عادت بعد ذلك حوراء الى منزلها وأغلقت على نفسها واخذت تبكي فقد تفاقم عليها الشعور بالذنب والحزنعاد بعد ذلك سعد الى منزله فوجد اخته منفردة في احدى زوايا المنزل والدموع تتساقط من أعينها فذهب اليها مسرعاً
سعد : حوراء شنو السالفة شكو شبيچ !؟
حوراء : سعد الله يخليك خليني بوحدي
سعد : هاي آنة گاعد هنا لازگ يمچ ماگوم احچيلي شبيچ يلا بمنو تنتخين غيري منو گليلي عندچ بهالدنيا غير سعودي ها ؟ يلا گليلي شنو اللي منزل دمعتچ
حوراء : سعودي حبيبي والله ما بية شي تذكرت أبوية وأيامنة وياه وانت تعرف بعد شگد البنات يحنن لابوهن لان طول ما ابوهن موجود يعاملهن مثل الأميرات بس من يروح كلشي حلو يروح وياه البنية من تصير يتيمة وأبوها سندها يروح من الدنيا ترة تصير ذليلة لخلگ الله
سعد : وحق فاطمة العليلة وروح ابوها ماخليچ تحتاجين لاحد ولا تذلين نفسچ لاحد طول ما انة بهاي الدنيا حتى لو اعرف الشيب يملي راسي واني بعدني ما داخل الثلاثين حتى لو ينحني ظهري حتى يتعدل ظهرچ وظهر اختچ وامچ
حوراء : الله لا يحرمنا منك يا أغلى اخ بالدنيا
سعد : لا مو بس هيچ يلا روحي بدلي اطلعچ وياي اليوم ما عندي شي لان هاي البچية ما امشيها هيچ لازم أغير جو لأختي حبيبتي وأغير نفسيتها شعندي غيرچ اني
