12

968 86 24
                                    


" وتبقى انت مختلفاً عنهم بلا مثيل او شبيه لا تقارن بأحد "

خرجت بعد ذلك شهد من جامعتها وقررت ان تركب الباص بدلاً من السير على الأقدام لانها كانت متعبة جداً وفور صعودها وجلوسها اكتشفت ان الشخص الذي يجلس بجانبها هو سعد فقد كان ينظر اليها وهو مبتسماً لقد كان موعد لقائهم محض صدفة لكنهم تمنوا ان تجمعهم تلك الصدفة كل يوم !

شهد : مو معقول !

سعد : اني هم مداصدگ يعني وين ماروح اشوفچ ؟

شهد : ها يعني معاجبك الوضع ؟

سعد : اعوف الدنيا كلها على صفحة علمود تجيني صدفة مثل هاي وحق محمد

ابتسمت شهد ثم أحنت رأسها لكلماته التي لا تستطيع الصمود أمامها

شهد : شلونك سعد ذاك اليوم ما صارت النا فرصة نحچي هواية وصراحة اني ما اعرف احچي وية ولد غريب بس شي بداخلي حتى من اول مرة قبل ما اعرفك خلاني احجي وياك واني مرتاحة

سعد : اني ماريد اچذب عليچ ماشي بكليتي الحمدلله بس وضعي المادي مو تمام وتعرفين اني المسؤول على امي وخواتي والبنات بعد كبرن صارت مسؤولية اكبر علية لازم اصير عليهم مثل الاب واحط عيني عليهم وبعد الله يدبرها

دمُ العراقِ يراقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن