مرت ساعات بعد ان اخذ الاب ابنته الى المستشفى بعد ان قررت الانتحار وانهاء حياتها لكن القدر كان له رأي اخر !فتحت شهد عينيها لتجد امها وقد جلست بجوار سريرها تقرأ المصحف ووالدها يجلس بجانب سريرها يملؤه القلق !
وكان علاء الاخر نائماً على الأريكة المقابلة لها بعد ان اخذ عقله يتآكل داخل أفكاره السامة ولم يستفق الا على صوت صرخات بان فبعد ان فتحت شهد عينيها وضعت الام المصحف جانباً وغادرت كرسيها واخذت تصرخ بوجه ابنتهابان : لچ أنتي شنو لج الله ياخذج ويخلصنا منچ الله ياخذچ ويخلصنا منج حسبي الله ونعم الوكيل بيج
راحت تضرب على فخذها وهي تبكي وتنتحب بسبب انتحار ابنتها التي كادت ان تخسر الحياة لولا عطف الله ورحمته !
قيس : كافي يا مرة اسكتي لا تفضحينا ، بنتچ هسة اني احچي وياها وأعقلها آخذي علاء وطلعوا برة دااحچي وياها
علاء : عمي خوما تريد شي ؟
قيس : لا اخذ عمتك واطلعوا عندي چم حچاية وية بنتي
خرج علاء مع بان التي كانت غاضبة الى ابعد الحدود من ابنتها وتود ان تدخل كي تنتف شعرها وتخنقها بكل قوة وبقى الاب جالساً امام ابنته ينظر اليها وكانت الاخرى متعبة الى حد فتحت عينيها فتحة صغيرة وأغلقتها مجدداً ثم عاودت فتحها بصورة مكتملة بعض الشيء وهي تنظر الى والدها الذي امسك بيدها يحتضنها بحب فبدأت عيناها تلمع ، وتتلألأ الدموع بداخلها واخذت تنساب على خديها
شهد : اسفة بابا حبيبي
قيس : هيچ تسوين ببابا ؟ هيچ تاليتها شهودة مو اني احبچ واگول شهودة العاقلة شهودة حبيبة بابا ونظر عينه ، ما چان بعينچ اني ؟ تنتحرين وتعوفين ابوچ منو عنده من بعدچ ؟