بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
وضَمَمْتُ حُبكِ في السماءِ كأنني
تلكَ الغيومُ وأنتِ زخّاتُ المطر.ــــــــــــــــــــــــــــــــPART 59.
ــــــــــــــــورد وغازي.
سمح لمشاعره بالتحكم في كلامِه ولسانِه : ورد.
همهمت وهي مُتساءله عن ما سيقول ليكمل بعمق : لو زعلتنا الدنيا من بعض ولو زعلتك لا تتركيني، عاتبيني وهاوشيني بس لا تخليني.
شدت عليه بقوة تكاد تدخله بين اضلُعِها لتقول بحُب وصدق مشاعر : انا ما بخليك لكن انتِ الي لا تخليني، ان زعلتني مالي احد يراضيني.
قالت جُملتُها الاخيره بنبره رجاء وهي التي لازالت مُتشبثه بِه .. شد على عناقه لها حين تخللت جُملتُها جميع اجزاء قلبه ليقول لها بوعد وحلفان : ابشري، تزعلك الدنيا بكبرها واراضيك انا، وعد ما تحسي بالوحده دامني موجود.
ابتعدت عنه بهدوء وعينيها تنظر لعينيه لتقول بتردد : ما ابي حياة بدونك .. خلك موجود دائماً.
اتسعت ابتسامته وسرعان ما امسك بيديها ليقول بتساؤل محاولاً تغيير مجرى الحديث فخجلها كان واضح جداً : ما ودك تعرفين شكل اختك ؟.
هزت رأسها بالنفي وهي تقول بنبره تردد بعد ان شتت نظراتِها بعيداً عنه وعن عينيه : لا توصفها .. دامني بكره بشوفها ما ابي اعرف عنها شيء قبل اشوفها، ابي اعرفها في الحقيقه ما ابي اعرف شكلها من كلامك.
عقد حاجبيه بتعجب من رده فعلِها وتغير تعابير وجهِها ليقول وهو يتأمل وجهُها علهُ يستطيع تفسير انقِلاب حالِها : ليه ؟ اختك يعني ما ودك تـ ..، قاطعته بخفوت بعد ان طوقت اناملها بذلك السلسال المحاط بعنُقِها الطويل : بشوفها وبعرف شكلها ..، اردفت بحده اشبه بالغيره : يعني واذا كانت احلى مني ! واذا كانت كشخه ويمكن احسن مني ! مو لازم تقول لي شكلها.
زم شفتيه إخفاء لابتسامته ومحاوله كبح ضحكاتِه المصدومه من غيرتِها المُبطنه ليقول بنبره اعتلاها الضحك : تراها تشبهك مره.
تعلقت عينيها على شفتيه المُبتسمه ليزداد غيضها وهي تقول بعد ان امسكت بالوساده التي بجانِبِها : ويضحك بعد ! غازي !.
ضحك بصخب وتلذذ بغيرتها : عيون غازي وقلبه اللي يحبك.
ضربت بالوساده على صدره وهي تقول بخجل : ما باقي الا توصف لي شكلها .. اصلاً لا تناظر لا تناظرها وش عندك !.
لم يستطع امساك ضحكتِها لينفجر وهو يقول بنبره مُتقطعه من شده ضحِكه بعد ان وقف مُبتعداً عنها : عليها جمال يدوخ يدوخ.
نطقت بغيره وعينيها شارفت على البُكاء بعد ان وقفت امام النافذه تتأمل الشوارع : انقلع انقلع .. عينك طويله.
صدت عنه بحُزن لتردف كلامها : وانا ؟.
عانقها من الخلف ليهمس بقرب أُذنها بهدوء وهو يستنشق رائحة عطرها من عُنقها : تخطيتي الجمال، اسم على مُسمى كل شيء حلو ينسب لك.
زمت شفتيها تكبح ابتسامتُها العريضه ليديرها إليه بعد ان قبّل عُنقها بخفه، تأملت عينيه عينيها المُتلألأه واثر الدموع طوق اهدابُها الطويله، يتأمل ملامِحُها كأنها تُحفه فنيه، يحاول نحت تلك الملامح في اعماق ذاكرته.
أنت تقرأ
نحن لا نليق بالحُب ياسيّدي . . .
Romanceحسابي الوحيد انستقرام : 9rwaih "نقل روايتي او الاقتباس منها دون إذنٍ مِني قد يعرضك للمساءلة القانوية" رواية كُل سطر وحرف منها عبارة عن نسيج من وحي الخيال ولا تمت للواقع باي صِلة إلا في النهاية.