19

658 66 14
                                    


" وانا واعدها بعرس فوك النجوم وهي تعرف لو وعد رجالها "

أمسك سعد بيد حبيبته وخرج معها دون ان يهتم اَي منهما للوقت او الناس فقد أقنعت شهد عائلتها بأنها ستبقى في منزل صديقتها حتى التاسعة ليلاً وفعلاً خرجت مع سعد لأول مرة بموعد غرامي منفرد وكان كل منهما يشعر بسعادة لا توصف فقد ذهبا اولاً الى السينما من اجل مشاهدة الفيلم الرومانسي " a star is born " وبينما كانت شهد تتابع بشغف وتطارد الأحداث كان سعد ينظر اليها دون ان يلتفت لحظة لمشاهدة فيلمه فقد كان سارحاً في ملامحها المشرقة الجميلة هي بالفعل عندما تضحك مثل الشمس في إشراقتها ، كان ينظر إليها كثيراً ويتغزل في عينيها طيلة الوقت في رغبة حانية تنم عن رغبته في أن يحتضنها بين عينيه ثم يطبق عليها بجفنيه في سكون !

التفتت شهد فوجدت سعد ينظر في اعينها ثم ابتلع ريقه بصعوبة وهو ينظر الى اعينها بشغف وحب قاتل فما كان لشهد من رد الا ان أحسّت بالخدر يتسلل لجسدها وسكنت زهور الورد الجوري الأحمر خديها، وبرزت أسنانها اللؤلؤية حينما ابتسمت بخجل ظاهرا تورد خديها ثم قالت له بصوت خافت

شهد : ليش تباوع علية ؟

سعد : شهد ترة انتي حيل حلوة ، حلوة بطريقة مبالغ بيهة والله انة مدااقتنع انو اني گاعد وياچ والحلم مالتي بين ايدية ترة انتي جيتي حليتي عيوني وحياتي وروحي ، ترة انة ما عندي قضية اعلنها غيرچ انتِ حلمي وكل طموحي وكل قضيتي وكل حياتي انتي ام جهالي انتي مرتي انتي كلشي شهدي

دمُ العراقِ يراقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن