسها نافيه لتسرع بهزه إيجاباً وهي تقول بتوتر وارتباك : يعني .. ايوه.
اشارت لها والِدتُها بالدخول وهي تقول بهمس : مدري انتِ وش مسويه ووش مخططه بس طلعه في هالوقت مافي، وتين انجنيتي ؟ نقول جامعه نامي نلاقيها تبي تطلع في اخر الليل ؟.
نطقت وتين برجاء : ما اخطط لشيء .. تكفين خليني اروح ما بطول، خمس دقائق وراجعه.
نطقت والِدتُها بنبره وعيد وشك هي موقِنه بِه : شريان ؟.
ابتلعت ريقها وتين لتتسارع انفاسُها وهي تقول بنفي بعد ان اتسعت حدقه عينيها : لا .. شريان مين ؟ ماما وش تقولي وش جاب شريان ؟.
سحبت المفاتيح من بين انامِلِها لتقول بحده وغضب : ادخلي غرفتك.
دخلت الغرفة بخطوات مُتثاقله والخوف يحتلُ خلايا جسدِها في لحظه كهذه لم تعرف وتين ماذا تفعل سوا الاستسلام لغضب ونهر والِدتِها.
وما إن دخلت الغرفة وارادت الاغلاق حتى نطقت والِدتُها بذات الحده : عطيني جوالك.
حل الصمت للحظات ووتين مُتسمره في مكانِها، تشعر بخيبه أمل كبيره وهي ترا نظرات الشك في عيني والِدتُها : وش تبي فيه ؟.
اجابتها بحده : ما لقيتي إلا شريان ؟.
نطقت وتين بانفعال ومحاوله اختلاق كذبه : اي شريان ؟ ماما وش تفكرين فيه ؟.
لم تُمهلها الوقت للتبرير والدفاع عن نفسِها، حتى وإن دافعت لن تُصدق فعينيها تفضحُها وارتِباك ملامِحُها .. والاكثر من ذلك وتين لم تُنفي نفي قطعي.
سحبت والِدتُها الهاتِف وهي تقول : من الجامعه للبيت، وتين انتِ مستوعبه الساعه كم الحين، تبيني اصدق انك رايحه السوبر باركت ؟ كنت حاسه والله .. ادخلي الغرفه لا تخليني اقول كلام اندم عليه.
اغلقت وتين الباب بعد ان ذهبت والِدتُها لترتمي على السرير بتعب وتوتر وهي تقول في نفسِها بعد ان تجمعت الدموع في محاجِرِها -خرجي نفسك من هالمشكله كان قدرتي .. غبيه اكيد سمعت صوت المفاتح .. بس كيف عرفت انه شريان ؟-.
ضلت تُفكر برده فعل شريان بعد ان تجاهلته، حتى انها لم تُجب على رسالته .. تنهدت وهي تتقلب على ذلك السرير بفُستانِها وبعض مساحيق التجميل التي على وجهِها.
نطقت بصوت مسموع وحاد : احسن محد قال له يتجاهلني، وحده بوحده والبادي اظلم .. يحسبني بموت عليه !.
وفي صباح اليوم التالي وعلى تمام الساعه السادسه صباحاً فزت وتين من نومِها بعد ان راودها كابوس مُزعج، استيقظت وجبينُها مُتعرق وقد قُرعت طبول الخوف بداخل قلبِها وهي تردد بهلع : شريان .. شـ..شريان.
مسحت على وجهُها لتتنهد محاول ضبط انفاسها عندما كان محور ذلك الكابوس هو شريان وبسرعة تناولت كوب الماء وتشرب منه علها تُخفف نوبه الهلع التي هي فيها، توجهت إلى دوره المياة وهي مُتعجبه من حالتِها ومن نومِها بالفُستان، وبعد دقائق طويلة خرجت من دوره المياة وكل ما يجوب في مخيلتها هو شريان والكابوس الذي راودها، ارادت الذهاب لِلقائه باسرع وقت خوفاً من ان يكون كابوسُها حقيقه، وما إن ارادت فتح خزانه الملابس حتى وقعت عينيها على ازهار التوليب ذات اللون الابيض والتي قد وُضِعت على الطاوِله وبجانِبِها قفص اسود مُستطيل الشكل زُين بشريط ابيض اللون، تقدمت من الطاوله بعد ان انزل المُنشفه عن شعرِها المُبلل لتهوي خصلات شعرِها على ملامِحها، امسكت بالبطاقه الموضوعه على الازهار وبهدوء قرأت المكتوب "كل عام وانتِ بخير يااجمل من خُلق في هالتاريخ .. القاتل بنظرك " تسارعت نبضاتُ قلبِها جرا سطراً من الكلمات واضطربت انفاسُها، اشاحت بوجهها بسرعه ولد اتسعت ابتسامتُها ولا يجوب في ذهنِها الان سوا شريان .. كيف لاحرُفٍ منه كفيله ان تُعيد ابتسامتُها المُتلألأه بعد ما حدث ليله البارِحه او بالاصح بعد كابوس هذا الصباح، تناولت الازهار من على الطاوله برقه وهي تتأمل جمال تلك الازهار ورقتِها، اغمضت عينيها لتستنشق عبيرُ الازهار بانذهال وبِداخِلها كم هائل من الحُب للمدعو شريان ! .. استفاقت على نفسِها لتقول بهدوء وهيام -انا الموضوع المهم !-.
وضعت الازهار وما إن ارادت تجاهل الازهار وهديته حتى عادت بإنظارِها على القفص مُستطيل الشكل وحملته بين انامِلها بتساؤل عمَّ بداخله، فتحته وإذ بِها ترا سِوارُها الذهبي والذي ذكرى من عائلتِها وهو السوار الذي لطالما حذرتها والِدتُها من إضاعتِه ! تنظر إليه بتعجب وعدم تصديق لتسرع بخطواتِها إلى درج الاكسسوارات والمجوهرات بدأت تبحث عن السوار الحقيقي ولكن دون جدوا لا اثر له، هنا تأكدت من ان هذا هو السوار الحقيقي، بدأت تعصر مُخيلتُها كيف لهذا السوار ان يقع بين يدي شريان ؟ لا تستطيع تخيل انهُ قد اخذ هذا السوار من بين جميع الاساور الاخرى ! وهي التي لا تعلم انها اسقطته في سيارته للمره الثانية.
تنهدت لتُعاود النظر إلى السوار بتأمُل بعد ان أُضيف إليه بعض التعديلات فقت اضيف على احد اوراق الورده حجر ثمين زاد من جاذبيه ذلك السوار الذهبي، اخذته وما إن ارادت ان تضعه على معصومها حتى استوقفها ملمس السوار الخشن من الخلف لتسرع بالنظر إلى الجهه الاخر لتتفاجأ بإسم شريان قد نُحِت على السوار من الخلف ! مررت سبابتها على الاسم بصدمه فلم تجد تفسيراً لحركتِه.
وضعت السوار على الطاوله لترتدي ملابساً انيقه تليق بالجامِعه، ارتدت على عجله ومن ثم تخطفت السوار وحقيبه الجامعه، لتخرج مُسرعه والغضب يشتعل بداخِلِها دون ان تتحدث إلى احد من عائلتِها، استوقفتها والِدتُها وهي تقول : بالاول افطري.
هزت رأسها نافيه وهي تقول بعد ان شتت عينيها عن والِدتها : بالعافيه، وين جوالي تأخرت على المحاضره الاولى.
بعد ان ناولتها والِدتُها الهاتف توجهت إلى منزل شريان مُسرعه، قُرع الجرس ليفتح شريان ! تعجبت عندما رأته مُتجهزاً للخروج وابتسم ابتسامه جانبيه في حين رأها ليقول : بما انك جايه من وجه الصبح، اكيد في شيء تبي تقوليه.
رفعت مِعصمِها الذي طوق بالسوار لتقول بتساؤل وهي التي تُريد ان تخلُق مُشكله من لا شيء .. هل تواجُدِها امام شريان الان جرى غضبِها ام انها تريد روأيته بعد تلك الازهار واخباره عن سبب عدم مجيئها ليله الابارِحه ؟ تريد ان تبوح له عن كميه السعاده التي تلقتها هذا الصباح حينما رأت الازهار : وش تحسب نفسك مسوي ؟ ..، اردفت : اسمك ! وش يسوي في اسوارتي ؟.
زم شفتيه بهدوء وهو يتأملُها بنظرات فاضِحه لمشاعر الحُب ليس دون قصد بل عن قصد وتقصد النظر إليها بتلك النظرات الآسرة لانهُ يرا ان وقت التقدم والخطي في هذه العلاقه قد حان، هو لا يمتلك الكثير من الوقت فخساره وتين اصبحت لا محال منها، يرغب في زرع ذكرى جميله عنه قبل ان يزداد كُرهُها له وان يأتي يوم الفراق الموعود وبعد ان دخلت الڤيلا : اثبات ملكيه.
عقدت حاجبيها بعدم فهم مع ارتِباكِها من نظراتِه : نعم !.
اتسعت ابتسامتُه ليقول بعد ان اسند يدهُ للجدار الذي خلفُها، اجاب بعد ان قصُرت المسافه بينهُما بعد ان تعلقت عينيه على شفتيها المُرتبِكه من هذا القُرب الغير اعتيادي : اثبات ملكيه ..، اردف بنظرات تساؤل وقعت بداخل عينيها : ما تعرفي وش يعني ملكيه ؟!.
ابتعلت ريقها بتوتر من قربه لها ومن نظراتٍ تجهل مقصدُها اُطلقت من بين اهداب عينيه الحاده والتي بوجود وتين ارتخت : اعرف .. بس .. بس برضو ما فهمت وضح وش تقصد ..، اردفت بنبره شك واستدراج : وش المقصد ؟ اثبات ملكيه بس في المكان غلط.
نطق بتساؤل وعينيه لا تكف تأمل ملامِحها : بالعكس في اصح مكان.
تسارعت انفاسها بشكل ملحوظ لشريان واجابته بارتباك : في المكان الغلط انا مو من ممتلكاتك.
قالت جُملتُها الاخيره بهمس ونظرات عميقه لها غايه من تلك النظرات ومن نبرتِها الهادِئه، ترغب في ان يتمرد على جموده وبرودة مشاعِره التي لا تعلم حقيقتُها من وهمُها .. تريد ان تكون الخطوه الاولى منه.
رفع حاجبيه ببُطئ ليقول بعد ان اقترب من أُذنِها وبهمس اذابها : احب استبق الاحداث .. وتين عبدالله الوايلي كل عام وانتِ بخير ..، اردف وعينيه تترقب عينيها : بعدين سؤال في احد قبل كذا قال لك انك جذابه حتى لو شياطين الارض على رأسك ؟.
وضعت يديها على صدره لتُبعده عنها بهدوء ولكن لم يتزحزح وكأن بوقوفه امامُها وقربه المفرط يقول لها ان لا مفر لهُما من بعض، زمت شفتيها لتقول بعد ان استقرت عينيها بداخل عينيه بعد ان تأملت الفراغ لوقت طويل، مشاعر تتلاطم كموج البحر بداخل صدرِها، تأب الظهور امام شخص بلا مشاعر بنظرِها .. اجابت بنبره جاهدت ان توزِنُها وتخفي ارتِباكُها الذي طفى على ملامِحها فمع كل كلمه يقولوها تتسارع انفاسُها : شخص واحد ..، اردفت بابتسامه صغيره بعد ان بللت شفتيها بطرف لسانِها بتردد وقد افصحت عينيها عن ارتِباكِها، اردفت بعد ان شتت نظراتِها بعيداً عنه حينما قالت : انت.
تمرد كثيراً حينما رفع يدِه ليعيد خصلات شعرِها لخلف أُذنيها بعد ان كانت مُنسدله على ملامِحه المُرتبكه بقدر جاذبيتِها، نطق بهيام اعلنته نبره صوتِه : هذا الي ابيه ..، اردف بعد ان خط بسبابتِه على وجنتُها المُتورده : لا تحبيني .. بس برضو لا تكرهيني.
هزت رأسها إيجاباً، لوهله احست انه ليس بمقدورِها الكلام ولكن سرعان ما انسحبت منه قبل ان يحدث ما تخشاه .. عينيه اربكتها وكأنها قد علمت بان هذا القرب قد يحدث بينهما شيء لا يُحمد عُقباه، مسحت على شعرِها بتوتر لتقول : ما اكرهك ..، اردفت بصدق : صدقني ما اكرهك، تخطينا وقت الكره ..، اكملت بعد ان ضحكت بتوتر : من زمان.
ابتسم وتوترها الواضح يروق له : من زمان ! يعني وصلنا مرحله جديدة.
اتسعت ابتسامتها لتقول محاول تشتيت الامر : يمكن .. صح شريان حلمت فيك، حلمت انه صار لك شيء مو حلو.
كتف يديه ليقول بتساؤل : وش صار لي ؟.
نظرت إليه لتقول : انك .. انك انتحرت.
اتسعت ابتسامته ليقول : وبعدين ؟.
عقدت حاحبيه بغضب من ابتسامته لتقول : معتوه ! اقول حلمت انك انتحرت تضحك ليه ؟ بعدين صدق كنت خايفه بسببك حتى في الحلم متصروع موب صاحي ..، اردفت : حتى في الحلم خوفتني عليك.
ضحك وهو يشد على وجنتها برفق : يعني تخافي علي ؟.
اذهلتها حركته لتزيد من احمرار وجنتيها : طبعاً لا."أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ"
أنت تقرأ
نحن لا نليق بالحُب ياسيّدي . . .
Romanceحسابي الوحيد انستقرام : 9rwaih "نقل روايتي او الاقتباس منها دون إذنٍ مِني قد يعرضك للمساءلة القانوية" رواية كُل سطر وحرف منها عبارة عن نسيج من وحي الخيال ولا تمت للواقع باي صِلة إلا في النهاية.