ويكون حب احدهم لك ضوءاً ليؤكد لك ان الظلام لم يعد مُطبقاً!
مرت الايام ولا زال قلب شهد معلق بكل لحظة جمعتها مع سعد تنسج منها نسيجاً تحيط به قلبها المرتعش به ، لم تعتقد بأن حياتها ستسير بتلك الطريقة وأنها ستقع في حب شخص لم يكن قد خطر على بالها أصلاً بل لم تكن فكرة الحب تستهويها من الأساس
كانت نائمة على سريرها تمسد خصلات شعرها ثم قالت محدثة نفسها بشيء من الخجل
شهد : معقولة هذا اللي داحس بيه هسة حب يعني شنو معناها هالثول اللي يصير عندي بس اشوفه مااعرف ارتبلي جملتين على بعض ، ليش لا سعد اكثر واحد يعرفني واعرفه كلش زين اكثر واحد يستاهل حبي ، حلو وشخصية وشهادة واخلاق وشايل مسؤولية الدنيا فوگ رأسه اكيد ميقصر وياية ، هو فقير بس اني ميهمني الفقر اَي والله هاي أشياء ثانوية بس يا ترا رح يهم اهلي انو هو فقير ومن غير مذهب ويوگفون عثرة بطريقي !؟ ، اوووف شبية اني وين رحت افكر خلي أتأكد اول شي من مشاعر الولد بعدين افكر بهاي الاشياء يجوز أصلاً هو يحب وحدة ثانية وياه بالجامعة اَي ليش لا مو شرط يكون معجب بية وحابني ، ممم شهد كاافي الله يخليچ ركزي بقرايتچ وخلصي هالملزمة هاي اللي صارلچ من الصبح بيها ياربي والله مداگدر افكر بس بيه
