10

988 91 15
                                    


مر اسبوع بكامله ولا زال سعد يحتفظ بصورة تلك الفتاة في ذاكرته هو فقط يحاول ان يتناسى ما حدث

وفي احدى الايام كان سعد واقفاً يتحدث مع اخته في الهاتف بعد ان عاد من جامعته واذا به يرى تلك الفتاة تمر من أمامه مرة اخرى فأحاطت بقلبه من جميع جهاته وألقته بين يديه وَتَلاَشَتْ بِرؤيتها هُمُومِه وَفِكْرِه

سعد : يلا باي باي بعدين اخابر

اغلق سعد الهاتف ثم قام باللحاق بتلك الفتاة بأسرع ما يمكن فقد كانت أقدامه تجره غصباً عنه يحاول التقرب منها بشتى الوسائل

سعد : يا بنية بلا زحمة

الفتاة : نعم !

التفتت الفتاة وبمجرد رؤيتها له ابتسمت برقة ووجهها يحمر خجلاً واخذت تركز في كلماتها المنتقاة قبل النطق بها

سعد : انة نفسي مال هذاك اليوم طبعاً مو قصدي ازعجچ انة اسف بس ردت اعرف اذا انتي بنت منطقتي لو لا

الفتاة : اني اسكن بالفرع اللي جاي اَي اعتقد بنت منطقتك بس ليش ؟

سعد : مو انة تعرفين شنو اعرف كل الوجوه هنا كلنة صارلنة فوگ العشرين سنة بهاي المنطقة وصايرين مثل الأهل ماعرف يمكن إنتوا ساكنين جديد هنا مو ؟

دمُ العراقِ يراقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن