عادت شهد مسرعة الى منزل والدها وما أن جاءها صوت أمها من الداخل حتى أسرعت بالدخول وارتمت في أحضانها باكية بكاءا شديداً ، احتضنتها امها وهي تظن بانها ربما ستسقط منهارة من شدة تعبها وحزنها وانينهابان : شبيچ ماماتي اسم الله الرحمن
لم تكف عن البكاء، بقيت تشهق وتذرف الدموع الغزيرة الدافئة وكانت امها تنظر اليها بأشفاق وحزن
شهد : ماما اني تعبت !
بان : بس گوليلي شصاير وياچ علاء ضاربچ مسويلچ شي ؟
شهد : اني هذا الإنسان بعد مستحيل أعيش وياه
اخذت امها تنظر اليها متسائلة عما حدث
شهد : إنسان حقير تافه ، أول اسبوع من زواجنا وطردني من البيت بدون سبب وانتي صرتي وياه ورجعتيني للبيت غصب عني واني اللي اعتذرت اله وجبرني اشتغل بالمحل وگلت يلا ميخالف ، شفت ايّام سودة يتحارش بالبنات ويكتبلهن على الفيس بوك وسكتت وضميت بگلبي وما حچيت لاحد وگلت يلا اني اصبر واتحمل والبيوت اسرار ، مرة اطلع اني وياه يتحارش بوحدة گدام عيني واني گاعدة بصفة وهم ما حچيت أسلوبه وياية مثل السم وهم گلت عادي بس مال يخونني وية حوراء بنت فاطمة جيراننا ويگول علية غراب البين ويجي سعد يتعارك ويانا هاي ما اقبلها نزل راسي گدام الجيران وفضحني الله يفضحه !
فتحت بان فمها من الصدمة لا تعرف ماذا تقول فطلبت من ابنتها ان تشرح لها ما حدث بالتفصيل وعندما فعلت لم تقتنع بان بأي كلمة قالتها ابنتها وفهمت الموضوع من منظورها الخاص !
بان : تريدين تقنعيني انو حوراء بنت فاطمة هاي ام لسان طويل مال دلالات هي مظلومة خطية وعلاء زوجچ هو اللي لازگ بيها بابا سوالف ناس دايحين هذا الكلب المتخلف سعد اني أعرفة ما عندة ذرة أخلاق حتى بيوم عرسچ تجاوز علية تلگين بيناتهم لملموا السالفة وسوولهم قصة حتى يهجمون بيتچ وية رجلچ وانتي مثل الثولة جايتني تريدين تتطلگين
