24

526 60 12
                                    


عادت فاطمة منكسرة النفس لا أمل لها في حياة كريمة لابنها فقد فقدت الامل في كل شيء ولا تزال مرارة الموقف في رأسها وكلمات قيس القاسية لها تتردد في رأسها باستمرار !

دخلت فاطمة المنزل ثم خلعت عباءتها وقامت برميها على الارض وهنا اختفت الابتسامة من وجه سعد الذي فهم ما حدث وكاد قلبه ان ينخلع من مكانه ثم قال بصوت يرتجف

سعد : يمة شبيچ گليلي شصار !؟

اخذت فاطمة تنظر الى سعد والدموع تتساقط من اعينها

فاطمة : شگلت لنفسك لك شگلت لنفسك من حطيتني بهيچ موقف وخليت اللي يسوة واللي ما يسوة يتشمت بية

سعد : شكو يمة شصار !!

فاطمة : شصار سلامتك ما صار شي بس طردوني وأبوها گال الله يخلي اللي زار وخفف وگالي احنا ما ننطي لشيعة وگال عليك ما تعرف الله وين حاطك وهمة مو من مستوانا الاجتماعي ما صار شي ابني بس طردوني وهاهية

فقد سعد عقله عند سماعه ما حدث مع والدته فقد أسرع الى غرفته وحمل هاتفه وهو يستشيط غضباً ثم اتصل بشهد !

شهد : الوو .. حــبــيــبــي ، سعد ؟

سعد : ذولة اهلچ يحترمون نفسهم احسن الهم ترة ورب الكعبة اسوي شي ما يعجبهم مو امي اللي يرفعون صوتهم عليها وترجع دموعها على خدها تتباچة

دمُ العراقِ يراقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن