17

722 67 7
                                    


عاد بعد ذلك سعد الى المنزل ثم اغلق الباب بكل قوة بطريقة جعلت الجميع يلتفت اليه

فاطمة : ها يمة گواك الله

سعد : هلا يمة ، اني رايح انام لحد يگعدني منكم

دخل سعد الى الداخل بينما ظلت حوراء جالسة في حيرة من امرها هل تتبعه ام تتركه وما يعاني منه وأخيراً قررت الذهاب اليه والتحدث معه !

طرقت حوراء الباب مرة واحدة ثم دخلت فوجدته جالساً على فراشه والحزن يسيطر عليه

سعد : أتوقع گلت اريد انام

حوراء : اَي گلت بس هياتك بعدك ما نايم وأنة اريد اسولف وياك شوية

سعد : شتريدين حوراء احچي بسرعة

حوراء : شبيك ضايج وماد بوزك تدري وجهك يصير يخرع وخشمك يكبر من تطنگر

سعد : حوراء لخاطر الله روحي مالي خلگ شقة وضحك هسة ابد مو وكته تعبان حييل تعبان

حوراء : سعودي حبيبي يلا احچيلي شبيك ترة انة لا سجى المعقدة ولا امي الدرامية انة حوراء رح اسمعك للأخير بكل هدوء وبعدين انصحك وانت تعرفني عدل

سعد : اليوم انضربت بوري معدل ، اعترفتلها و....

سكت سعد لم يستطع ان يكمل جملته ، تنهد ثم مسح دمعة عاندت عينه وفضحت كمية العشق الموجودة في قلبه

دمُ العراقِ يراقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن