وانتهت الرواية!انتهت قصة استمرت احداثها من ٢٠٠٣ الى نهاية ٢٠١٩
صارت بيها هواية احداث !من دخول امريكا ودمار العراق الى ثورة اكتوبر !
وضع العراق ما تغير وبقى ، سعد استشهد واستشهدوا وياه هواية
استشهد ( صفاء السراي واستشهد عمر سعدون ، حيدر عصام ، حسين طه ، مهند القيسي ، باسم نصير ، نورهان مهدي ، المسعف احمد هيثم ، محمد المختار ، امير علي و ٦٠٠ اخرون )
هذولة مو ارقام هذولة چانوا أحلام وخطط ومستقبل ومواهب وشهادات ، هذولة چانوا ناس تحب تعيش ناس چانت متعطشة للحياة وراحوا بثمن بخس حتى الحكومة تعيش براحة وحتى الجارة تستفاد ذولة بس شهداء الثورة !هواية مواقف صارت بيها وهواية جمل ما تنسي الشاب اللي گال " لا تقتلني امي بأنتظاري " وقتلوه
او جمل
" الي بكل گلب متعوب تذكار "
" هذا ابني مهدي "
" الطب العدلي بحاجة الى توابيت "
" ما يحطولة مخدة لمن يروح "
" احب العراق اكثر من ثنوة "
" بلكت يگعد ، خاف زعلان علي "
" هاي امه لا تجاوبها "كم ام انفجعت مثل فاطمة ام سعد وصارت شلل لو خسرت حياتها وخسرت رزقها لان ابنها چان هو معيشها ؟
كم ام انفجعت مثل ام مهند وخسرت ابنها بسبب احزاب ما يهمها الوطن بس يهمها مصالحها الشخصية ؟
كم حبيبة چانت تنتظر أحلام تحققها مثل شهد وخربت أحلامها وحياتها ؟
وكم زوجة وكم خطيبة وكم اخت .... الخكم صديق صارت حياتة بلا طعم وبلا معنى مثل انس ومثل حسين فيصل صديق عمر سعدون ؟
هذولة مو ارقام هذولة ارواح خسروا حياتهم ، هذولة صغار ماتوا وما شافوا شي من حياتهم ، ذولة اللي لازم نحزن عليهم مو على اللي چان سبب بموتهم
وبالنهاية نگول سعد وصفاء وعمر وكل شهدائنا چانوا رسل للثورة واحنا نعرف كلش زين " قد يموت الرسول لكن لا تموت الرسالة "
چانت قبل الناس عايشة واحد يحب الثاني مثل العوائل رغم اختلاف مذاهبهم وطوائفهم وانتمائهم مثل عائلة شهد وسعد ، بس بعدين دخلوا بينهم الحساسية والمشاحنات وصار اخ يقتل اخوه وصارت حرب أهلية ، خلوا الأحباب أعداء بيناتهم وهمة اللي استفادوا وربحوا وچانت النتيجة دمار وخراب العراق !
العراق رح يرجع مثل ما چان العراق بلد بابل وسومر " بابروش " بلد الأحلام ، بلد ما بين النهرين ورح يوگف على حيله
العراق يتعب ولا يموت(( العراق جمجمة العرب وكنز الرجال ومادة الامصار ورمح الله في الارض فاطمئنوا فإن رمح الله لا ينكسر))
وبالنهاية الله يرحم كل شهيد دافع عن العراق ضد اَي عدو مهما كان انتمائه
استودعكم الله
باچر نلگي وطن ♥️🇮🇶