وصلت بعد ذلك العائلة الى بيت الخال الذي كان سعيداً جداً بزيارتهم هو وعائلته التي تألفت من زوجته وابنته الكبرى دعاء التي كانت في ال ٢٣ من عمرها وابنه الأصغر ابراهيم الذي كان في ال ١٢ من عمره
كانت دعاء معجبة بسعد منذ ايّام مراهقتهما لكنها كانت تلتقي به لفترة قصيرة حينها وتعود لتكتم إعجابها وتنسى عند عودته الى بغداد مرة اخرى لكن هذه المرة مختلفة فقد اصابها خجل شديد عند رؤيتها له يدخل منزلها تخيلته حبيباً لها تخيلت نفسها تميل على كتفه وتستنشق مزيجاً من رائحة عطره المحبببة لها ، لقد شعرت بالفعل بأنها معجبة به بحق هذه المرة !نظر اليها مبتسماً ثم قال بصوت هادئ ثابت
سعد : شلونچ دعاوي شخبارچ
ابتسمت كي تداري الحرارة التي نتأت على خدها
دعاء : زينة سعد بشوفتك طبعاً
لقد تمكنت حوراء من ملاحظة إعجاب ابنة خالها بأخيها منذ اول لحظة ، تعابير وجهها نبرة صوتها حركاتها وهي تحاول اخفاء يدها وهي تتحدث معه كي لا ترتبك ، كل تلك العلامات سهلت الامر على حوراء
مر الاسبوعان بسرعة في بيت الخال وفي أيامهم الاخيرة كانت حوراء تجلس مع اختها وابنة خالها دعاء في سطح المنزل حيث ان الجو ما يزال لطيفاً على السطح ليلاً
دعاء : باچر ترحون ؟
سجى : اَي نروح ، ليش ما تجين ويانا ؟
حوراء : اَي صدگ عود شني هاي ليش ما تجين ويانا شيمنع اشو ايّام عطلة وامچ ما عندها مانع ليش ما تجين
دعاء : ماعرف صراحة يمكن استحي
حوراء : تستحين من سعودي ؟
ضحكت بخفوت ثم أجابت برأسها وخدها يحمر خجلاً
سجى : على فكرة صارلچ سبع سنين عندچ كراش على سعودي يعني مو شي جديد تلگين حتى عمتچ هسة تدري
