مر أسبوع على زواج شهد من علاء وفي احدى الايام كانت جالسة وهو ينظر اليها وشيئاً ما يدور في رأسه
علاء : شهد گومي سويلي چاي !
شهد : حاضر
قامت شهد من على كرسيها واتجهت الى المطبخ وقامت بتحضير الشاي بقلب ابيض وهي تبتسم حيث كانت تجعل زوجها سعيداً لكي تشعر بالرضى الذاتي تجاه ذاتها فتهنأ بحياة زوجية بعيداً عن المشاكل والغضب !
أكملت شهد تحضير الشاي ثم رشفت رشفة فكاد صوابها يطير من لذة الشاي ونكهته الشهية فتحمست لتقديمه لزوجها كي ترى ردة فعله ، وضعت على طاولته كوباً من الشاي وصحناً للبسكويت والحلويات ثم جلست بجانبه وهي تبتسم
شهد : صحتين وعافية علاء
رشف علاء رشفة فاشمئز من طعم الشاي رغم لذته وقام بسكبه داخل الصينية امام شهد التي اخذت تنظر بتعجب !
شهد : ما عجبك الچاي !؟
نظر علاء الى زوجته بأستهزاء ثم قال
علاء : بالله هذا هم طعم !! تجيبين هالچاي لواحد لچ هذا حيوان ما يشربه شگد عمرچ انتي ٢١ لو ٢٢ بهالعمر چاي ما مدبرتها تسوين والله يا الله
خنقتها العبرة وانزلت رأسها في محاولة منها لحبس دمعاتها لكن ما لبثت حتى أطلقت سراح البكاء رغم محاولتها اخفاؤه وكانت تشعر بحرقة في داخلها فهي لم تتعود على هذا الكلام الخشن بعد ولم تتعود على أسلوب علاء الجارح !
