كل هذا ويگولون احنة العراقيين سنة وشيعة عشنا الحلوة والمرة ، لا والله چذب احنا العراقيين سنة وشيعة مثل الضرة عالضرة ، ملينة الچذب وليمتة وليا دوب ، واقع حال لازم نخضع لأمره ! ، صفر كل النتايج للعراقيين بس بالفتنة جابوا عشرة من عشرة !
في اليوم ال 30 من الشهر التاسع كانت الأم فاطمة جالسة تشاهد التلفاز وسعد يجلس بجانبها ، تكررت على التلفاز كلمات تذكير بمظاهرات كبرى ستنطلق مطلع اليوم الاول من الشهر العاشر " تشرين الاول " " اكتوبر " ضد حكومة عبد المهدي التي فشلت في تنفيذ برنامجها الحكومي خلال عام واحد من عمرها وانعدام فرص العمل وسوء الخدمات وتدهور قطاع الصحة بالإضافة الى اقالة القادة الميدانيين الذين حاربوا تنظيم داعش بشجاعة ومن بينهم رئيس جهاز مكافحة الإرهاب " عبد الوهاب الساعدي " وكان واضحاً من ان قرار اقالة الساعدي هو بأمر من اجندات خارجية وتعمل على ان يكون للحشد الشعبي قوة اكبر من قوة الجيش العراقي وهي اجندات " إيرانية "
سعد : هاك استلم ، نعل على والديچ ايران شسويتي بينا
فاطمة : يمة ما يتغير شي والله ما يتغير هاي احنا جبنا عمرنا هيچ وكل مرة نگول هاهية وراح نطلع عليهم وراها ترجع حليمة لعادتها القديمة ، هذا راح عبدالوهاب الساعدي وبعدين ؟
ضحك سعد بسخرية وهو يستمع الى كلام امه ثم وجه نظره اليها وقال بجدية
سعد : الله بالخير يمة ، منو چان يريد حكم جعفري ، ومنو راح انتخب نوري المالكي ؟ انتي لو غيرج !؟
فاطمة : اَي انا بس محد يدري بالمضموم هاي چانت رسالة النا حتى نتعض ونعرف اوادمنا ، بس ما راح يتغير الوضع يا يمة راح نبقى هيچ هاي المظاهرات ما راح تسوي شي
