25

531 60 14
                                    


لقد مرت أيام صعبة بالفعل، كان سعد يضحك في الوجوه والدمعة تنسكب في قلبه ، والأمل يتلاشى من فؤاده ، اصرار عائلة شهد قد بات أمراً مرعباً بالنسبة له فقد أصروا على موقفهم وكانوا في كل مرة تحاول ابنتهم إقناعهم بالموافقة على هذا الزواج يزدادون صرامة ويقومون بمعاقبتها اشد العقاب !

لقد ذهب سعد الى امه ثم جلس تحت اقدامها فاقداً للأمل بعد ان أخبرته شهد بأنها قد خارت قواها وان اَهلها يهددونها بفصلها عن الجامعة اذا استمرت على موقفها وقد أخبرته بأنها غير مستعدة لتحمل ضرب والدتها كل يوم !

اخذ سعد يتكلم وهو يذرف دموعه ويستسمحه في كل حين،

سعد : يمة گليلي شسوي ترة ما بية أتحمل اكثر ، البنية قطعة من گلبي وگاعد تتعذب گدام عيني وما بيدي اسويلها شي وهي دتحارب علمودي يمة احبها ورايدها من الله شني يعني بكيف ابوها لو بكيف منو يمة الله يخليج دبريني ماگدر بعد

اخذت دموعه تنسال دون توقف بعد ان اكمل جملته وهو يحاول ان يحصل على حبيبته قبل ان يفقدها الى الأبد وفى هذه اللحظة احتضنته أمه ودموعها على خديها ثم أمسكت وجهه واخذت تنظر اليه والى عينه اللامعة بالدموع

فاطمة : رح تاخذها مو بكيف ابوها بكيف الإمام ! روح يم الإمام موسى بن جعفر باب الحوائج روح والزم شباك الكاظم بكل ما بيك وادعيه وابچي كون من گلبك تحچيه ورح يقضيلك حاجتك ورح تاخذ هالشهد هاي غصباً عن بوز ابوها وأمها

قبل سعد يد والدته وقد شعر بفرح شديد وبصيص امل بعد سماع كلمات امه التي شجعته بعد ان كان يعتقد بأن باب السير الى عش الزوجية موصد بألف مفتاح !

دمُ العراقِ يراقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن