سلامٌ على هَضَباتِ العراق .. وشطَّيهِ والجُرْفِ والمُنحنى.كانت سجى جالسة واذا بحوراء تدخل عليها مترددة تحمل في داخلها الكثير من الكلام الذي تخشى النطق به
سجى : خير شبيچ حوراء
حوراء : اريد اگولچ شي بس توعديني ما تگولين لاحد
سجى : ليش شوكت حچيتيلي على شي وآنة رحت گلت لاحد اشو كل اسرارچ يمي
حوراء : تعرفين علاء ابو المحل ؟
سجى : اي شبي هذا منو ميعرفه
حوراء : صارلنا أسبوعين آنة وهو بعلاقة
ظلت سجى منصدمة لا تستطيع ان تجيب اختها بعد ان صعقتها بتلك الجملة
سجى : شجابچ على علاء ولچ علاء ما لگيتي غير علاء اخلاقه زفت لا أخلاق لا أسلوب لا شكل شلگيتي بيه لخاطر محمد
حوراء : اول شي هو صديق سعد وچم مرة رحت اشتري من المحل وتقرب مني وهسة نسولف كل يومية عالواتس ، سجى كلش دااحبة اول مرة اجرب هذا الإحساس وما لگيت احد احچيلة شعوري بس انتي
سجى : اولاً هو مو صديق سعودي أصلاً بالچذب ما شغله وياه بالمحل هالمسكين مكسور ظهره من الصبح لليل وين هالصداقة اللي تحچين عنها هاي !؟ وثانياً تحبيه هذا شي راجع الچ واني ما انصحچ أصلاً خاف بعدين تندمين لا تگولين سجاوي ما حذرتني خوش حوراء ؟
