مرت أربعة اشهر بعد ذلك استمرت الحياة كطبيعتها وقد قرر كل من علاء وشهد زواجهما في الشهر السابع من ٢٠١٩ !
وفي احدى الايام ذهبت حوراء مع امها الى أسواق علاء ، رفضت الذهاب في البداية لكن امها أصرت ولم يكن بأستطاعتها الرفض اكثر كي لا تشك امها بأمرها
دخلت حوراء وامها المحل فإلتقت نظراته مع نظراتها ، ظل علاء ينظر إليها ويبتسم بغباء ، اما هي فقد تجاهلت النظر اليه
علاء : ها خالتي تأمريني بشي
فاطمة : والله يمة عندي كوم أشياء لازم اشتريها
علاء : اشتري المحل محلچ والغالي يرخصلچ !
فاطمة : يمة هاچ هاي الورقة مكتوب بيها الحاجات اللي نريدهم انا رايحة اجيب خبز من هذا بعد شوية يعزل علمود الصلاة خل الحگ بسرعة اجيب خبر حار
خرجت فاطمة مسرعة من المحل وبقت حوراء بمفردها تنظر الى الورقة لمعرفة ما ينقصها وتقوم بجلبه !
اقترب علاء من حوراء ثم وقف خلفها مباشرة وقال بصوت خافت " شلونچ حوراء "
التفتت حوراء نحوه ثم رفعت حاجبها تزين ثغرها ليحل محلها ملامح ساخرة وقلب مليء بالحقد !
حوراء : زينة ولا مو زينة ترة شي ما يخصك
علاء : شبيچ وياية تراني ما أنسى العشرة بسرعة
حوراء : سمعت بيك رح تتزوج شهد ، حرامات هالبنية تعيش كل حياتها تعبانة على نفسها ونهايتها لواحد مثلك ، بس تعرف شي خليها ما رح اگوللها اَي شي على حقيقتك ولا على اللي چان بيناتنا !
علاء : شهالكرم هذا ! توقعتچ من اول ما تعرفين انو عقدت عليها تروحين گبل تحچيلها على علاقتنا
