PART 53

1K 28 0
                                    

بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ

‏تخيّلتك علي تحن وعلى حالي تروف
‏توقعتك تلحق على عذرٍ بقى من شانك

ــــــــــــــــــــــــــــــــPART 53.
ـــــــــــــــــود
فتحت المقطع المرئي ليسمعوا حديث الفتاة وهي تقول بعد ان سألتها مقدمه البرنامج عن ما إذا كانت قد اعتادت على بلد غير بلدِها : المكان مو مهم ما دام انت جمب الي تحبه وكل الي حولك يحبونك وتحس بقرب شخص يحسسك بالأمان .. غازي كان لي شيء كبير في حياتي.
وبعد ان سمعوا ما قيل وبعد ان علمتا بان اسم هذه الفتاة "ورد" نظرتا إلى بعضِهما والصمت يسود المكان، لا صوت سو صوت انفاسِهما المُتصاعده المُتوتره القلقه، ابتسامه غير مصدقه احتلت شفتي ود لِتُبادلها روان ذات الابتسامه وهي تقول بنبره جنونيه غير مُستوعبه لما رأت وسمعت ولما يجوب في عقلِها : ليقنا ورده ياود ؟ هذي ورده صدقيني ورده خلاص بتجتمعي باختك وتوأم روحك ؟ مو مصدقه ..، اردفت بعد ان تذكرت ان هذه الفتاة من الاردن : مو مهم من وين هي المهم اني احس انها ورده ..، اردفت بصراخ وحماس كاد ان يسمعه الجيران : ود خلاص بتقابلي ورده تسمعيني ؟..، اكملت بعد ان طوقت روان ود بذراعيها وتعانقها بشده، فرح استوطن اعماقُها : اخ مو مصدقه احس اني بطير من الفرحه مبروك.
نزلت دموع ود دموع الفرح والصدمه التي لم تستطع هضمها إلى هذه اللحظة، دموع تمنت ان تنزل لهذا السبب لا لفقد اختِها، وقفت وهي تقول بصوت امتلأ بالسعاده والحنين : بنروح لها .. حتى لو مو متأكدين من انها ورده، يكفيني اشوف انعكاسي على احد ثاني، يكفيني مقابلتها يمكن تكون هي، واذا مو هيه ؟ ..، اردفت وهي تطرد فكره ان تكون فتاة اخرى غير اختها : عادي ولو كان حلم راح احاول ما اصحى منه، بروح لها لو يكلفني هالشيء حياتي ياروان هذي متأكده انها ورده ..، اردفت بعد حديث مُلئ بالسعاده والحماس : هذي اي قناة الي صارت فيها المقابله ؟.
اخبرتها روان اسم القناة، وبدأتا يبحثان عن مقر القناة.
وبعد فترة استطاعات الوصول إلى احد أعضاء القناة.
نطقت ود مُخاطبه مقدمة البرنامج التي استضافت ورد وغازي : معي ابريال الماجد ؟.
اجابت ابريال والتي ابتعدت عن تجمع العائله : ايوه .. مين معي ؟.
اجابتها ود وهي تنظر إلى روان بعينين متلألئه : ود الروفاني .. مديرة شركه "ماسرد" حبيت اتكلم معك عن شيء مهم جداً.
نطقت ابريال بهدوء : كيف اقدر اساعدك اختي ؟.
تنفست ود بعمق وهي تقول : اقدر اقبلك اليوم او بكره ؟ عمل ..، اردفت : الي تبين عمل مقابله باي مقابل تبين انا موافقه بس مهم اشوفك اليوم.
شتت ابريال نظرها في ارجا المكان ومن ثم اجابت : تمام انتِ في الشمال ؟.
ود بسرعه اجابت : ايوه عطيني الموقع الي تبين واجيك.

ــــــــــــــــــــــــــــــــورد.
ارتجفت اطرافُها بخجل وارتباك : تسولف كان ما صار شيء ! ما ابيك تقرب لي ابداً اذا نزلنا لو سمحت خلنـ ..،  بـ ترت جُملتُها حينما دخلت ريم مُسرعه وهي تقول : ورد الناس وصلـ ..، صمتت وهي ترا غازي يقف امام ورد لتردف كلامها قائله : غازي ما اتفقنا كذا مو مفروض تكون تحت !.
التفت إلى ريم وهو يبتسم بعد ان حاوطت يدها ظهر ورد بتملك وقربها منه وهو يقول : راح ننزل انا وورد سوا بعد ما تغير هالفستان الي ما اتفقنا تلبسه .. صح ياورده ؟.
شعور غريب احتل ورد ولكن لم تستطع إخفاء صدمتِها من تعامله وتملكه الغير مرغوب، المُعامله بالحُب والدلال شيء كانت تتمناه منه ولكن ليس في هذه الضروف.
صُدمت ريم لتقول بعدم تصديق : تصالحتوا ؟.
تملك التوتر جسد ورد لتتشجع وتنفض يد غازي عنها وتتقدم من ريم وهي تقول بنفي وتشتت نظراتها عنه : مين قال ؟ ابداً ما تصالحنا .. خلينا ننزل بس.
رددت ورد بصوت خافت ساخر امتزج بالغضب : وردة .. وردة مسوي يدلعني !.
نزلتا تاركات غازي في دهشته وغيضه فقد توقع ان تمثل ورد امام ريم، لم يعلم بانها قد اتحدت معها ضده وحيث كان يتجمع احفاد الجد بعيداً عن حديث الكِبار والأسهم.
همست روان اخت ابريال في أذن ابريال وهي تنظر لورد التي لتوها دخلت : هذي الي تقولي انها اشين من خلق ربي ؟.
ابريال بقهر : روان سدي حلقك مو ناقصتك.
ضحكت روان عندما ادركت غيرة ابريال : شوفي والله حلوه، مع ان غازي اخر شخص توقعت انه بيتزوج سمراء او بنت شعرها بني لا وكيرلي بعد ..، اردفت كلامها : والله وراحت ايام ام شعر اسود ناعم وبشره بصفو اللبن على كلامه.
نظرت إليها ابريال بطرف عينِها وهي تقول : اسكتي خلاص درينا ..، اكملت كلامها بسخريه واستحقار بعد ان وضعت قدماً على الاخرى بغرور : اساساً من كم يوم متهاوشين مدري على ايش بس وصلت فيهم للطلاق.
روان بملل : ماعندك حياة ! ياخي خلي الاوادم في حالهم.
وقفت روان لتتوجهه إلى ورد وريم بعد ان لوحت لها ريم بان تأتي للجلوس بقربها.
صدرت ضحكه من روان وهي تقول لريم : وش فيه يزيد يطالعك كذا كأنه اول مره يشوفك.
التفتت ريم لتنظر إلى يزيد لتجده ينظر إليها حقاً : مدري ..، اردفت بصوت اعلى مخاطبه يزيد :  يزيد وش فيك تطالعني كذا ؟ لايكون مضيع شيء بوجي ؟.
ضحك يزيد وهو ينظر إلى ورد التي وقفت متوجهه إلى المطبخ كي تشرب ماء ليقول : متغيره وصايره حلوه.
ريم باشمئزاز بعد ان اشاحت بعينيها عنه : يع اسكت اسكت.
انفجرت روان ضاحِكه وهي تقول : قاعد يمدحك ياخبله.
ريم باستحقار واشمئزاز بان على ملامِحها : ياجعل يختفي المدح دامه منه ..، اردفت بصوت مُنخفض : نسونجي ما ينبلع.
وقف وهو يمثل انشغاله بالهاتِف ومن ثم تبع ورد ليقف امامها بداخل المطبخ وهو يقول : انتِ من صديقات ريم ؟ اول مره اشوفك هنا.
فزت بذعر عندما رأته لتقول بخوف وبلاهه : تبي مويه ؟.
صدرت منه ضحكه على تعابير وجهها ليقول لها : لا شكراً ..، اردف : ما جاوبتيني.
خيم الصمت على المكان عندما رأ غازي تقدم من ورد بهدوء ليقوم بتعديل خصلات شعر ورد باهتمام وهو يقول مخاطب يزيد : يامرحباً بيزيد .. الا متى ناوي ترجع امريكا ؟.
لم يجب يزيد فقد كانت عينيه على انامل غازي التي تخللت بين خصلات شعر ورد المُموجه بهدوء.
ليلفظ غازي بحده حاول كبحُها : يزيد وين سرحت ؟ ..، اردف بنبره ضاحِكه : زوجتي هدي لا ينط لك عرق.
كان في اشد لحظات صدمتِه خاف من فكره انهُ كان يفكره في زوجه ابن عمِه ! ليتنفس بعمق وهو يُجيب بنبره احتلها الشرود : حجزت اليوم، السفره بعد اسبوع .. وانت ؟.
نطق غازي وهو ينظر لملامح ورد نظرات رجاء وندم : باقي ما قررت، بنفكر انا وزوجتي ويمكن قريب نسافر.
توترت ورد كثيراً من نظرات يزيد المُتفحصه لها لتقول بهمس لغازي الذي هو الاخر اربكها بقُربه : انا بروح لريم والبنات.
امسك غازي بيده برقه وهو يقول : حبيبتي خليك شوي.
خرج يزيد ليلتفت غازي إلى ورد وعينيه تقدح بنيران الغيرة  فقال لها : انا ايش قلت ياورد ؟ تغيري الفستان الخايس اللي لابسته.
ابتلعت ريقها بخوف وتراجعت بخطوات قليله للخلف من الغضب الذي توهج في عينيه لتنطق بتوتر : مالك دخل فيني .. غازي تراه فستان.
كُل ما تُريده الان هو متسع لخطوه واحده للخلف .. الجدار اصبح مُلتصق بظهرِها مما زاد من توتُرِها، تسارعت نبضاتُ قلبِها عندما نطق بحده امام ملامحها : انا زوجك فاهمه ؟ فاهمه ولا لا ياورد؟.
حاولت ابعاده عنها والخوف قد تملكه لتقول له : غازي وش سويت لك وخر عني مو من جدك .. وش معصبك !.
نطق من بين صرير اسنانه المتراصه وانفاسه تلفح عُنُقِها بعد ان عذبته رائحة عطرها : الحين تطلعي تغيري هالفستان احسن لك .. وان جاك يبي يكلمك اسفهيه ولا انا بتصرف معك ومعه.
رفضت بعناد بعد ان شتت نظراتها : لا .. انا وانت بنتطلق قريب صدقني .. وخر عني احسن لك.
شد على قبضتِه بقوة : ورد لا تستفزيني، انتِ مو شايفه زير النسوان كيف يطالعك ؟ تبيني اسكت ولا كيف ؟.
كانت خائفه ومُتوتره في ذات الوقت لانها حقاً قد ادركت نظرات يزيد، ولكن سُرعان ما تبدلت تعابير الخوف إلى ابتسامه مُصطنعه وهي ترا روان تدخل إلى المطبخ وبهدوء اقتربت ورد من غازي وهي تقول بهمس بعد ان رفعت ذراعيها لكتفيه : غازي .. روان عند الباب يكفي فضايح بليز، تلاقي اختها نشره غسيلنا عندها.
ابتسم لحركتها هذه وياستغلال للموقف جرها إلى صده ليحتضن خصرها بكلتا ذراعيه بحركة جعلت جسدها يرتعش ارتباكاً .. زاد من تسارع انفاسها عندما همس بقرب عُنقها  : هالابريال مسببه لك رعب بشكل !.
اغتاضت منه لتقول له بعد ان رفعت يدِها تداعب شعره محاوله لا تظهر له ارتباكها .. كان مظهرِهِما امام روان يدل على الحُب بينما القلوب والكلمات الخافته تنفي وجود الحُب : زي ما زير الحريم يزيد لاعب باعصابك.
ختمت كلامها وهي تجر شعره بقوة من الخلف ! افلتها وهو يتألم بصدمه .. اما هي فقد انتشرت ضحكاتها العذبه في ارجاء المطبخ .. ضحكت بصخب من منظره المُتألم وهي تقول : ياروحي انت تعورت ؟ هذي بس عشان تعرف ان الله حق.
ابتسم رغم ألمه ليقول لها بوعيد متجاهل تواجد روان : مردوده صدقيني يابنت الروفاني.
اقتربت ورد من روان وهي تضحك لتقول لها بابتسامه : ما حسيت يوم دخلتي ! ..، اردفت بتمثيل الضحك : سوي نفسك ما شفتي.
ضحكت روان من منظرِهما لتتمتم : ارحموا السناقل شوي.
اما ورد فقد خرجت وهي تضحك من تصرفها وفي منتصف الطريق توقفت لتستوعِب ما حدث للتو -كنت اضحك معه !! الحين يصدق نفسه محور الكون-.
جلست بقرب ريم لتُصدم عندما جلس غازي بقربها مباشره وبيده كوب ماء ودون ترددٍ منه سكب الماء على فُستانِها وهو يمثل انهُ انسكب عن غير قصد، ارعش جسد ورد من برودة الماء لترفع عينيها له بصدمة وعِتاب وهي التي ادركت نظرات الجميع لهما .. حنقتها العبره وهي تقول له بهمس بعد ان امتلت محاجر عينيها بالدمرع المُنقهره : حقود .. والله ما يحصل لك طيب معليه.
صعدت لغرفتِهما وهي تحاول ان لا تبكي .. رفعت عينيها لسقف الغرفة وهي تستنشق نفساً عميق وقلبها يرتجف من تراكمات المشاعر عليها -ما يستاهل .. ما يستاهل .. دموعي اغلى منه-.
وبعد دقائق نزلت ورد بعد ان غيرت الفُستان، فجلست في الجهه الاخر بقرب روان وهي تقول : روان خلصتي الثانوي صح ؟.
اجابتها بابتسامه : ايوه السنه الي فاتت.
ارتسمت ابتسامه على ثغر ورد لتقول لها : حلو.
التفتتا إلى ريم التي قالت بهمس : بنات يزيد وضعه مو عاجبني من يوم جاء قاعد يطالعني.
روان بشراسه : هفيه بالنعال، ايه والله ما بقى الا هي .. شف عينيه الطويله لوين وصلت حتى انتِ ما سلمتي منه.
تعالت ضحكاتُ ورد جاهله نظراتُ غازي المصدومه والمُشِعه بنيران الغيره، هذه الضحكات الفاتِنة يجب ان تنحصر له وحده يغار عليها من اعيُن الموجدين : شوي شوي عليه يمكن مُعجب.
ريم بـ تقـزز : الله لا قال ..، اردفت بذعر : تخيلي جد كلامك ! يمه جاتني قشعريره زير النسوان يحبني انا، يـع يارب الموضوع يقـرف وانا بس اتخيل.
ضحكتا ورد وروان على كلامِها وتغير ملامِحها فاحست ورد بجلوس غازي بقربها ولكن تجاهلته تماماً ليهمس هو لها بهدوء اربكها : نتطلق اليوم ؟.
لم تستطع ان تواصل تجالها للتفتت إليه بصدمه وهي تقول له بانفعال وقهر : غازي .. من جدك ؟.
وضع يده على شفتيها ليسكتها وهو يقول صدمة من حدتها : اسكتي لا تجيبي العيد فينا، اسألك انا وش فيك.
ابعدت نظراتها عنها والتوتر قد تملكها من انامله التي على شفتيها .. امسك بفكِها ليدير وجهها إليه وهو يقول بعد ان تمركزت عينيه عينيها ويدرك ارتباكها : جاوبيني تبي نتطلق ؟.
ابتلعت ريقها وهي ترا الجدية في عينيه .. هذه الجدية تُعذبها وترهقها فكره ان تفترق عنه لتقول له بنبره وجواب يُنافي نظرات عينيها الهائمه : ياليت.
اعتلت شفتيه ابتسامه خبيثه وهو يقول بعد ان اقترب من وجهِها وقد وصل لمُراده : مُستحيل .. مستعد اسوي الي تبيه الا هالشيء .. اشيائي عمرها ما تروح لغيري، يا تكونين لي يا ما تكونين.
رغم ان رده كان كما تتمنى ولكن احست بغضب اشتعل بداخلها لتقول بعد ان ابتعدت عنه قليلاً : ما تكونين ! انا انسانه ماني من اشيائك فاهم انا مو ملكك تتحكم فيني.
اجابها بهمس وانفاسِه تلفح وجهُهَا الفاتِن : كلك ملكي، حتى قلبك ملكته وحبيتيني مالك فرار مني.
خنقتها العبره من جملته الاخيره .. ان يعصيك قلبُك امرٌ شنيع ان تكون مُقيد بسلاسل الحُب اسوأ من ان تُقيد بسلاسل حديديه، يالِقسوةِ قلبك ياغازي احبتك فتكبرت عليها وما إن علمت بِحُبِها حتى تماديت في غرورك وتكبرك ! قُيُودك تجرحُها وتجرحُ كِبرِيائها، بعد ان تأكدت من حُبِها بدأت بسخرِيتك مُدعياً انك ملكتها وملكت هواها !.
اخذت ورد نفساً لتحبسهُ بداخل رئتيها دون ان تُخرجه خُوفاً من تلقيها جرحاً فوق جرُوحُها الغائره، حاولت تجاهلهُ ولكن لم تستطع تجاهل نظراتِه المُلفته والتي تعجز عن ترجمتها والذي كان مُتعمد ان يُربكها بنظراتِه، التفتت إليه وهي تقول بنبره جاهدت ان تحوي قوة : غازي لا تناظرني كذا.
ابتسم من غضبِها ومع انهُ يرا بريق ولمعه الدموع في عينيها إلا انهُ قال : اتأمل الي تحبني.
تصاعدت ضحكاتُ روان وهي تقول : ترانا هنا.
نظر إليها غازي بطرف عينيه ليقول : واذا ؟ حبيبتي واطالعها وش عندك ؟.
ضربته ورد بمرفقِها بقوة بالكاد استجمعتها حتى تألم وهي تقول بتمثيل الابتسامه وصوت خافت بالكاد يُسمع : قوم انقلع وسولف مع عيال عمك لا تلصق فيني .. ترا كرهتك نشبت لي.
اعتدل في جلسته وهو يقول : ابشري بس سامحيني.
شتت نظراتِها بعيداً عنه لتقول : لا ..، اقتربت منه لتُردف  غير واعيه على نفسِها دون ان تعلم ان قربها منه إلى هذا الحد قد يجلهُ يهيمُ بِها اكثر من ما ينبغي .. قُرب مُبالغ ليه امام ريم و روان : غازي انقلع لا تشنب لي ترا والله ما اسامحك لو زودتها.
تجمدت في مكانِها عندما باغتها بقبّله طَبَعها على خدِها، شعرت بحراره تسري في جسدِها لترفع عينيها تنظر إليه بعد ان وقف مُبتعداً عنها .. تورد وجهُها خجلاً امتزج بالغضب حينما صفرت روان بحماس لتُردف قائله بضحك : العب يَالرومنسية.
ضربتها ورد على كتِفها بخفه دون ان تنطق.

"أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ"

نحن لا نليق بالحُب ياسيّدي . . .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن