28

554 55 12
                                    


عاد بعد ذلك سعد الى منزله واغلق على نفسه لساعات يفكر كيف سيقضي هذه الساعات، ولوهلة خطرت على باله فكرة، اسرع بالاتصال في شهد وهو على أتم استعداد لما سيفعله

سعد : الو شهد شلونج

شهد : سعد شلوني يعني نفس البلوة ونفس المشكلة ومااعرف شسوي !

سعد : انتي تريدين تبقين وياي شهد احچي الصراحة

شهد : انت من كل عقلك تسأل هذا السؤال اكيد سعد يعني انت تعرف انو انت الوحيد اللي اريد اكمل وياه

سعد : خوش هسة نحجي بموضوعنا ، سمعي حياتي اريدچ تسمعين اللي راح اگولچ عليه وتنفذيه بالحرف الواحد اذا صدگ تحبيني ، لان نفذت كل الوسائل من أيدي وبنفس الوكت مو مستعد أتخلى عنچ

شهد : داسمعك حبيبي

سعد : اليوم تجين لبيتنا بأي وقت مناسب الچ ورح اجيب سيد وثنين شهود واعقد عليچ وناخذ ورقة منه وتصيرين حلالي وعاد خل ابوچ يطخ راسه بالحايط !

صعقت شهد لدى سماعها تلك الكلمات ، كان هذا آخر ما تتوقعه منه وهي تعلم جيداً بأنها مستحيل ان تنفذ له هذا الطلب

شهد : سعد انت اكيد تخبلت شگاعد دتحچي هذا الشي اللي دتطلبه مني مستحيل أنفذه ألك !

دمُ العراقِ يراقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن