فتح سعد باب منزله ودخل وهو وقلبه وكل جزء في جسده يبتسم فوجد اخته تنظر اليه بفضولسعد : سمعي هاي حوراء جديدة بالباكيت
" من اصفن عليچ اعطف على الفردوس شني ظل بيها اذا كلهن شمرهن بيچ "حوراء : صدقة للشاعر متگلي هاي ليا تعيسة حظ هذا الشعر
سعد : سكتي ام حلگ ، باعي حروح ابدل بس يدگ موبايلچ طيارة تصيحيني بدون مقدمات
حوراء : ليش يا ستار غير هو موبايلي انت شكو بالبين
سعد : لان شهد حتخابر عليچ
حوراء : يا شهد هاي
سعد : شهد بنت قيس جيرانة
حوراء : لا بربك تحچي صدك !!!
سعد : بالقرآن
حوراء : وين لگيتها تعال اگعد احچيلي
سعد : شفتهة بالشارع چان شكلهة غريب على منطقتنة سألتهة وين بيتهم وشي جر شي ظلينا نسولف عاد عرفت هي نفسهة شهد مال گبل وهواية أكدت علية اسلم عليچ علمود هاي انطيتهة رقمچ لان هي چانت اقرب الچ من سجاوي
حوراء : وأقرب ألك مني طبعاً ، بس فدوة والله مشتاقتلهة هواية
وصدگ عاجبني اسولف وياهة واعرف أخبارهااتصلت بعد ذلك شهد وكانت متحمسة جداً للحديث مع أصدقائها القدامى والعودة الى الايام الخوالي وكانت حوراء سعيدة جداً بأتصالها وسعد الذي لم يضيع فرصة إلصاق أذنيه في الهاتف من اجل سماع صوت شهد كان هر الاخر سعيد جداً وقلبه يرفرف فرحاً لأجل عودة صديقة عمره !