عاد بعد ذلك سعد الى منزله واغلق على نفسه لساعات يفكر كيف سيقضي هذه الساعات، ولوهلة خطرت على باله فكرة، اسرع بالاتصال في شهد وهو على أتم استعداد لما سيفعلهسعد : الو شهد شلونج
شهد : سعد شلوني يعني نفس البلوة ونفس المشكلة ومااعرف شسوي !
سعد : انتي تريدين تبقين وياي شهد احچي الصراحة
شهد : انت من كل عقلك تسأل هذا السؤال اكيد سعد يعني انت تعرف انو انت الوحيد اللي اريد اكمل وياه
سعد : خوش هسة نحجي بموضوعنا ، سمعي حياتي اريدچ تسمعين اللي راح اگولچ عليه وتنفذيه بالحرف الواحد اذا صدگ تحبيني ، لان نفذت كل الوسائل من أيدي وبنفس الوكت مو مستعد أتخلى عنچ
شهد : داسمعك حبيبي
سعد : اليوم تجين لبيتنا بأي وقت مناسب الچ ورح اجيب سيد وثنين شهود واعقد عليچ وناخذ ورقة منه وتصيرين حلالي وعاد خل ابوچ يطخ راسه بالحايط !
صعقت شهد لدى سماعها تلك الكلمات ، كان هذا آخر ما تتوقعه منه وهي تعلم جيداً بأنها مستحيل ان تنفذ له هذا الطلب
شهد : سعد انت اكيد تخبلت شگاعد دتحچي هذا الشي اللي دتطلبه مني مستحيل أنفذه ألك !