38

512 51 17
                                    


كانت حوراء جالسة في حديقة المنزل على الدكة مع دعاء التي كانت تجلس على الارض تخبرها بزعل سعد منها وهي حزينة تتمنى ان ينتهي هذا الخصام بأسرع ما يمكن

وهنا سمعت صوت طرقات الباب، ذهبت تفتح الباب معتقدة أنه سعد . فتحت الباب لتجد شهد واقفة أمامها فأصابها الذهول والغضب في آنٍ واحد !

حوراء : خير شجايبچ هنا ؟

شهد : حوراء ممكن تدخليني بالحديقة مااگدر اسولف بالشارع

حوراء : وشعندي انا سوالف وياچ شيجي منچ ومن رجلچ غير المصايب والبلاوي السودة

ابتعدت حوراء عن الباب وسمحت لشهد ان تدخل الى الحديقة رغم غضبها واستيائها وحقدها عليها !

حوراء : ها شتردين ؟

شهد : اريد اعرف منچ انتي شخصياً شنو بينج وبين زوجي علاء ؟

قطبت حوراء حاجبيها وهي تنظر الى شهد بأستهزاء وسخرية

حوراء : رجلچ !؟ على اَي اساس جاية تسأليني ترة كل اللي أعرفة عن رجلچ هو واحد من ارذل خلق الله ، والله دزه لوحدة تلوگله وحدة كسرت گلب شخص بريئ علمود تكون وياه !

شهد : ليش هيچ تحچين وياية اني بس ردت اعرف منچ الحقيقة لان اني ما اقتنعت بكلام علاء

حوراء : ماريد بس انتي ورجلچ تروحون من حياتنا وتكفونا شركم ، اني بسببكم صار عندي مشكلة وية اخوية اقرب الناس الي ولحد هسة ما يحاچيني ولا يباوع بوجهي

شهد : حوراء اني آسفة والله مو بقصدي اللي سواه علاء امسحيها بوجهي وحسبيها علية اني مسؤولة عن اللي صار

حوراء : وشتفيدني هاي الكلمات بعد ما خسرت ثقة اخوية بية ؟

دعاء : ترة اني ما اعرف شنو الموضوع بس داشوف البنية خطية ، حوراء شما يكون صاير سامحيها ترة خطية عائلتنا گلبها طيب وتسامح بسرعة

دمُ العراقِ يراقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن