استمرت الحياة ولم تقف على موت او حادث او حزن او فرح او اَي شيء وبعد مرور اسبوع مرت حوراء الى بيت شهد من اجل اللعب معها واذا بالام بان تفتح البابحوراء : مرحبا خالة
بان : مرحبا حوراء خير شتريدين
حوراء : خالة آنة جيت العب وي شهد اذا موجودة
بان : اَي موجودة بس ما عندها وقت لهاي الاشياء بنتي شاطرة وتريد تطلع الاولى بالمدرسة حتى تصير دكتورة مو مثل غير ناس حيگعدون عطالة بطالة لا شغل ولا عمل
حوراء : انة همات شاطرة ترة بالمدرسة وحتى سعودي
بان : اَي ما شاء الله كلش مبين عليكم الذكاء والشطارة
تركت حوراء بان ورحلت حزينة بعد ان استهزئت بها فقد غُلقت جميع الأبواب في وجوه هؤلاء الاطفال وصداقتهم
كانت شهد تشتري من الأسواق القريبة على بيتهم فدخل سعد هو الاخر الى الأسواق وظل ينظر اليها
جمعت شهد أكياسها ثم حملتها من اجل المغادرة واذا بسعد يتمكن من ايقافها قبل ان تغادر
سعد : شهودة ليش ما تحاچيني
شهد : سعد بعد لا تحچي وياية
سعد : ليش !؟
شهد : امي بعد ما تقبل العب وياكم ولا حتى احجي